باحث سياسي: زيارة سوليفان للصين ستساهم في استقرار العلاقة بينهما
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال نادر رنجوان، الكاتب والباحث السياسي، إنّ زيارة سوليفان مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة لبكين، ولقائه بالرئيس الصيني ووزير الخارجية، تؤدي إلى زيادة التفاهم، موضحا أنّ الجانبان اتفقا على زيادة التبادل وإمكانية تحقيق التعايش السلمي، وإدارة الخلافات بشكل مناسب، فضلا عن تحقيق التنمية المشتركة وتوسيع نقاط التعاون.
أضاف «رنجوان»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ زيارة سوليفان للصين تعد إيجابية، كما اعترفت الولايات المتحدة بأنّه يمكن تحقيق التعايش السلمي بينهما، مشيرا إلى أنّ العلاقات الصينية الأمريكية معقدة، وشهدت توترات في الفترة الأخيرة، لكن ستساهم تلك الزيارة في استقرار هذه العلاقة.
تطبيق التواقفات والالتزام بالتعهداتوواصل الكاتب والباحث السياسي، أنّه يجري تطبيق التوافقات التي توصل إليها رئيسا البلدين والالتزام بالتعهدات الأمريكية في مسألة تايوان من خلال عدم دعم واستقلال تايوان، فضلا عن عدم المحاولة لتشكيل تحالفات لإحتواء الصين، لافتا إلى أنّ الجانب الأمريكي أكد أنّه ليس لديه نية لتغيير النظام الصيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين سوليفان تايوان زيارة سوليفان زیارة سولیفان
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ المشهد في الشرق الأوسط يشهد عشوائية لا حد لها، فالحوثيون استهدفوا تل أبيب بصاروخ تم إسقاطه، وفي المقابل فإنّ الرد الفعل الأمريكي الإسرائيلي البريطاني سيكون أكبر بكثير من الضرر الذي سببه الصاروخ.
وأضاف سعد، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تريد استخدام الصواريخ التي تطلق عليها ولا تحدث أي ضرر على الأرض، حتى تفكك المحور الإيراني، كما نجحت في لبنان واليمن.
وتابع: «بالنسبة لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي، فمن أمن العقاب أساء الأدب، وأرى أنّ الحوثيون أعطوا لها ذرائع وضوء أخضر لتنفيذ رد مضاد وتدمير بنيتهم التحتية في اليمن».
وأوضح أنّ ثمة إرادة غربية قوية لتفكيك المحور الإيراني في اليمن، ولبنان، وسوريا، مواصلا: «العملية الأخيرة للحوثيين لم تصب أي شيء في إسرائيل، ولديها أسباب منطقية لإحياء محور المقاومة وإرسال رسائل إلى الداخل العربي، بأن محور إيران ما زال موجودا رغم الخسائر التي تكبدها مؤخرا، ولكن ذلك على حساب الشعب اليمني، الذي يعتبر من أكبر الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية».