محافظ دمياط تكرم 100 من حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
التقت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، صباح اليوم الخميس، مع 100 طفل وطفلة من حفظة القرآن الكريم، بالبرنامج الصيفي التثقيفي بمساجد المحافظة، حيث جاء ذلك فى مستهل الرحلة الترفيهية التى تنظمها مديرية الأوقاف برئاسة الشيخ محمد سلامة، حيث تشمل زيارة مكتبة مصر العامة وزيارة مدينتى رأس البر ودمياط الجديدة.
وأعربت الدكتورة منال عوض، عن سعادتها بلقائها مع حفظة القرآن الكريم، كما هنأتهم بما أنعم الله عليهم من حفظة كتابه الكريم، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق، ودعت "المحافظ" الأطفال بالتحلى بآداب القرآن الكريم وما يدعو إليه من سلوكيات وأخلاق حميدة .
وفى سياق متصل، أعربت الدكتورة منال عوض، عن تقديرها لجهود وزارة الأوقاف تحت قيادة الدكتور محمد مختار جمعة لرعاية أبناء الوطن وتنشئتهم تنشئة دينية وسطية، وتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم، مؤكدة حرص المحافظة على تحقيق التعاون المستمر لتحقيق ذلك بشكل كامل، كما وجهت التحية لأسرهم على دعمهم الكبير لابنائهم لبناء جيل قوى ومستني قادر على استكمال مسيرة التنمية والبناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط محافظة دمياط منال عوض القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.