عربي21:
2025-03-04@14:27:15 GMT

الشيخ محمد أحمد الراشد.. شيخ من شيوخي ترجل

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

كتبت ذات يوم قائمة بخمسة شيوخ تتلمذت عليهم وأثروا في حياتي وكان لهم دور كبير في المسار الذي سلكته في طريق الدعوة إلى الله والإصلاح الاجتماعي والسياسي، وهم على التوالي حسب الترتيب الزمني الذي عرفتهم فيه: الشيخ محمد مخلوفي، الشيخ أحمد بوساق، الشيخ محمد أحمد الراشد، الشيخ محفوظ نحناح، الشيخ القرضاوي.

لكل من هؤلاء الأساتذة الكبار قصص معي وتأثير علي عبر الزمن.

لا شك أن ثمة علماء كثر وقادة  غير هؤلاء حصلت منهم الاستفادةُ وتلقي القيم والمعارف، غير أن شيخك هو الذي تتلقى منه المنهج الذي يسطّر طريقك، والقيم التي تحدد معالمك، وما تنقله عنه لغيرك من الأجيال التالية، وما يصنع فعليا معالم شخصيتك، مما تعرفه في نفسك، سواء انتبه الناس لذلك أم لم ينتبهوا، وشيخك كذلك هو الذي يجيزك في ما أخذته عنه، والذي يبين للناس أنك تلميذه ويسعد بذلك ويعتز به. وكل هذا حقيق في ما بيني وبين هؤلاء الأفاضل الخمسة من الناس، وليس من شروط صحة العلاقة بين الشيخ وتلميذه أن لا يختلف التلميذ مع شيخه، بل إن التلميذ النجيب هو الذي يضيف على شيخه ما لم يقم به، ويستدرك على رأيه برأي مخالف يثري رصيده ويضمن له البقاء والحسنات الجارية، وما كان تطرف التقليد يوما طريق الإبداع وتطوير المناهج.

تعرفت على الشيخ محمد أحمد الراشد مباشرة في أمريكا عام 1994 في زيارة صحبة الشيخ محفوظ نحناح للمشاركة في مؤتمر في لوس أنجلس، وما إن تعرف عليّ، حتى سألني عن صلتي السلالية بعلماء "آل المقري" وأشهرهم العالم الكبير " أبو العباس أحمد بن محمد المقري" صاحب الكتاب الشهير " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب"..إن الحديث اليوم إنما هو عن الشيخ محمد أحمد الراشد. لقد عرفت كتب الفقيد قبل أن ألقاه، وأنا شاب في بداية العشرينيات من عمري، فلم أحتف لعقود طويلة بكتب كاحتفائي بـ"المنطلق" و"العوائق" و"الرقائق"، و"نظرية صناعة الحياة"، بل لقد درسّت هذه الكتب لأعداد هائلة من الشباب، في الحلقات والملتقيات والندوات والمخيمات الصيفية عبر عقد الثمانينات كله، ولعل العديد من هؤلاء سيذكر ذلك لو قرأ هذا المقال، كما أنني أشهد أمام الله أن أول أعظم كتاب صنع فكري الاستراتيجي، مما كتبه المفكرون الكبار، هو كتاب "نظرية صناعة الحياة". لقد كان لهذا الكتاب بالذات أثر كبير في بناء معالم شخصيتي في المجالات  الفكرية والدعوية  والاستراتيجية، بل حتى في تنظيم حياتي الشخصية، وعليه بنيت منظومتي القيادية التي عُرفت بها في الحياة الدعوية.

وحين تعرفت على الشيخ محفوظ نحناح رحمه وجدته كذلك ضمن هذه المدرسة، في طريقة تفكيره واهتماماته وأولوياته وأبعاده الاستراتجية،  وقد درّس رحمه الله كتاب "المسار " على حلقات طويلة في البليدة، وعن طريقه تعرفنا على "مجلة العين" في الفكر والدعوة، كما أنه أرسل رحمه الله  عددا من الشباب أخذوا عن الشيخ أحمد الراشد مباشرة خارج الجزائر، ورأيت بعدها حجم القرب و المحبة بنفسي بين الرجلين، حتى لكان يُقال عن الشيخ محفوظ إنه ينتمي إلى المدرسة العراقية في مجال الدعوة إلى الله.

لقد تعرفت على الشيخ محمد أحمد الراشد مباشرة في أمريكا  عام 1994 في زيارة صحبة الشيخ محفوظ نحناح للمشاركة في مؤتمر في لوس أنجلس، وما إن تعرف عليّ، حتى سألني عن صلتي السلالية بعلماء "آل المقري" وأشهرهم العالم الكبير " أبو العباس أحمد بن محمد المقري" صاحب الكتاب الشهير " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب" فلما تأكد من الصلة من حيث أن أصل هذه العائلة العلمائية من نواحي المسيلة بمدينة "مقرة" فرح فرحا كبيرا إذ هو عليم بالأنساب ويركز كثيرا في التربية القيادية على أصول المعادن كما أخبرني بنفسه.

لقد كان المؤتمر الذي أشرت إليه مؤتمرا مهيبا كبيرا، ولكن كان الصراع فيه بين المناهج الإسلامية على أشده، وكان النقاش حول الأزمة الجزائرية يفرض نفسه على باقي الملفات، وفي الأزمات يظهر الصديق الوفي.

أخذ الشيخ محفوظ الكلمة فتحدث ببلاغة عن رأيه في ما كان يحدث في الجزائر ولم يأبه بالصخب الذي كان يقطع كلماته، ثم أخذت الكلمة أشرح موقف الحركة في إدانتها لكل أشكال التطرف محذرا من المؤامرة العظيمة عن الإسلام والحركة الإسلامية برمتها، وسط الأصوات العالية المعترضة، ولا يزال ذلك الشريط معروضا على اليوتيوب، وفي مواجهة تلك الأمواج العاتية التي كادت تعصف بنا لو لا قوة حزام المنظمين، لم يسندنا سوى عالمين من العلماء الذين كانوا حاضرين، منهما الشيخ محمد أحمد الراشد. وما كان الشيخ الراشد ليعمل ذلك حميّة ولكن قناعة عميقة بالشيخ محفوظ وتلاميذه، وقد بقي على ذلك العهد يسند الشيخ محفوظ كقائد مفكر  ألمعي من قادة ومفكري الأمة، وقد عبر عن ذلك ببلاغته المعهودة في مرثيته في الشيخ محفوظ نحناح عند وفاته رحمهما الله تعالى وأسكنهما فسيح جناته.

منذ ذلك المؤتمر الصاخب، وذلك التعارف الدافئ العامر بالتقدير والمحبة،  نُسجت بيني وبينه علاقة خاصة وصلة بديعة، استفدت منها فوائد علمية وفكرية جليلة، وصرت أتردد عليه حيث تكون إقامته، فزرته عدة مرات في ماليزيا، والتقيته مرات في تركيا، وكُتب لي أن جالسته في مواسم الحج والعمرة رحمه الله. ولأنني كنت التهم كتبه بنهم سهُل علي أثناء النقاش معه فهم توجهاته وصرامته المعهودة أثناء عرض أفكاره.

وقد جعلني الله سببا لطبع كتبه وانتشارها في الجزائر كوسيط بينه وبين بعض الناشرين، ولو لا الصعوبات التي لم استطع التحكم فيها لدخلت كتبه كل المكتبات.

إنه لمن دواعي سروري في مسيرتي الفكرية والدعوية أن الشيخ محمد أحمد الراشد كان يصرح أنني تلميذه، وإنه لفرق كبير بين أن يَنسبَ تلميذٌ نفسه لشيخه، وبين أن يجيز الشيخُ تلميذه ويقول للناس "إنه تلميذي!"، وقد قالها مرات، منها مرة في ندوة جمعتني وإياه بالجامعة الصيفية للحركة ببومرداس عام 2004، معقبا على طرح فكري عرضته مفصِّلا لبعض أفكاره قائلا: "لا عجب أن يكون المقري بهذا المستوى فهو تلميذي".

من دواعي سروري في مسيرتي الفكرية والدعوية أن الشيخ محمد أحمد الراشد كان يصرح أنني تلميذه، وإنه لفرق كبير بين أن يَنسبَ تلميذٌ نفسه لشيخه، وبين أن يجيز الشيخُ تلميذه ويقول للناس "إنه تلميذي!"، وقد قالها مرات، منها مرة في ندوة جمعتني وإياه بالجامعة الصيفية للحركة ببومرداس عام 2004، معقبا على طرح فكري عرضته مفصِّلا لبعض أفكاره قائلا: " لا عجب أن يكون المقري بهذا المستوى فهو تلميذي".ومن الآثار المباركة والحسنات الجارية التي أرجو أن يجريها الله تعالى بواسطتي للشيخ أحمد الراشد تأسيس مؤسسة أكاديمية جيل الترجيح للتأهيل القيادي، فهو صاحب هذا الاسم، وهو أهم شخصية فكرية ودعوية صممت معها هذا المشروع الحضاري، إضافة لعلماء ومفكرين آخرين منهم المبدع المصلح المقاوم طارق السويدان حفظه الله ورعاه، والداعية المدرب المظلوم الصابر علي الحمادي فك الله أسره، والعالم الجليل المتميز منير الغضبان رحمه الله. فقد عرضت المشروع على الشيخ الراشد أولا وناقشته معه مطولا.

ولأن الفكرة فيها هؤلاء الرجال الصالحون المصلحون النزهاء عرف المشروع طريقه ونما وسخّر الله له من يسنده ويؤطره فتخرج منه أعداد هائلة من القادة في مختلف المستويات والمجالات، في الجزائر وخارجها، وكم كان الشيخ محمد أحمد الراشد سعيدا حينما التقى بباكورة الثمرة الترجيحية في ملتقى التميز بإسطنبول عام 2015 إذ بدا لكثرة ابتساماته العريضة وأريحيته الكبيرة  بين الشباب وكأنه يعيش حلما كان في عقله لامسه في الواقع بحمد الله تعالى، وسيبقى ذلك الغرس وثماره هم حسنات جارية لأولئك المصلحين الربانيين بإذن الله تعالى والله نسأله القبول من الجميع.

غير أنه مما أسِفت له كثيرا في شأن العلاقة به، أنني اتفقت معه ذات مرة أن يأتي ليقيم في الجزائر لفترة معتبرة يشرف فيها بنفسه على تكوين طليعة من الشباب والإطارات، وكنت عندها نائب رئيس الحركة المكلف بالتخطيط والتطوير،  وتم الاتفاق نهائياً وشرعت أبحث عن الشقة التي يسكنها.

وقد اتجه رحمه الله هذه الوجهة لقناعته العميقة، وفق ما أخبرني بنفسه، بصفات حميدة رآها في الإنسان الجزائري، وفي جدوى الاستثمار البشري في الحركة ورجالها، وكان ذلك في ما أذكر في حدود 2007.  ولكن جاءت الفتنة التي عصفت بالحركة بعد مؤتمر 2008 فعصفت بالمشروع، وقد حاول رحمه أن يسعى لإصلاح ذات البين ولكن تدخل آخرون فمنعوه، وبسبب انضباطه الصارم الذي يُعرف به والذي أثر كثيرا على بعض مقارباته، وعلى حياته كلها، صار متحفظا على الشأن الجزائري، ثم تغير الحال عليه هو ذاته بعد الاحتلال الأمريكي للعراق والخلافات التنظيمية والسياسية العميقة في الساحة السنية العراقية، وانتقال الحركات الإسلامية كلية، في العالم الإسلامي كله،  إلى الشأن السياسي، على نهج لم يكن يحبذ الكثير منه، فصار يشعر بكثير من الغربة إذ لم تصبح تلك الأشواق الفكرية المرتبطة بساحات الدعوة التي أبدع فيها عقودا من الزمن موجودة في جواره، ثم أحاط به المرض وكبر السن فنقص نشاطه، ولم تصبح لدي فرص كثيرة لألقاه، فتوفاه الله تعالى وأنا مشتاق إليه، ولو كان الأجل معلوما لذهبت لأسلم عليه قبل أن يلقى ربه. ولكن قدر الله وما شاء فعل، وبحسبه ـ بخصوصي ـ أنني أُشهد الله له أنني حسنة من حسناته، وأن فكره في طرائق تفكيري وتسيير مشاريعي بقي قائما الى هذا اليوم.

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وجزاه عنا وعن الدعوة والصحوة الإسلامية خير الجزاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه المفكرون العراقية العراق وفاة شهادة مفكر مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الله تعالى فی الجزائر على الشیخ رحمه الله بین أن ی الذی ی ما کان

إقرأ أيضاً:

مدفع رمضان الحلقة 3: البرنامج الذي يتفوق على المسلسلات ويضج بالفرح والتفاعل الاجتماعي

برنامج مدفع رمضان (منصات تواصل)

في الحلقة الثالثة من برنامج "مدفع رمضان" لعام 2025، واصل النجم محمد رمضان تحطيم الأرقام وتحقيق السعادة لجماهيره في جميع أنحاء مصر.

الحلقة التي بثت في الثالث من مارس 2025، لاقت تفاعلًا هائلًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ أعرب المتابعون عن إعجابهم الكبير بالبرنامج وفكرته الإنسانية التي جمعت بين المتعة والفرحة الحقيقية.

اقرأ أيضاً تفاصيل القبض على روان بن حسين في دبي بتهمة إثارة الشغب والسكر في مكان عام 3 مارس، 2025 شاهد| شباب البومب 13 الحلقة 3: هل سيحارب الفساد أم يقع ضحيته؟ 3 مارس، 2025

 

"مدفع رمضان" يتفوق على المسلسلات:

مع انطلاق الحلقة، صرح محمد رمضان قائلاً: "مدفع رمضان لأنه بفضل دعمكم بدأ يتفوق على المسلسلات التي كانت بطولتي." تصريح يعكس مدى الشعبية التي نالها البرنامج، حيث أصبح يشكل نقطة تحول في عالم البرامج الترفيهية الرمضانية، متفوقًا حتى على المسلسلات التي كانت تعتبر سيدة الموقف في كل رمضان.

وقد تفاعل المتابعون عبر منصات مثل "إكس"، ليعلق أحدهم قائلاً: "ما شاء الله تبارك الله، فرحة الفائزين لا تُوصف! أفضل برنامج مسابقات وإنساني واجتماعي." بينما عبر آخر عن أمله في أن يكون له نصيب في الفوز قريبًا، قائلاً: "ثقة في الله، مدفع رمضان رقم 1، اكستياح!"، مما يعكس تأثير البرنامج الواسع في قلوب الجمهور.

 

أحداث الحلقة الثالثة: مفاجآت في كل زاوية:

كما هي العادة، بدأت الحلقة مع فقرات مثيرة ومليئة بالمفاجآت، في أول فقرة التي كانت "حالة القدرية" و"حالة النصيب"، حيث يقوم رمضان بتوزيع الجوائز على الأشخاص بشكل مفاجئ.

في فقرة "حالة القدرية"، فاز زوجان حظيا بمبلغ 100 ألف جنيه بعد أن قام الزوج بإخراج زوجته في مشوار بسيط، وهو ما أضفى أجواء من السعادة والدهشة على وجوه الحضور.

أما في "حالة النصيب"، فقد وقع الاختيار على رجل يعمل في مهنة تلميع الأحذية ليحصل على 100 ألف جنيه كهدية من محمد رمضان، ليتحول الشارع إلى مكان احتفالي حيث كان الناس يهنئون الرجل وسط سعادة بالغة.

 

عربية الفرحة وحلم كبير:

في فقرة "عربية الفرحة" التي تمت في محافظة الإسماعيلية، تجمع العديد من الأهالي الذين يطوقون لتحقيق أحلامهم. اختار رمضان حلمين، واحد تحقق على الفور، بينما دخل الآخر السحب للفوز بجائزة ضخمة تبلغ مليون جنيه في ليلة العيد.

من بين الفائزين، كانت ريهام حسن محمد التي فازت برحلة عمرة لوالدها، ليتمكن المشاهدون من مشاهدة لحظات مليئة بالعواطف والفرحة.

 

مفاجآت كبيرة وجوائز ضخمة:

في الفقرة الأخيرة، قرر رمضان اختيار 11 رقمًا عشوائيًا بدلاً من استخدام الكمبيوتر، ليمنح الجائزة الكبرى لمواطن يدعى عمر محمد حسان من محافظة الأقصر. فاز عمر بمبلغ 200 ألف جنيه، مما جعله ينفجر فرحًا بعد سماعه لخبر الفوز.

 

برنامج "مدفع رمضان": فكرة تلامس قلوب الناس:

البرنامج يعتمد على فكرة مبتكرة تقوم على نزول محمد رمضان يومياً إلى شوارع مصر في مختلف المحافظات، حيث يقوم باللعب مع الناس وتوزيع الجوائز عليهم، بهدف إضفاء البهجة والسعادة في قلوبهم.

الفكرة تتجاوز كونها برنامج مسابقات، لتصبح حدثًا إنسانيًا واجتماعيًا، يلامس قلوب المصريين ويمنحهم فرصة لتحقيق أحلامهم البسيطة.

 

أين يعرض "مدفع رمضان"؟:

يُعرض برنامج "مدفع رمضان" يوميًا بعد آذان المغرب على قناة DMC، ليكون موعدًا ينتظره الملايين من المصريين والعرب، وهو ما يعكس نجاح البرنامج الكبير على مستوى المتابعة الجماهيرية.

مقالات مشابهة

  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • مدفع رمضان الحلقة 3: البرنامج الذي يتفوق على المسلسلات ويضج بالفرح والتفاعل الاجتماعي
  • القارئ الطبيب صلاح الجمل لـ«الأسبوع»: أنا العربي الوحيد الذي سُمح له أن يسجل القرآن في الحرمين النبوي والمكي
  • الشيخ عمر عبد الكافي: هكذا يكون الفرد من أهل الرحمة في رمضان
  • الشيخ الفوزان يوضح حكم تأخير صلاة المغرب للصائم.. فيديو
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • شاطئ السلام
  • اكتشفت أن مساحة العقار الذي اشتريته أصغر من المتفق! هل من طريقة لتحصيل حقي؟
  • ثَبَتُ فَلَج ذي نَيْم.. وثيقة من القرن الخامس الهجري