الاتحاد الأوروبي يدعو لهدنة في غزة لتطعيم الأطفال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعت الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى بدء هدن إنسانية في قطاع غزة من أجل السماح بانطلاق حملات للتلقيح ضد شلل الأطفال.
وقال البيان المشترك للاتحاد الأوروبي إن غزة كانت خالية من شلل الأطفال لمدة 25 عاما و"إنه أمر مقلق أن يتم رصد فيروس شلل الأطفال وأن يتم تأكيد تسجيل أول حالة تصيب طفلا هناك مجددا في يوليو".
وانضم الاتحاد الأوروبي إلى دعوات للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية من أجل تطبيق هدن إنسانية فورية للسماح لمسؤولي القطاع الصحي بتطعيم الأطفال.
ورحبت دول الاتحاد الأوروبي أيضا بإرسال أكثر من 1,2 مليون جرعة من لقاح مضاد لشلل الأطفال إلى غزة.
وتخطط منظمة الصحة العالمية للحصول على هدن تمكن طواقمها من الوصول إلى الأطفال في القطاع المكتظ من أجل تلقيح الأطفال. أخبار ذات صلة الإمارات توقع مذكرة تفاهم لصيانة وتشغيل شبكات المياه لتروي ظمأ الأشقاء الفلسطينيين إسرائيل تطلق أوسع عملية عسكرية في الضفة منذ عقدين المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة هدنة شلل الأطفال حملة تلقيح غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الأحد، إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا "ضمن حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني".
ووفقا لوكالة "رويترز"، أشارت كالاس إلى أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي سيبحث الوضع في سوريا ضمن موضوعات أخرى، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.
تركيا: الأسد تلقى اتصالا بضرورة مغادرة سوريابريطانيا تعلن إجراء اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام في سورياروسيا تعلن إجلاء جزء من طاقمها الدبلوماسي في سورياوأضافت: "إحدى القضايا المطروحة هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محل نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية".
وبخلاف نظام العقوبات الصارم الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سوريا، تخضع أيضاً "هيئة تحرير الشام" والمدرجة في قوائم "الإرهاب، لعقوبات منذ سنوات، ما يجعل الأمور معقدة أمام المجتمع الدولي".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد هو بالفعل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لسوريا. وتابعت: "نحن بحاجة إلى مناقشة ما يمكننا أن نقدمه أكثر. ولكن كما أقول، لا يمكن أن يأتي ذلك في هيئة شيك على بياض".
وقالت كالاس التي تقوم بأول زيارة لها إلى الشرق الأوسط بعد توليها منصبها الجديد "تمضي سوريا نحو مستقبل يبعث على التفاؤل، لكن (يصاحبه) عدم اليقين".
ورأت المسؤولة الأوروبية أن القيادة المؤقتة الجديدة في سوريا بعثت "بإشارات إيجابية" لكنها ليست كافية. وتابعت: "سيتم الحكم عليهم بالأفعال وليس فقط بالأقوال. لذلك فإن الأسابيع والأشهر المقبلة ستظهر ما إن كانت أفعالهم تسير في الاتجاه الصحيح".
وأضافت: "ما يتطلع إليه الجميع بالطبع هو معاملة النساء والفتيات أيضاً، وهو ما يظهر المجتمع وكيف يمضي قدماً وكيف يتم بناء المؤسسات، بحيث تكون هناك حكومة تأخذ الجميع في الاعتبار".