يؤكد إعلان قائمة المستفيدين من المساعدات السكنية في إطار برنامج الشيخ زايد للإسكان، حرص القيادة الحكيمة في دولة الإمارات على تأمين كل مقومات الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لأبنائها، وبناء مجتمع متماسك في بيئة تعزز المشاركة في بناء الوطن.

ولفت عضو المجلس الوطني الإتحادي، محمد اليماحي في تصريح خاص لـ24، إن الإعلان عن قائمة المستفيدين من المساعدات السكنية يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة للدولة بأبناء وبنات الإمارات وسعيها الحثيث لتوفير الاستقرار الأسري والحياة الكريمة وأسباب الراحة والرفاهية لمواطنيها كونهم في مقدمة اهتمامات حكومة الإمارات.


وأكد أن اهتمام القيادة البالغ بسعادة المواطن ينبثق في الأساس من عقيدة إماراتية خالصة أرسى قواعدها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" تقوم على أن الإنسان هو الثروة الأغلى لدولة الإمارات وسعادته هي الهدف الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه وتعزيزه وضمان ديمومته.
وقال اليماحي: "يُعتبر "برنامج الشيخ زايد للإسكان" جزءاً من إرث زايد الذي لا ينضب، فقد كان المغفور له يولي جلّ اهتمامه بالمواطن ومعيشته وتوفير مقومات الحياة الكريمة والرفاه لأبنائه المواطنين، وأولى تأمين مساكن المواطنين أهمية بالغة، فجاء برنامج الشيخ زايد للإسكان لتحقيق الاستقرار السكني للمواطنين وإسعادهم.
وأضاف: "القيادة الإماراتية حريصة على استقرار الأسرة المواطنة من خلال دعم مقومات التلاحم والتماسك بين أفراده والذي يعتبر المسكن لبنته الأساسية، ويأتي هذا الحرص ترجمة لرؤية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي تضع رفاهية وسعادة بالمواطنين أولوية مطلقة."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة

حققت الإمارات تقدماً في مجال التنقل الذاتي والابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة وذلك بفضل البرامج التجريبية الناجحة التي طبقتها والتزامها الراسخ بالابتكار في هذا القطاع.

وأشار التقرير الصادرعن "آرثر دي ليتل"، شركة الاستشارات الإدارية العالمية، إلى أن دولة الإمارات تعمل على بناء منظومة فعالة للتنقل تتسم بالتوازن بين الكفاءة التشغيلية وأهداف الاستدامة.

 

وأكد التقرير أن الإمارات تبوأت مكانة رائدة في هذا المجال، حيث حولت مدنها إلى مراكز للتميز في مستقبل قطاع النقل، ورسخت معياراً يحتذى به في تبني الأنظمة ذاتية القيادة عن طريق دمج البنية التحتية المتقدمة مع الشراكات الاستراتيجية.

 

ولفت التقرير إلى بروز التنقل الذاتي بشكل سريع كقوة تحولية على مستوى أنظمة التنقل العالمية خلال العقد المنصرم، إلا أن التوسع في استخدام هذه التقنيات لتلبية احتياجات الواقع لا يزال يواجه تحديات كبيرة نظراً لتعقيدات البنية التحتية والعقبات التنظيمية والتكاليف التي أدت إلى إبطاء وتيرة التقدم على المستوى العالمي.

 

وقال سمير عمران، الشريك في قسم ممارسات قطاع السفر والتنقل والضيافة لدى شركة "آرثر دي لتل" الشرق الأوسط، إن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات تجسد  في مجال التنقل الذاتي رؤيتها الطموح التي تجمع بين الابتكار والتنفيذ الناجح ،وتبين بوضوح كيف أن الأُطر التنظيمية الاستشرافية والاستثمارات في البنية التحتية تعد عنصرا حيوياً في بناء منظومة تنقل مستقبلية متكاملة سواء من خلال أُطرها التنظيمية المتقدمة أو استعدادها لتبني التقنيات الحديثة، مؤكداً أن تقدم الإمارات يعد نموذجاً يحتذى به في كيفية تحويل التنقل الذاتي إلى واقع ملموس.

 

أخبار ذات صلة مساهمات حملة "وقف الأب" تصل إلى 3.3 مليار درهم أمسية رمضانية في العين حول السنع الإماراتي

من جانبه أوضح توني هان الرئيس التنفيذي لشركة "وي رايد" أن العوامل الأساسية لنجاح تطبيق المركبات ذاتية القيادة تتمثل في توفر الربط اللوجستي، والتقنية المتطورة، والتمويل الكافي، والقدرة على التسويق، والأُطر التنظيمية المناسبة.

 

وقال إن مدينتي دبي وأبوظبي تحولتا إلى ساحتين رئيسيتين لاختبار تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة ،ففي دبي، قادت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة "كروز"، سلسلة من التجارب الناجحة لمركبات الأجرة ذاتية القيادة، وهو ما يثبت إمكانية دمج هذه التقنيات في البيئات الحضرية المعقدة ، فيما أكدت أبوظبي على الابتكار في مجال النقل العام مع حافلات "وي رايد" ذاتية القيادة، التي أدت دوراً محورياً في مواجهة تحديات الربط اللوجستي وتخفيف حدة الازدحام المروري.

 

وأكد حسن خيرت مدير مشروعات لدى "آرثر دي لتل" الشرق الأوسط أن مبادرات الإمارات في هذا القطاع لا تقتصر على كونها إنجازات محلية فحسب، وإنما تساهم إسهاماً فعالاً في تطوير حلول التنقل الذكي على مستوى العالم، منوهاً بأن تركيز الإمارات على اختبار التقنيات الحديثة وإقامة شراكات مع رواد الابتكار العالميين يعزِز من مكانتها الريادية في رسم ملامح مستقبل قطاع النقل.

 

ويبشر التنقل الذاتي في منطقة الشرق الأوسط بتحقيق مكاسب اقتصادية وبيئية كبيرة حيث من شأن التقنيات المستخدمة في هذا المجال المساهمة في الحد من الازدحام المروري وما يترتب عليه من تأخير بنسبة 60 بالمائة، كما يتماشى تبني الأنظمة ذاتية القيادة مع أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات المتمثلة في خفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الكفاءة الحضرية.

 

وتؤدي الأُطر التنظيمية التجريبية التي تتبناها الإمارات دوراً محورياً في تحقيق هذه التطورات، إذ توفر بيئة تعاون مثمرة تجمع بين المبتكرين من القطاع الخاص مع الجهات الحكومية لتجربة هذه التقنيات الجديدة.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • الإمارات تقود الابتكارات المتطورة في مجال المركبات ذاتية القيادة
  • برلماني: القيادة السياسية تواصل مسيرة البناء بروح نصر العاشر من رمضان
  • عبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل
  • جمعية الصحفيين الإماراتية تحتفي بـ”اليوم العالمي للمرأة” وتكرّم شخصيات إعلامية ومجتمعية
  • رجي: الاستقرار في سوريا مهم للاستقرار في لبنان
  • هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار
  • تفسير رؤية الشيخ في المنام لابن سيرين
  • برلماني: موازنة 2025-2026 تعزز الحماية الاجتماعية وتدعم الاستقرار المالي
  • وزير خارجية لبنان: الاستقرار في سوريا مهم جدا للاستقرار في لبنان