رئيس الصحة العالمية يكشف حقيقة ترشحه لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم، عن حقيقة استعداده الترشح إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
واستبعد رئيس منظمة الصحة العالمية الذي يحمل الجنسية الإثيوبية وينتمي إلى عرقية تيجراي، الترشح إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة وخلافة البرتغالي أنطونيو جوتيرش، مشيرا إلى أنه سيقود حملة من أجل أن تتولى امرأة هذا المنصب.
وقال "أدهانوم" في مقابلة مع "بلومبيرج نيوز" عندما سئل عن طموحاته: "لا على الإطلاق، إنه أمر محرج حقا ألا يكون لدينا سكرتيرة عامة، حتى الآن لدينا تسعة أمناء عامين وليس لدينا امرأة واحدة. لماذا؟".
وأضاف أن سببا آخر لعدم ترشحه هو أنه منذ أن أصبح وزيرا للصحة في إثيوبيا عام 2005، عمل باستمرار في عطلات نهاية الأسبوع وبالكاد كان يقضي أي عطلة، ونظرا للتوترات التي تعرضت لها منظمة الصحة العالمية على مدار جائحة كورونا، فقد أمضى 24 يوما فقط من الإجازة في ست سنوات ويريد قضاء المزيد من الوقت مع العائلة.
وتلقى تيدروس مؤخرا دعوات متزايدة له ليحل محل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام الحالي للأمم المتحدة ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في ديسمبر 2026 ، وفقا لأشخاص مطلعين على الوضع.
وأعاد أعضاء منظمة الصحة العالمية انتخاب تيدروس لولاية ثانية مدتها خمس سنوات كمدير عام لوكالة الصحة العامة الرائدة في العالم في مايو 2022، وجاء تعيينه على الرغم من الجهود التي تبذلها إثيوبيا لعرقلة ترشيحه بسبب دعمه المزعوم لتحرير تيجراي الشعبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية أدهانوم الأمين العام للأمم المتحدة اثيوبيا منظمة الصحة العالمیة للأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة : أنا متيقن بأن بريطانيا ستعلن قريباً دعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | متابعة
قال جوليان هارستون ، النائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، أن “اعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية هو لحظة تاريخية”.
هارستون ، و هو الأمين العام المساعد السابق للأمم المتحدة في عهد بان كي مون، و سبق و أن ترأس بعثة المينورسو و في تحليل له لموقع AfricaPresse، ذكر أن الزيارة الاخيرة للرئيس الفرنسي الى المغرب طوت صفحة الخلافات بين البلدين نهائيا حينما أكد على أن المستقبل الوحيد للصحراء هو الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية.
و اعتبر هارستون ، أن هذا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء هو حقا لحظة تاريخية ، و جلب فرحة كبيرة لكل المغاربة.
هارستون حمل الجزائر ، مسؤولية عرقلة أي حل سلمي لطي النزاع ، مؤكدا أن ماكرون اختار المغرب لأنه في الحياة ” عليك أن تعرف كيف تختار وفقاً لمصالحك والمصالح العليا للأمة التي تمثلها”.
المسؤول الاممي السابق عبر عن أمانيه بأن تحذو المملكة المتحدة حذو فرنسا في غضون عامين، بل وربما قبل ذلك ، موضحا أن الحكومة البريطانية الجديدة تواجه العديد من المشاكل السياسية الداخلية ما جعلها لا تعطي الأولوية لعلاقاتها مع دول المغرب العربي، عكس فرنسا، لكنه اكد على قناعة راسخة بأن الاعتراف البريطاني بمغربية الصحراء سيتحقق.