قالت الحكومة البريطانية، الخميس، إنها فرضت حظرا على السفر على، مصطفى عياش، الذي أدرجته هذا العام على قوائم العقوبات بسبب الترويج للإرهاب، وعلى، ناظم أحمد، المشتبه بأنه يمول جماعة حزب الله اللبنانية.

وأضافت أن الرجلين، الخاضعين بالفعل لعقوبة تجميد أصولهما بموجب صلاحيات قوانين مكافحة الإرهاب المحلية، لن يمكنهما بموجب القرار الجديد أيضا الدخول إلى بريطانيا.

وفي أبريل الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية فرضها تجميدا كاملا لأصول رجل أعمال اللبناني، ناظم أحمد، يُشتبه في تمويله أنشطة لحزب الله.

وتأتي الإجراءات التي تتبعها وزارة الخزانة البريطانية بحقّ ناظم أحمد لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أعقاب قيود مماثلة فرضتها عليه الولايات المتحدة في العام 2019.

وجاء في بيان "تمّ تجميد جميع الأصول والموارد الاقتصادية العائدة لأحمد في المملكة المتحدة ولا يجوز لأي شخص بريطاني التعامل معه أو مع أي من الشركات التي يمتلكها أو يتحكم فيها".

وكانت لندن قد صنّفت وحدة الأمن الخارجي في حزب الله كمنظمة إرهابية في العام 2001. وشمل الحظر الجناح العسكري للمنظمة بأكمله بعد سبعة أعوام.

وتأسس حزب الله العام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وانضم الى مجموعات يسارية تصدّت للقوات الاسرائيلية، وتحول أبرز قوة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني بعد نحو 22 عاما من الاحتلال.

وأصبح لاعبا سياسيا أساسيا في لبنان.

وبحسب وزارة الخزانة البريطانية، يملك ناظم سعيد أحمد مجموعة قطع فنية كبيرة في المملكة المتحدة حيث يتعامل مع فنانين ومعارض ودور مزادات.

وفي ديسمبر 2019، وصفت وزارة الخزانة الأميركية أحمد بأنه "واحد من أكبر المانحين لحزب الله" ويوفر له "الأموال من خلال صِلاته بتجارة الألماس".          

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا

حذّر وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن اليوم، من تصاعد خطر الإرهاب في القارة السمراء.

وأكد أحمد عطاف أن الجماعات الإرهابية في إفريقيا لم تعد مجرد خلايا أو مجموعات متفرقة، بل باتت أشبه بجيوش منظّمة تمتلك أسلحة متطورة وتستخدم تكتيكات عسكرية محكمة.

وأشار عطاف إلى مفارقة خطيرة، حيث أكد أن الإرهاب يشهد تراجعًا في العديد من دول العالم. بينما يتوسع بشكل غير مسبوق في القارة الإفريقية، مما يزيد من التحديات الأمنية والإنسانية لدول المنطقة.

وشدد الوزير على الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مواجهة هذا التحدي الإقليمي.

معتبرًا أن مسؤولية كبرى تقع على عاتقها بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي وصفه بـ”الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب”.

وأكد أن الرئيس تبون يتمتع بصلاحية متابعة هذا الملف الحساس باسم القارة الإفريقية.

كما أبدى عطاف قلقه من تراجع اهتمام المجتمع الدولي بظاهرة الإرهاب في إفريقيا. معتبراً ذلك تقصيراً قد تكون عواقبه وخيمة.

وقال عطاف: “لاحظت الجزائر في الآونة الأخيرة أن المجموعة الدولية صرفت أنظارها عن هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن القارة بأكملها”.

واختتم أحمد عطاف كلمته بدعوة ملحّة إلى التحرك الدولي العاجل لمواجهة هذا الخطر.

مؤكدًا أن القضاء على الإرهاب في إفريقيا يحتاج إلى جهد عالمي موحد واستراتيجية شاملة.

مشيراً إلى أن الجزائر ستواصل بذل قصارى جهودها للتصدي لهذه الآفة، بما ينسجم مع دورها الريادي في القارة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
  • عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
  • تفعيل الشراكة بين جامعتي عين شمس و«إكسترا» البريطانية العام المقبل
  • أمير عموم قبائل دار حمر يدين قرارات وزارة الخزانة الأمريكية بحق رئيس مجلس السيادة
  • حرب ترامب تبدأ.. «كارتلات المخدرات» على قوائم الإرهاب
  • الجهد الخدمي: خطة العام الحالي تتضمن تنفيذ 18 مشروعاً في الديوانية
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • صحة الغربية تطلق مبادرة لاستئصال اللوزتين واللحمية للأطفال للقضاء على قوائم الانتظار
  • والي جنوب كردفان يؤكد رفض حكومته قرار وزارة الخزانة الامريكية بحق البرهان
  • وزارة المالية: تمويل رواتب موظفي الدولة لشهر كانون الثاني الجاري