تمويل حزب الله وترويج الإرهاب.. إدراج شخصين على قوائم حظر السفر البريطانية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية، الخميس، إنها فرضت حظرا على السفر على، مصطفى عياش، الذي أدرجته هذا العام على قوائم العقوبات بسبب الترويج للإرهاب، وعلى، ناظم أحمد، المشتبه بأنه يمول جماعة حزب الله اللبنانية.
وأضافت أن الرجلين، الخاضعين بالفعل لعقوبة تجميد أصولهما بموجب صلاحيات قوانين مكافحة الإرهاب المحلية، لن يمكنهما بموجب القرار الجديد أيضا الدخول إلى بريطانيا.
وفي أبريل الماضي، أعلنت الحكومة البريطانية فرضها تجميدا كاملا لأصول رجل أعمال اللبناني، ناظم أحمد، يُشتبه في تمويله أنشطة لحزب الله.
وتأتي الإجراءات التي تتبعها وزارة الخزانة البريطانية بحقّ ناظم أحمد لأسباب تتعلق بالأمن القومي في أعقاب قيود مماثلة فرضتها عليه الولايات المتحدة في العام 2019.
وجاء في بيان "تمّ تجميد جميع الأصول والموارد الاقتصادية العائدة لأحمد في المملكة المتحدة ولا يجوز لأي شخص بريطاني التعامل معه أو مع أي من الشركات التي يمتلكها أو يتحكم فيها".
وكانت لندن قد صنّفت وحدة الأمن الخارجي في حزب الله كمنظمة إرهابية في العام 2001. وشمل الحظر الجناح العسكري للمنظمة بأكمله بعد سبعة أعوام.
وتأسس حزب الله العام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وانضم الى مجموعات يسارية تصدّت للقوات الاسرائيلية، وتحول أبرز قوة ساهمت في تحرير الجنوب اللبناني بعد نحو 22 عاما من الاحتلال.
وأصبح لاعبا سياسيا أساسيا في لبنان.
وبحسب وزارة الخزانة البريطانية، يملك ناظم سعيد أحمد مجموعة قطع فنية كبيرة في المملكة المتحدة حيث يتعامل مع فنانين ومعارض ودور مزادات.
وفي ديسمبر 2019، وصفت وزارة الخزانة الأميركية أحمد بأنه "واحد من أكبر المانحين لحزب الله" ويوفر له "الأموال من خلال صِلاته بتجارة الألماس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الثمن الباهض: هل ستعترف هيئة تحرير الشام بإسرائيل للخروج من قوائم الإرهاب؟
19 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: بعد السيطرة المفاجئة لهيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق، تجدد النقاش في واشنطن حول مستقبل تصنيف الهيئة كمنظمة إرهابية. يأتي هذا في ظل بروز أحمد الشرع (المعروف بالجولاني) كشخصية محورية في المرحلة الانتقالية التي أعقبت رحيل نظام بشار الأسد. ومع تزايد الحديث عن الحوار مع الهيئة، أكدت الإدارة الأميركية أن إزالة التصنيف الإرهابي ليس مجرد خطوة سياسية، بل يتطلب تحقيق شروط صارمة.
شروط الانتقال السياسي وضمانات دولية
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حدد مسار الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أهمية احترام حقوق الأقليات، وضمان تسهيل المساعدات الإنسانية، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية. هذه الخطوات تُعتبر ضرورية لطمأنة المجتمع الدولي وإظهار التزام الحكومة الجديدة بالسلام والاستقرار.
القانون وآليات الإلغاء
تحت مظلة القوانين الدولية والأميركية، صُنفت هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة. ومع ذلك، يتيح القانون الأميركي خيار الإلغاء في حال تغير الظروف أو إذا رأت الإدارة الأميركية أن ذلك يخدم مصالحها الأمنية. ويبدو أن النقاش يدور الآن حول مدى التزام الهيئة بتحقيق هذه الشروط.
ثمن الإلغاء: بين الإصلاحات المحلية والعلاقات الإقليمية
بحسب خبراء أميركيين، يتطلب رفع التصنيف خطوات جذرية. السفير فريدريك هوف أشار إلى ضرورة مراقبة كيفية إدارة أحمد الشرع للحكومة الجديدة، فيما شدد المؤرخ خوان كول على أن الاعتراف بإسرائيل، أو التعهد بعدم مهاجمتها، قد يكون شرطاً غير قابل للتفاوض بالنسبة للولايات المتحدة.
مخاوف من تحول سوريا إلى ملاذ للتطرف
الفراغ السياسي الذي قد تخلفه أي حكومة غير مستقرة في سوريا يُثير قلقاً أميركياً من عودة تنظيم الدولة أو القاعدة. يرى المحللون أن استمرار الفوضى قد يعيد إلى الأذهان أزمة السيطرة الجهادية التي شهدتها سوريا في العقد الماضي.
مطالب بالتأني وربط الإلغاء بالإصلاحات
ماثيو ليفيت، خبير مكافحة الإرهاب، حذر من التسرع في إزالة التصنيف الإرهابي، مشدداً على ضرورة التحقق من التزام الهيئة بالإصلاحات. وأكد أن السياسة الأميركية يجب أن تستند إلى أفعال القيادة الجديدة لا إلى وعودها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts