أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تنظيم “منتدى القوز للريادة الإبداعية” الذي تستضيفه منطقة القوز الإبداعية خلال الفترة من 2 وحتى 3 نوفمبر المقبل، بهدف إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتبدأ “دبي للثقافة” باستقبال طلبات المشاركة في المسابقة اعتباراً من اليوم 10 أغسطس ، على أن يكون آخر موعد لاستقبال الطلبات 31 أغسطس الجاري.

يهدف المنتدى لإبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية وما يشتمل عليه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، إلى جانب الاحتفاء برواد الأعمال وتمكينهم من تحويل رؤاهم وأفكارهم إلى مشاريع ناجحة ومورد اقتصادي مستدام، عبر خلق منظومة إبداعية متكاملة تجمع بين المهارات وفرص التواصل والمجال التنافسي بين المستثمرين وأصحاب المواهب، وهو ما يصب في إطار التزامات “دبي للثقافة” بالاستثمار في الطاقات الشابة ودعمها، تحقيقاً لرؤية الإمارة الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وتتضمن أجندة المنتدى الذي تعقده “دبي للثقافة” للمرة الأولى، سلسلة من المحادثات مع عددٍ من الخبراء في ريادة الأعمال وقطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومجموعة من الجلسات الحوارية التي تناقش تشكيلة من الموضوعات المهمة المتعلقة بريادة الأعمال الإبداعية، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية، ولقاءات التواصل، وأنشطة وفعاليات متنوعة تضيء على الجهود المبذولة للارتقاء بريادة الأعمال والمشهد الإبداعي في الإمارة.

وأعلنت الهيئة عن فتح باب المشاركة في مسابقة القوز للريادة الإبداعية، بهدف رفع مستوى المنافسة بين رواد الأعمال وتشجيعهم على تقديم مشاريع مبتكرة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتساهم في تطوير ريادة الأعمال، وتحقيق مستهدفات “استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي”.

وسيحظى رواد الأعمال الذين يصلون إلى القائمة المختصرة بفرصة عرض مشاريعهم أمام “منتدى القوز للريادة الإبداعية”، ولجنة التحكيم التي تضم خبراء الصناعة والمستثمرين وشركاء المنتدى، حيث ستتولى اللجنة عملية فرز الطلبات وتقييم المشاريع المشاركة تمهيداً لاختيار الفائز بالمسابقة، وسيتم منح صاحب المركز الأول مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم، بالإضافة إلى حزم دعم متنوعة.

وقالت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في “دبي للثقافة” إن دبي نجحت في التحول إلى نقطة جذب للمبدعين وأصحاب المواهب من شتى أنحاء العالم، بفضل ما توفره لهم من فرص استثنائية.

يذكر أن “مسابقة القوز للريادة الإبداعية” تستهدف كافة الشركات الناشئة في الدولة في مراحلها الأولى، وهي متاحة أمام كافة رواد الأعمال في الصناعات الثقافية والإبداعية داخل الدولة، والتي تشمل: الإعلان والتسويق والإنتاج الثقافي والتصنيع الحرفي، والعمارة والتخطيط العمراني، والبث التلفزيوني والإذاعي، وكذلك الحرف اليدوية والفنون، والتصميم الجرافيكي والصناعي والرقمي وتصاميم الأزياء والمنتجات، بالإضافة إلى التراث والمتاحف والمكتبات وعلم الآثار، وصناعة الموسيقى والسينما وإنتاج الرسومات المتحركة، والفنون المسرحية والأدائية، والفنون البصرية والتصوير الفوتوغرافي والأفلام والبث الصوتي وإنتاج المحتوى، وصناعة النشر والأدب، والألعاب الإلكترونية، وفنون الطهي وثقافة الطعام. ويتوجب على كافة رواد الأعمال الذين يتطلعون إلى المشاركة في المسابقة تقديم نموذج أولي عن أعمالهم وأن يكون قابلاً للتطبيق.

ويمكن المشاركة والتسجيل في منتدى القوز للريادة الإبداعية من خلال الرابط التالي:

https://dubaiculture.gov.ae/ar/events/Al-Quoz-Creative-Entrepreneurship-Competition

وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رواد الأعمال فی دبی

إقرأ أيضاً:

جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”

 

نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”، احتفاءً بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، مساء أمس في مجلس المحامي الدكتور يوسف الشريف بدبي.
وتحدث في الأمسية المحامي الدكتور يوسف الشريف، الدكتورة موزة غباش، والدكتور عبدالله العوضي، والمحامية علياء العامري، والعميد . م محمد صالح بداه، وادارها الإعلامي عبدالرحمن نقي.
ودرات المناقشات حول أهمية إبراز الدور الإنساني للإمارات في المحافل الدولية ، والأثر الإيجابي للجهود الإنسانية للمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، محلياً وعالمياً، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في توسيع نطاقها.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود الإعلامية لنشر رسالة العطاء الإماراتية وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني، استمراراً لنهج القائد المؤسس في نشر الخير وترسيخ قيم التسامح.
وطالب الحضور بإطلاق مهرجان عالمي يجمع إعلاميين من مختلف دول العالم لنقل الرسالة الإنسانية الخالدة التي غرسها الشيخ زايد، مشددين على أهمية تسليط الضوء على مبادرة “إرث زايد الإنساني”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً لاستمرار نهج الوالد المؤسس في العطاء.

من جانبها، أكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن مرور 21 عاماً على وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يعني غياب إرثه، بل إنه حاضر في قلوب الصغير قبل الكبير ومبادراته الإنسانية التي اطلقتها قيادتنا الرشيدة فاعلة في المحيط الإقليمي والدولي، وتقوم بدورها على أكمل وجه في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأضافت المعيني أن صاحب السمو رئيس الدولة ، أعتبر العمل الإنساني، سمة من الهوية الوطنية، ما يعكس الفكر العميق الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء الإمارات، ليكون العطاء نهجاً أصيلاً في وجدان المجتمع، مضيفة أن الإمارات لم تكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل طوّرت نموذجاً يضمن استدامتها ويحقق الهدف منه في المجتمعات الأقل حظاً، علاوة على غيث المتضررين من الأزمات والكوارث ومد يد العون لهم في الحال.
من جهته قال المحامي الدكتور يوسف الشريف ” في هذه الأيام، نستذكر الوالد الشيخ زايد، الرجل العظيم الذي ترك بصمة خالدة، ولله الحمد، ليس فقط بين المواطنين، بل أيضاً بين المقيمين، حيث أصبح لإرثه الإنساني أثر واضح في كل مكان”.
وأشار إلى إن العمل الإنساني والتشريعات المنظمة له متشعبة ومتفرعة، إذ وضع القانون ضوابط دقيقة لنظام التبرعات والأعمال الخيرية، لضمان تحقيقها لأهدافها النبيلة وتلبية احتياجات المحتاجين. وجاءت التشريعات لضبط هذه الأعمال، بما يعزز استدامتها وفعاليتها.
ونوه إلى ان دولة الإمارات ترتبط بمنظومة دعم إنساني ذات خصوصية، أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ليظل نهجه في العطاء متجذراً في مسيرة الدولة ونهجها الإنساني المتواصل
وأكد المشاركون أن النهج الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد ، هو رؤية استراتيجية متكاملة جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم الشعوب الأقل حظاً وتعزيز الاستدامة في العمل الإنساني.
كما ناقش الحضور دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، وأهمية تطوير منصات تفاعلية تبرز المبادرات الإماراتية محلياً ودولياً، إلى جانب استعراض آليات التعاون مع المؤسسات الإنسانية العالمية لتعزيز الشراكات الدولية في المجال الإغاثي والتنموي.
وأشارت الدكتورة موزة غباش إلى أن رؤية الإمارات في العمل الإنساني تمتد إلى جميع القارات، حيث تدعم الدولة مشاريع في مجالات الصحة، والتعليم، وتمكين المرأة، مما يرسخ مكانتها كدولة سبّاقة في

تقديم المساعدات بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو جغرافية.
من جهته أكد الدكتور عبدالله العوضي على أهمية الدور القانوني في ضمان استدامة هذه الجهود، مشيراً إلى أن الإمارات وضعت أطراً تنظيمية وتشريعية تسهم في تعزيز الشفافية والحوكمة في القطاع الخيري، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي.
وتحدثت المحامية علياء العامري عن دور العمل القانوني في حماية المبادرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، لافتة إلى أن القوانين الإماراتية توفر بيئة آمنة وداعمة للمؤسسات الإنسانية والخيرية، مما يعزز كفاءة العمل الإنساني.
أما العميد.م محمد صالح بداه، فشدد على أن تعزيز ثقافة التطوع ونشر الوعي بأهمية المساهمة المجتمعية في دعم الفئات الأقل حظاً يعد من الركائز الأساسية لاستدامة هذا النهج، داعياً إلى تعزيز دور الإعلام في إبراز قصص النجاح التي حققتها الإمارات في المجال الإنساني، والاستفادة من الوسائل الرقمية في نشر هذه الرسالة بشكل أوسع.
وقامت فضيلة المعيني في ختام الأمسية بتكريم المتحدثين والتقاط الصور التذكارية.


مقالات مشابهة

  • هذا موعد انطلاق بيع تذاكر مباراة “الجزائر – الموزمبيق”
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
  • وزير الخارجية والهجرة يفتتح منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى
  • أمانة منطقة الرياض تنظّم “جلسات حوارية” في المسرح الثقافي ضمن الخيمة الثقافية
  • “الحكومة الرقمية” تطلق دليلاً لإدارة المخاطر
  • أمانة نجران تُنظم لقاء “ليلة جود” لتحفيز المشاركة في حملة جود الإسكان بالمنطقة
  • “أعظم مخاوفنا تحققت”.. منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين يهاجم الحكومة
  • المشاركة بالنسخة الثالثة لمسابقة جامعة دبي لريادة الأعمال حتى 7 إبريل
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • «غرف دبي» تنظم منتدى دبي للأعمال في هامبورج مايو المقبل