كامالا هاريس تعين محامية مصرية وأخرى أفغانية لاستقطاب أصوات الناخبين العرب والمسلمين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن القائمون على الحملة الانتخابية لكامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقبلة أنه تمّ تعيين بريندا عبد العال وهي محامية أمريكية من أصول مصرية والمحامية الأمريكية من أصول أفغانية نصرينا بارغزي، وذلك لاستقطاب أصوات الناخبين العرب والمسلمين الأمريكيين.
وقد أفادت صحيفة "يو اس نيوز" أنّ مهمة عبد العال الرئيسية ستتمثل في دعم حملة هاريس من خلال استقطاب الناخبين الأمريكيين العرب الذين يشعرون بالإحباط جراء موقف الإدارة الأمريكية الداعم لإسرائيل في حربها على غزة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل سباق محتدم بين هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث يمكن أن تلعب أصوات المسلمين والعرب الأمريكيين دوراً حاسماً في تحديد نتائج الانتخابات في بعض الولايات المتأرجحة كميشيغان، التي شهدت احتجاجات واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
تعتبر ميشيغان، التي من المقرر أن تزورها هاريس الأسبوع المقبل، موطناً لأحد أكبر تجمعات المسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. وقد أظهرت الانتخابات التمهيدية في الولاية أن أكثر من 100 ألف ناخب فضلوا التصويت كـ"غير ملتزم" بدلاً من اختيار بايدن، الذي انسحب في وقت سابق.
ويرى بعض الناشطين أن هاريس تتحمل جزءاً من المسؤولية عن سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل والأزمة في غزة. وقد انتقد نشطاء مؤيدون لفلسطين هاريس بعد المؤتمر الديمقراطي الأخير لعدم إظهار أي تغيير في الموقف الأمريكي.
وعلى الرغم من عدم توقع تصويت الناخبين المؤيدين لفلسطين لصالح ترامب، إلا أن بعضهم أطلق حملة بعنوان "تخلى عن هاريس" وحث مؤيديهم على دعم مرشحين من أحزاب ثالثة.
Relatedبايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاءترامب يستغل تصريحات هاريس ضدها.. كان الانسحاب من أفغانستان قرارها بعد استبعاد متحدث فلسطيني .. مجموعة "مُسْلِمات من أجل هاريس" تعلن عن سحب دعمها للمرشحة الديمقراطيةهاريس تتعهد بإنهاء الحرب في غزة والوقوف مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسهامحامية من أصول مصرية لتعزيز التواصلتشغل بريندا عبد العال، التي اختارتها هاريس للتواصل مع العرب الأمريكيين، منصب مستشارة أولى لوزير الأمن الداخلي منذ انضمامها إلى الوزارة في يناير 2021. وقد نشأت عبد العال في آن آربر بولاية ميشيغان، وكانت تدير سابقاً مدونة وموقعاً إلكترونياً يركزان على المأكولات الشرق أوسطية، كما قامت بتدريس دروس في الطهي المتعلق بالمطبخ الشرق أوسطي.
وقد نفّذت إسرائيلي حملة عسكرية بشكل متواصلة على قطاع غزة منذ عشرة أشهر مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وتهجير غالبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد استبعاد متحدث فلسطيني .. مجموعة "مُسْلِمات من أجل هاريس" تعلن عن سحب دعمها للمرشحة الديمقراطية ترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة" من هي كامالا هاريس: الآفرو آسيوية ورأس حربة الديمقراطيين أمام ترامب دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسبانيا روسيا فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسبانيا روسيا دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس فرنسا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا قطاع غزة كير ستارمر أوروبا السياسة الأوروبية کامالا هاریس یعرض الآن Next عبد العال
إقرأ أيضاً:
في ظل الإبادة.. الكشف عن شبكة لاستقطاب أطباء غزة للعمل خارجها
#سواليف
أفادت مصادر محلية وأخرى صحفية بقيام مؤسسة وسيطة، تديرها شخصية فلسطينية، باستقطاب عدد “لا بأس به” من #الأطباء #الغزيين #النطاسيين، الذين خرجوا من القطاع خلال #الحرب، للعمل في دول تشهد نزاعات مسلحة مثل أوغندا ونيجيريا والعراق، وذلك بعقود مغرية ورواتب مجزية.
وتشير المصادر إلى أن عملية #الاستقطاب تتم عبر مؤسسة فلسطينية لم تُكشف هويتها، وتستهدف أطباء غادروا القطاع خلال الحرب، حيث أُتيحت لهم عقود مغرية للعمل في أوغندا، نيجيريا، العراق، وغيرها من الدول التي تعاني من نقص طبي حاد.
وتحدثت المصادر عن أن العشرات من الأطباء غادروا بالفعل خلال الأشهر الأولى للحرب، ووقّعوا عقود عمل مع مؤسسات صحية في دول إفريقية.
مقالات ذات صلةوبحسب المصادر فإن عدداً من #الأطباء وصلوا إلى العراق خلال الشهور الثلاثة الماضية في عدة تخصصات بعدما تم الاتفاق معهم خلال فترة تواجدهم داخل #غزة قبل إغلاق معبر رفح البري أو خلال تواجدهم في مصر بعد مغادرتهم له.
ووفقًا للمصادر، فإن أسماء أطباء محسوبين على حركة فتح برزت في إدارة عمليات الاستقطاب، من بينهم علاء نعيم، ناصر السويركي، محمد أبو ندى، حسن الزمار، جاد الله عكاشة، ورامي عجور، إضافة إلى وليد أبو حطب.
وتشير المعلومات إلى أن العملية تتم بالتعاون مع جمعيات تركية مرتبطة بالمعارض التركي فتح الله غولن، الذي تربطه علاقات وثيقة بدوائر في دولة الاحتلال.
وتحدثت المصادر عن خلافات داخلية بين القائمين على العملية بسبب توزيع العائدات المالية، أدت إلى انسحاب بعض الأسماء من المشروع.
الجدير ذكره أن ذلك يأتي في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 61 ألف شهيد ومفقود، من بينهم أكثر من 30 ألف طفل وامرأة، وأدت إلى انهيار القطاع الصحي بشكل شبه كامل.
وبحسب بيانات رسمية، استشهد أكثر من 1,400 من الكوادر الطبية خلال أداء مهامهم الإنسانية، واعتُقل ما لا يقل عن 388 آخرين، فيما تم قصف 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، إلى جانب تدمير أكثر من 240 مركزًا ومؤسسة صحية.