الخير شكر بوشكيان على رعاية معرض صنع في لبنان في المنية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
التقى عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير يرافقه وفد من جمعية تطوير العلاقات الصناعية في المنية برئاسة عامر الحلبي، اليوم الخميس، وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان، للبحث في موضوع رعايته للمعرض الصناعي التجاري السادس الذي تنظّمه الجمعية في المركز الكويتي في المنية، بين 15 و18 أيلول المقبل، تحت عنوان "صنع في لبنان".
وأبلغ بوشكيان، الخير والوفد، موافقته على رعاية المعرض، وتشجيعه على تنظيم المعارض الصناعية في المناطق، "ليكتشف اللبنانيون الإنتاج المحلي وطبيعته وخصوصيّته وتمايزه بين منطقة وأخرى، وبهذه الطريقة، تسجّل للصناعة اللبنانيّة أكثر قدراتها الانتاجية وفاعليّتها التصديريّة كما يتعرّف الصناعيون على مواد أوّلية تُصنّع في لبنان وهم يحتاجون إليها، فيشبكون بين بعضهم، وتقوم علاقات تبادلية وتجارية تعزّز الاقتصاد وتقوّي الاتّكال على الاستهلاك الداخلي وتخفّف الاستيراد".
من جهته، شكر الخير الوزير بوشكيان ووزارة الصناعة على رعاية المعرض، آملاً "الاستمرار بدعم الصناعة في لبنان، فلا اقتصاد دون صناعة محصنة، ومن يحب لبنان يحب صناعته".
وقال: "تخلل اللقاء الودي بامتياز طرح أفكار عدة لدعم الصناعة اللبنانية، وبحث في التحديات التي تواجهها بعد أن أثبتت منذ زمن أنها الأساس في الإقتصاد اللبناني، وهناك ضرورة لتعافيها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هل يعق الآباء أبنائهم في الحياة؟ دينا أبو الخير تجيب
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال سيدة تقول (ممكن تتكلمي عن عقوق الوالدين تجاه بناتهم، بيحرموهم من الكلمة الطيبة أو النصيحة بيحرموهم من الميراث بحجة إن البنات عندنا مش بتتورث.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الطبيعة الإنسانية للأب والأم هي الحنان والرحمة على الأبناء، منوهة أن تعاليم الدين تقول إن هناك ما يعرف بعقوق الأبناء.
وجاء رجل إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
عقوق الآباء للأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.
وتطرَّق المفتي إلى تأثير الثقافات الدخيلة والاتجاهات الفكرية الحديثة التي لا تتناسب مع القيم الإسلامية، مشيرًا إلى أن بعض الأبناء يتأثرون بأفكار تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف؛ مما يدفعهم إلى التمرد على الأصول الشرعية وقطع صلة الرحم.
وأكَّد أن الإسلام لا يبرر بأي حال من الأحوال القطيعة بين الأبناء وآبائهم، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}، موضحًا أن البر بالوالدين لا يسقط حتى وإن كان الأبوان مقصرين في بعض الأحيان.
كما أشار المفتي إلى أن شعور الأبناء بعدم الاهتمام أو الإهمال العاطفي من قِبل والديهم قد يكون أحد أسباب العقوق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية التي قد تدفع بعض الآباء إلى التخلي عن دورهم التربوي، مثل الزواج بامرأة أخرى وإهمال الأبناء من الزوجة الأولى؛ مما يؤدي إلى شعور هؤلاء الأبناء بالحرمان العاطفي والنفسي.