قائمة «الديوك» تقتل حلم أنشيلوتي!
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
نجح ريال مدريد في الحصول على موافقة الجهاز الفني لمنتخب ألمانيا بقيادة جوليان ناجلسمان، على منح قلب الدفاع أنطونيو روديجير راحة، وعدم ضمه إلى القائمة التي اختارها لخوض مباريات «الأجندة الدولية»، لأن المدافع الألماني بذل جهداً كبيراً خلال كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، ولم يحصل على الراحة الكافية، إذ شارك في السوبر الأوروبي مع «الريال» أمام أتالانتا الإيطالي، وخاض بعدها مباراتين في الدوري الإسباني «الليجا».
نجاح «الريال» في هذا الأمر طرح سؤالاً مهماً: هل بمقدور «الريال» أن يفعل نفس الشيء مع نجومه الفرنسيين كيليان مبابي، وأوريليان تشواميني، وفيرلان ميندي؟ بالطبع لا، الإجابة جاءت على لسان شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت التي أعلنت قائمة ديدييه ديشامب المدير الفني لمنتخب «الديوك» لمباريات «الأجندة الدولية»، وضمت النجوم الثلاثة.
وقالت الشبكة إن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لـ «الريال» كان يأمل في تحقيق هذه الرغبة، بهدف منحهم فترة أطول من الراحة، بعدم الانضمام إلى منتخب بلادهم.
ودافع أنشيلوتي عن رغبته، واستشهد بإصابة الفرنسي أدواردو كامافينجا، والإنجليزي جود بيلينجهام، للتدليل على برنامج المباريات المشحون، والذي يصيب اللاعبين بإرهاق شديد، يجعلهم في حاجة إلى فترة راحة أطول.
وعندما سئل ديشامب خلال مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه قائمة «الديوك»، عن هذا الأمر، قال: من أين جئتم بهذه الأنباء، لقد تحدثت مع كيليان، ولم يشر من قريب أو بعيد إلى مثل هذا الأمر.
وأضافت شبكة مونت كارلو سبورت، أن الجهاز الفني لمنتخب فرنسا سيراعي بالتأكيد الوقت الممنوح لكل من مبابي وتشواميني على وجه الخصوص حتى لا يصاب اللاعبان بالإجهاد، أما فيرلان ميندي، ليس هناك أدنى مشكلة بالنسبة له، لأنه أكثر انتعاشاً، ويمكنه اللعب لفترات أطول، لأنه لم يلعب «اليورو»، كما أنه تعرض للطرد والإيقاف في الدوري الإسباني، ولم يشارك في مباراة بلد الوليد التي لعبها فريقه في الجولة الثانية من المسابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا ريال مدريد كيليان مبابي كارلو أنشيلوتي ديدييه ديشامب
إقرأ أيضاً:
خلال ديسمبر.. إسرائيل تقتل 10 صحفيين فلسطينيين
قتل الجيش الإسرائيلي 10 صحفيين فلسطينيين، وارتكب 84 انتهاكا بحق الإعلاميين الفلسطينيين خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، فقط.
جاء ذلك في بيان لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، نشرته مساء السبت، على موقعها الإلكتروني.
وقالت النقابة، إن "منظومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل منهجيتها في استهداف الصحفيين الفلسطينيين لحد ارتكاب المجازر بحقهم حيث أعدمت 10 منهم في شهر ديسمبر الماضي".
وأضافت أن "جيش الاحتلال ارتكب 84 انتهاكا واعتداءً وجريمة بحق الصحفيين الفلسطينيين، كان أبرزها في قطاع غزة حيث استشهد 10 من الصحفيين، من بينهم 5 في مجزرة وحشية أثناء وجودهم في سيارة البث المباشر".
وأشارت النقابة، إلى "قتل 8 من أفراد عائلات الصحفيين، وتدمير 3 منازل لصحفيين وعائلاتهم، في حين أصيب 5 من الصحفيين بجروح دامية بشظايا الصواريخ والرصاص".
وأردفت أن لجنة الحريات في النقابة "رصدت تعرض نحو 20 من الصحفيين والطواقم للاحتجاز والمنع من التغطية، واعتقال 7 آخرين".
إلى جانب "إطلاق النار في 11 واقعة تجاه الصحفيين، كما تعرض 10 للضرب المبرح، و3 حالات من تحطيم ومصادرة معدات العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفق البيان.
وأشارت النقابة إلى "تعرض الصحفيين لأشكال عديدة من الاعتداءات مثل التهديد المباشر بالأسلحة، والاختناق بالغاز المدمع السام، والمحاكم الجائرة والغرامات المالية، والمنع من السفر، والتحقيق، ومحاولة الدهس".
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد قتلى الصحفيين الفلسطينيين إلى 202 جراء الهجمات الإسرائيلية، منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والأحد، أشار المكتب إلى تسجيل 73 حالة اعتقال بين الصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، و399 جريحا ومُصابا بينهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.