حماس: هجوم جيش العدو الصهيوني على القافلة الأممية مُتعمد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن الهجوم التي تعرضت لها قافلة تتبع لبرنامج الغذاء العالمي مساء الأربعاء، متعمد من قبل جيش العدو الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان لها: إن الهجوم يهدف لترويع وإرهاب المؤسسات الإنسانية ومنعها عن تقديم واجبها في إغاثة الفلسطينيين.. مُطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات التي تُجبر العدو على وقف التعرض للمؤسسات الإنسانية في غزة.
كما دعت الحركة إلى محاسبة كيان الاحتلال وقادته مجرمي الحرب على جرائمهم المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمؤسسات الإغاثية وطواقم العمل الإنساني التي قتل العدو منها أكثر من 200 شخص أثناء قيامهم بعملهم الإنساني.
وكانت القافلة قد تعرضت أثناء مرورها قرب حاجز عسكري في المنطقة الوسطى لقطاع غزة، لإطلاق نار بعد أن أوصلت شحنة مساعدات إنسانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".