ضابطة فلسطينية برفقة زميلها الإسرائيلي.. ما حقيقة الفيديو؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه لـ "ضابطة فلسطينية ترتدي الحجاب تخدم في الجيش الإسرائيلي مع زميلها الضابط اليهودي الإسرائيلي".
ويظهر في مقطع الفيديو امرأة ترتدي ملابس عسكرية وتضع الحجاب وتجلس إلى جانب رجل يرتدي زيا عسكريا أيضا ويضع على رأسه القلنسوة التي يرتديها اليهود والمعروفة باسم "كيباه أو الكبة".
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو لـ"ضابطة فلسطينية في جيش إسرائيل مع زمليها اليهودي بنفس الرتبة.. أنا عربية مسلمة اسرائيلية ودولة إسرائيل اعطتني جميع حقوقي لذلك لازم ادافع عنها".
مقطع الفيديو حظي بآلاف المشاهدات والإعجابات كما أعاد كثيرون نشره على منصة "إكس"وحظي المقطع المنتشر، على نطاق واسع، بآلاف المشاهدات والإعجابات والمناقشات الجدلية، كما أعاد كثيرون نشره على منصة "إكس".
ويأتي تداول المقطع بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ نحو 10 أشهر، على خلفية هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
حقيقة الفيديولكن البحث الذي أجراه موقع "الحرة" يظهر أن مقطع الفيديو صحيح، لكنه ليس لضابطة فلسطينية مسلمة وضابط يهودي في الجيش الإسرائيلي، كما يدعي ناشروه.
فالشابة التي ظهرت في الفيديو، تدعى، ميساء أوزا، وهي أول ضابطة في سلاح الجو الأميركي، ترتدي الحجاب، أما الرجل الذي يجلس بجانبها فيدعى، جو هاكهايزر، وهو أيضا ضابط يهودي في سلاح الجو الأميركي.
في ديسمبر 2021 نشرت شبكة "سي بي سي" الإخبارية قصة عن الزميلين في الجيش الأميركي وجاء فيها أن هاكهايزر ساعد ميساء في لانضمام لسلاح الجو الأميركي على الرغم من أنهما من ديانتين مختلفتين.
أما الفيديو التي يتم تداوله فهو منشور على "تيك توك" منذ يوليو عام 2021 بعد أن لجأ كل من ميساء وهاكهايزر لوسائل التواصل الاجتماعي من أجل مشاركة مقاطع فيديو ممتعة عن صداقتهما.
@maysaa.ouza @jew_in_blue we have more similarities than differences. We have a common bond that transcends race, religion, and ethnicity. #muslim #jewish #love ♬ original sound - Maysaa Ouza
لم تتطرق ميساء وهاكهايزر في المقطع الأصلي، المنشور قبل نحو 3 أعوام، لإسرائيل، بل أشارا فقط لديانتهما وأن هناك اختلافات فيما بينها لكن التشابه ونقاط التوافق أكثر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.