في اليوم العالمي لمكافحتها.. كيف تؤثر التجارب النووية على البشرية؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
آلاف التجارب النووية تُجرى بصورة مستمرة منذ بدء العمل عليها في يوليو عام 1945، حيث لم يكن هناك اهتمام يذكر بشأن تأثيراتها على البشر في الأيام الأولى للقيام بها، لكن فيما بعد أظهرت النتائج مدى التأثيرات المروعة والمأساوية للتجارب النووية، خاصة عندما تسوء الظروف الخاضعة للرقابة، خاصة في ضوء الأسلحة الأكثر قوة وتدميراً التي توجد اليوم.
في 2 ديسمبر من عام 2009 أعلنت الدورة الـ64 للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 أغسطس اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية من خلال اعتماد القرار 64/35 بالإجماع، حسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وجاء قرار الاحتفاء باليوم العالمي لمكافكة التجارب النووية لدعوة زيادة الوعي والتثقيف بشأن آثار تفجيرات تجارب الأسلحة النووية أو أي تفجيرات نووية أخرى، والحاجة إلى وقفها كإحدى الوسائل لتحقيق هدف عالم خال منها.
تأثيرات سلبية بالغة تحدثها التجارب النووية فور إجراءها، ما يستدعي العالم للمناداة بوقفها، فـ بين عامي 1954 و1984 كان هناك في المتوسط اختبار واحد على الأقل للأسلحة النووية في مكان ما من العالم أسبوعًيا، ومعظم هذه التجارب فاقت بكثير قنبلة هيروشيما، حيث كانت الأسلحة النووية تنفجر في الهواء، وعلى الأرض وتحتها، وفي قاع البحر.
ولا يزال هناك انتشار للنشاط الإشعاعي الناجم عن هذه الانفجارات التجريبية إلى أعماق البيئة، ومن الممكن تتبعه وقياسه حتى يومنا هذا داخل في أنياب الفيلة، وفي الشعاب المرجانية خاصة بمنطقة الحاجز المرجاني العظيم، وفي أعمق خنادق المحيطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجارب النووية التفجيرات النووية التجارب النوویة
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تحتفل بـ"اليوم اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"
صحار- الرؤية
نظم صندوق الحماية الاجتماعية وبالتعاون مع جامعة صحار، احتفالاً باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي والرقمنة: طريقنا نحو بيئة عمل أكثر أمانًا"، بحرم جامعة صحار وتحت رعاية العميد عبدالله بن حمد الفارسي قائد شرطة محافظة شمال الباطنة.
وأقيمت الفعالية في إطار سعي الصندوق والجامعة لتعزيز ثقافة السلامة والصحة المهنية بين موظفي المؤسستين، بما يتماشى مع الجهود التي تهدف إلى توفير بيئة عمل آمنة ومستدامة، ويتناغم مع أهداف رؤية عمان 2040، التي تؤكد على أهمية تعزيز جودة الحياة، ورفع معايير الصحة والسلامة في المؤسسات.
استُهل الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمد المقبالي مساعد رئيس جامعة صحار للشؤون المالية، قال فيها: "يأتي ملتقانا هذا تزامناً مع مناسبة عالمية ، ألا وهي اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يصادف الثامن والعشرين من أبريل كل عام، مناسبة أطلقتها منظمة العمل الدولية للتأكيد على أن السلامة في بيئة العمل ليست رفاهية، بل هي حق أصيل لكل عامل، ومسؤولية جماعية لا تتجزأ. وقد جاء شعار هذا العام "الذكاء الإصطناعي والرقمنة: طريقنا نحو بيئة عمل أكثر أمانا"، ليؤكد على أهمية مواكبة العصر الحديث في توظيف الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة المعلوماتية، لتعزيز بيئات العمل الآمنة والصحية، والانتقال من الاستجابة إلى التوقع، ومن المعالجة إلى الوقاية".
وأضاف: "في جامعة صحار، نؤمن أن بناء بيئة عمل وتعليم آمنة ومستدامة هو جزء لا يتجزأ من رسالتنا الأكاديمية والاجتماعية. ولذلك، عملنا خلال السنوات الماضية على تطوير منظومة الصحة والسلامة المهنية بشكل شامل، مع التركيز على التحول الرقمي كأداة رئيسية لرفع كفاءة الأداء وتحسين ثقافة السلامة."
من جهته، أوضح أحمد الزعابي مدير صندوق الحماية الاجتماعية بشمال الباطنة: "يحرص صندوق الحماية الاجتماعية من خلال تنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع جامعة صحار على مشاركة جميع الحضور الكرام بالتعريف ونشر الوعي بأهمية السلامة والصحة المهنية وتعزيز ثقافة السلامة وتطوير مهارات السلامة واستخدام الرقمنة وتقنيات الذكاء ا لاصطناعي المتاحة في كافة قطاعات العمل داخل السلطنة، واطلاعهم على الانجازات التي تحققت في مجال السلامة وما يبذله طاقم العمل المكلف لهذا المشروع من جد واجتهاد للوصول إلى النتائج التي تحقق الصالح العام لهذا الوطن الغالي ."
وتضمنت الفعالية مجموعة من الفقرات العلمية والمهنية، حيث قُدمت محاضرة حول منافع إصابات العمل والأمراض المهنية، وأخرى عن إجراءات الإبلاغ عن الحوادث والإصابات، إلى جانب تقديم ورقة عمل من جامعة صحار حول تعزيز بيئة السلامة باستخدام التحول الرقمي والاستدامة قدمها محمد البريكي رئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة، وورقة عمل من شركة أوكيو تناولت أهمية اللياقة الطبية في الوقاية من حوادث العمل قدمتها أمنه الأنصارية أخصائية أولى صحة مهنية، بالإضافة إلى ورقة عمل مقدمة من الجمعية العمانية للطاقة (أوبال) حول صوت الصناعة: التزام أوبال بتحويل ثقافة الصحة والسلامة والبيئة في قطاع الطاقة والمعادن يقدمها : يحيى السيابي مدير الصحة والسلامة بأوبال.
كما شهد الحدث جلسة حوارية تفاعلية شارك فيها عدد من الخبراء والمتخصصين من مختلف القطاعات لمناقشة أهم التحديات والحلول في مجالات الصحة والسلامة المهنية في عصر الثورة الرقمية.
وصاحب الفعالية معرض توعوي بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخاصة، شمل أركاناً لكل من: شرطة عُمان السلطانية- هيئة الدفاع المدني والإسعاف، المديرية العامة للخدمات الصحية، فريق عُمان للسلامة والصحة المهنية والبيئة، شركة صحار ألمنيوم، شركة أو كيو، ركن الجمعية العمانية للسلامة على الطرق، ركن جامعة صحار، ركن صندوق الحماية الاجتماعية، مستشفى السعادة.