هيئة دعم فلسطين: سكان غزة يتعرضون لجحيم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال رئيس الهيئة الدولي لدعم الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، إن دولة الاحتلال مستمرة في تقليص المساحات الآمنة ودفع السكان إلى مناطق لا تتوفر فيها الخدمات وفرض المجاعة والتجويع وانهيار كافة الخدمات والبني التحتية وإخراج المستشفيات العامة عن الخدمة، ومقتل 850 من الأطقم الطبية والعاملين في الدفاع المدني، كما لا تزال جثامين الشهداء تحت الركام، وتوسيع العدوان على الضفة الغربية وطولكرم وجنين طوباس والهدف وراء ذلك القضاء على مخيمات اللاجئين لضمان عدم عودتهم مرة أخرى وذلك في إطار حرب إبادة شاملة وتطهير عرقي.
سوليفان: المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى تفاصيل دقيقة الحكومة السويدية ترفض طلب المفوضية الأوروبية لاستقبال جرحى غزة
وتابع “عبدالعاطي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن دولة الاحتلال تصر على إنهاك وإضعاف سكان قطاع غزة بمنع كل وسائل الحياة سواء بفرض المجاعة واستخدام سلاح التجويع أو بتدمير آبار المياه ومنع الوقود اللازم عن المستشفيات العاملة في شمال القطاع، التي تحولت لنقاط طبية تقدم الحد الأدني من الخدمات العلاجية البسيطة.
وأضاف أنه على الرغم من التحذيرات التي تطلقها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بخطورة الأوضاع في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل ماضية في انتهاكاتها ومنعت إدخال الوقود والمساعدات إلى القطاع، ما يؤكد مخططها للإبادة الجماعية وتهجير سكان شمال قطاع غزة الذين يتعرضون لجحيم إنساني غير مسبوق".
وفي إطار آخر، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، نفى مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لم يتلقَّ أي تحذيرات بشأن الهجوم المخطط لحركة «حماس».
وأوضح لابيد في تصريحاته للصحيفة: «أريد أن أدحض التصريح الذي تردده الحكومة الحالية مراراً وتكراراً بأن القيادة السياسية العليا لم تكن على علم بطريقة أو بأخرى بأن (حماس) لم يتم ردعها».
وأضاف: «لقد تم إبلاغها بالفعل، لقد تم إبلاغي بذلك»، مشيراً إلى أن «رئيس الوزراء ووزراء الحكومة اطلعوا بالطبع» على المواد الاستخباراتية التي اطلع هو عليها. وقال لابيد إن «ما أرادوه (حماس) كان واضحاً».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح عبد العاطي دولة الاحتلال الاحتلال فلسطين الشعب الفلسطينى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.