صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@11:25:46 GMT

كشف تفاصيل مخطط الهجوم على حفلات في فيينا

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

كشفت المخابرات الأميركية، اليوم الخميس، بعض تفاصيل مخطط الهجوم الذي كان يستهدف الحفلات الموسيقية المقررة للمغنية الأميركية تايلور سويفت في العاصمة النمساوية فيينا.
وقال ديفيد كوهين نائب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية إن المشتبه بهما اللذين خططا للهجوم على حفل للمغنية كانا يسعيان إلى قتل "عشرات الآلاف من الأشخاص".


وقال كوهين، في مؤتمر قمة للاستخبارات والأمن القومي في العاصمة الأميركية واشنطن "إنهما كانا يعتزمان قتل عدد كبير، عشرات الآلاف من الأشخاص في هذا الحفل".
كما أكد مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن جهاز المخابرات الخارجية الأميركية قدم معلومات إلى السلطات النمساوية لمساعدتها في إحباط الهجوم.
كان من المقرر أن تحيي النجمة الأميركية تايلور سويفت ثلاث حفلات في فيينا في إطار جولتها التي حطمت الأرقام القياسية في أغسطس الجاري، لكن تم إلغاؤها بشكل سريع بعد إلقاء القبض على شابين يشتبه في اعتزامهما شن هجوم إرهابي.
وقال المحققون إن شابا (19 عاما) قيل إنه على ارتباط بتنظيم داعش الإرهابي كان يعتزم قيادة سيارة محملة بالمتفجرات وسط حشد من جمهور المغنية الذين كانوا ينتظرون دخول ساحة الملعب قبل الحفل. ويعتقد أن الشريك الثاني أصغر سنا من المشتبه به الأول.
وكان من الممكن أن يوجد أكثر من 60 ألف شخص داخل الملعب خلال الحفل الذي نفدت تذاكره بالكامل لو لم يتم إلغاؤه، إضافة إلى احتمال تجمع عشرات الآلاف ممن لا يحملون تذاكر في مكان قريب للاحتفال.
تجري السلطات حاليا التحقيق مع المشتبه بهما، اللذين تم حبسهما احتياطيا، للاشتباه في انتمائهما إلى منظمة إرهابية ومنظمة إجرامية.

أخبار ذات صلة روسيا تعلن توقيف 3 إرهابيين خططوا لمهاجمة كنيسة اليمن: الهجوم الحوثي على «سونيون» إرهاب ممنهج المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تايلور سويفت حفل موسيقي مخطط إرهابي هجوم إرهابي

إقرأ أيضاً:

بصور عفوية.. مصور حفلات هوليوود يكشف أسرار المشاهير بحفل ما بعد الأوسكار

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تزخر صور حفلات هوليوود التي التقطها المصور دافيد جونز بجوائز الأوسكار، إذ تظهر الجوائز بشكل عفوي على موائد العشاء المزدحمة بالنجوم، ويقوم المشاهير بحملها أمام الصحافة. وفي بعض الحالات، تُستخدم التماثيل الذهبية كأنها تذاكر دخول إلى الحفل الحصري الذي تنظمه مجلة "فانيتي فير"  بعد حفل الأوسكار.

وكشف جونز، الذي عمل لصالح المجلة منذ الثمانينيات أن "فانيتي فير كانت لديها سياسة مفادها أن أي شخص حاصل على أوسكار يمكنه الدخول". 

وأضاف: "كان لديهم أيضًا قائمة بالضيوف. ولكن إذا كنت تحمل أوسكار، يمكنك أن تطلب الدخول أو ببساطة يُسمح لك بالدخول".

وتابع: "لقد حضرت أيضًا حفلات ترك فيها الناس (جوائزهم) خلفهم من دون وعي، وأرادوا استعادتها".

ميني درايفر وتشارليز ثيرون في حفل فانيتي فير ما بعد الأوسكار عام 1999.Credit: Dafydd Jones

خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان جونز يسافر جواً إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية من نيويورك أو لندن لتصوير حفلات توزيع الجوائز الكبرى، والعديد من الاحتفالات التي أقيمت قبلها وبعدها. 

يضم الكتاب الجديد الخاص بالمصور البريطاني "هوليوود: سري"، نحو 80 من لقطاته العفوية، التي تُظهر ضيوفًا بارزين وهو يرقصون، أو يدخنون، أو يثرثرون أو حتى (في حالة ماريسا تومي الحائزة على جائزة الأوسكار عام 1993) يتناولون المقبلات.

وتغطي الصور أحداثا من الدرجة الأولى، من الحفلات التي تنظمها استوديوهات الأفلام الكبرى إلى الحفلات الخاصة الصغيرة. 

يعود تاريخ بعض أقدم الصور إلى الحفلات اللاحقة التي استضافها وكيل المواهب إرفينغ "سويفتي" لازار، والتي كانت المكان الذي يشهد احتفالية ليلة الأوسكار. ولكن نظرا إلى مكان عمل جونز في ذلك الوقت، فقد التُقطت غالبية الصور في حفل الأوسكار الذي أقامته مجلة "فانيتي فير"، والذي أقيم لأول مرة في عام 1994 لسد الفراغ الذي تسببت به وفاة لازار.

الوصول الحصري  كيم باسنجر مع جائزة الأوسكار التي فازت بها عن دورها في فيلم "L.A. Confidential".Credit: Dafydd Jones

في البداية، أشار جونز إلى أنه كان واحدًا من ثلاثة مصورين فقط (إلى جانب آني ليبوفيتز وآلان برلينر) الذين سُمح لهم بالدخول إلى الحفلة. نتيجة لذلك، وبفضل نهجه التوثيقي وعدسته "غير المتطفلة"، فإن العديد من صوره تحمل شعورًا طبيعيًا وغير محمي.

يوثّق كتاب المصور لحظات من السعادة الخالصة، على سبيل المثال ميني درايفر وتشارليز ثيرون وهما يتشابكان الأيدي، وكيم باسنجر ممسكة بجائزة الأوسكار التي فازت بها عن دورها  بفيلم "L.A. Confidential" في عام 1998، وغوينيث بالترو ممسكة كأسا في يدها، في الليلة التي نالت فيها لقب أفضل ممثلة عن دورها بفيلم "Shakespeare in Love". 

عارضة الأزياء والممثلة آنا نيكول سميث خارج الحفل الأول لمجلة فانيتي فير ما بعد الأوسكار عام 1994.Credit: Dafydd Jones

في مكان آخر، تُظهر صورتان توم كروز (الذي دخل الحفل من الباب الخلفي) وهو يلتقي مجددا بسرور مع زميله في فيلم "Jerry Maguire"، كوبا جودينغ جونيور (الذي دخل الحفل من الباب الأمامي) بعد فوز الأخير بجائزة أفضل ممثل مساعد في عام 1997.

وعن أسلوبه في التصوير، قال جونز: "أنا لا أقوم بتجهيز الصور، ولا أمنع الناس عن التصرف بطبيعتهم أيضًا"، مضيفًا: "أحيانًا يذهب (المشاهير) إلى حفلة وهذا كل شيء. إنهم لا يريدون أن تُلتقط لهم الصور. لقد أمضوا للتو ثماني ساعات في التصوير وإجراء المقابلات".

وأوضح المصور الفوتوغرافي: "لقد كان العديد من الأشخاص على مر السنين على دراية بصوري ويعرفون كيف تبدو. وكانوا يعرفون أنني لا أريدهم أن يتظاهروا أو يقفوا أمامي وهم يفعلون أي شيء معين. لذا، كانوا يشعرون بالكثير من الراحة".

في المقابل، لم يكن جونز منبهرًا بمقابلة النجوم، رغم الإعجاب الذي يكنه للعديد من الأشخاص الذين حظي بتصويرهم. ولم يكن عمله يدور حول الضيوف على أي حال، إذ كان مهتمًا بالمشهد المحيط بالحفلات بقدر اهتمامه بالحفلات ذاتها.

ولا يظهر غلاف كتابه أحد المشاهير من الصف الأول، بل يظهر بدلاً من ذلك الممثل الكوميدي كيفن ميني وهو يحمل ميكروفون أثناء تغطيته من السجادة الحمراء لصالح شبكة "HBO". كما وجّه جونز عدسته نحو وكلاء الدعاية، وسيارات رولز رويس الفارغة، وزملائه المصورين وهم يتجمعون في منطقة الصحافة أو يتأهبون عند مداخل خلف الحواجز.

عصر جديد تجمعت فرق التصوير ووسائل الإعلام خارج حفل ليلة الأوسكار الذي أقامه ستيف تيش ومجلة فانيتي فير في لوس أنجلوس، عام 1994.Credit: Dafydd Jones

هناك عدة صور في كتاب جونز لم تُنشر من قبل. وإحدى هذه الصور (ميك جاكر يبدو حزينا إلى جانب مادونا وتوني كورتيس) لم يتم اختيارها ببساطة من قبل محرري مجلة "فانيتي فير"، رغم أنها كانت من بين المفضلة لدى المصور.

مع ذلك، فإن صور جونز تلتقط عصرًا ذهبيًا لمجلات الطباعة، التي كانت تحقق آنذاك أموالًا كافية للسفر بالمصورين حول العالم لتغطية الحفلات. وفي أواخر التسعينيات، بدأ جونز يشهد ما أسماه "تضخم المصورين" داخل وخارج فعاليات هوليوود، بما في ذلك تلك التي تنظمها "فانيتي فير".

وقد شعر جونز بأن دور المصورين أصبح أكثر ارتباطاً بالترويج منه بالتقارير الصحفية. وقد أثر هذا التدفق على عمله، ليس بالضرورة بسبب المنافسة، ولكن لأنه كان "بداية رغبة الناس في وجود تواصل بصري بالصور".

نيكولاس كيج مع جائزة أفضل ممثل التي فاز بها عن أدائه في فيلم "Leaving Las Vegas" عام 1996Credit: Dafydd Jones

على أي حال، قال جونز إنه "لم يرغب أبدًا في أن يكون مصور هوليوود مهنيًا". وكان يستمتع بمروره عبر مدينة لوس أنجلوس لحضور الأحداث الكبرى، لكنه بنى مسيرته في المملكة المتحدة، حيث عمل لعدة صحف، موثقًا تجاوزات الطبقة الرفيعة البريطانية.

بالمقارنة، لفت جونز إلى أن قائمة مشاهير الصف الأول في هوليوود كانت أكثر تحفظًا، مؤكدّا: "لم يتركوا مجالا لأنفسهم للانطلاق بحرية بالطريقة ذاتها التي تحدث في الحفلات الإنجليزية".

نشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • بصور عفوية.. مصور حفلات هوليوود يكشف أسرار المشاهير بحفل ما بعد الأوسكار
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • بسبب تهديد غامض.. إخلاء محطة القطارات الرئيسية في فيينا
  • إخماد حريق التهم مسرح حفلات بالهرم
  • صحيفة صينية: بكين تدرس سبل الرد على التعرفات الأميركية
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية
  • سحر رامي تروي تفاصيل الهجوم الصحفي عليها في بداياتها الفنية
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك
  • تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
  • عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني