البيت الأبيض يدافع عن الميناء العائم لإيصال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دافع متحدث باسم البيت الأبيض، الأربعاء، عن الميناء العائم الذي بنته الولايات المتحدة قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، بعد نشر الوكالة الأمريكية للتنمية (يو إس إيد) تقريرا انتقده.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت في منشور على موقع إكس، إنه « إزاء خطورة الوضع الإنساني في غزة، لم تدخر الولايات المتحدة أي جهد لإدخال مزيد من المساعدات.
وأوضح المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية بول مارتن في تقرير صدر الثلاثاء، أن « طلبات » البنتاغون والجيش الإسرائيلي « تفوقت على الحاجات المرتبطة بالتدخل الإنساني » خلال التخطيط للعملية.
وذكر أنه قبل إعلان الرئيس جو بايدن بناء الرصيف المؤقت في 7 آذار/مارس أمام الكونغرس، « أشار العديد من أعضاء (الوكالة) إلى أن هذا ليس خيارا ينصح به بصورة عامة » لتقديم المساعدات الإنسانية.
كما أشار المفتش العام إلى « مخاوف » أبدتها الوكالة من أن يشكل الرصيف العائم « وسيلة لتشتيت الاهتمام » في وقت كانت المنظمة تطالب بفتح نقاط عبور برية « تعتبر وسائل أكثر فاعلية » لنقل المساعدات إلى القطاع المدمر جراء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين أكتوبر.
غير أن هذه التحذيرات لم تمنع الولايات المتحدة من الشروع في بناء الرصيف العائم الذي وضع في الخدمة من منتصف مايو إلى منتصف يوليو تقريبا.
وأشار التقرير إلى أنه نتيجة عدة عوامل مرتبطة بالأمن والأحوال الجوية، فإن الرصيف العائم « عمل لحوالى عشرين يوما من أصل تسعين كانت مقررة ».
ولفت إلى أنه « لم يحقق هدف الحكومة الأمريكية بنقل ما يكفي من المساعدات لتأمين الطعام لـ500 ألف شخص في الشهر، أو 1,5 مليون شخص خلال ثلاثة أشهر »، وفي نهاية المطاف « سلم ما يكفي من المساعدات لإطعام 450 ألف شخص لشهر ».
ورد شون سافيت مؤكدا أنها « أكبر كمية من المساعدات الإنسانية سلمتها وزارة الدفاع في الشرق الأوسط على الإطلاق »، موضحا أنها أتاحت تحسين الظروف الإنسانية في شمال قطاع غزة « بشكل كبير ».
وواجه الرصيف البحري العائم المسبق الصنع، والذي بلغت كلفته 230 مليون دولار، عدة مشكلات وانفصل مرارا عن الشاطئ بسبب الموج.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الرصیف العائم من المساعدات
إقرأ أيضاً:
7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقدّمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، مساعدات إنسانية بقيمة 7 ملايين و639 ألفاً و626 درهماً للنزلاء والنزيلات في المؤسسات الإصلاحية التابعة لها خلال عام 2024، في إطار جهودها المستمرة لضمان استدامة الدعم الاجتماعي والإنساني والمعنوي لهم خلال فترة محكوميتهم. وأكد اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من التزام شرطة دبي بتطبيق سياسة إصلاحية شاملة، تهدف إلى إعادة تأهيل النزلاء وتهيئتهم للاندماج الإيجابي في المجتمع بعد انقضاء فترة العقوبة، مشيراً إلى أن الدعم المقدم يسهم في تخفيف الأعباء عنهم، ويعزز من فرص التغيير الإيجابي في سلوكهم. وأشاد اللواء جلفار بتعاون مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وفاعلي الخير، مثمناً حرصهم على تقديم العون للنزلاء، من خلال المساهمة في تسديد الالتزامات المالية، أو دعم أسرهم، مؤكداً أن هذا النوع من التكافل المجتمعي يعكس القيم الإنسانية الراسخة في مجتمع دولة الإمارات.
المساعدات
أوضح النقيب حبيب حسين محمد الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن المساعدات شملت مجموعة من البنود، منها سداد متأخرات إيجارية، ومبالغ مالية للإفراج عن النزلاء، وتذاكر سفر للمبعدين، ودعم صحي عبر توفير العلاج والأدوية، ورسوم دراسية لأبناء النزلاء، إضافة إلى تقديم مساعدات مباشرة لأسرهم، ودفع كفالات لبعض النزلاء، وتنفيذ مبادرات نوعية خلال المناسبات الدينية والوطنية. وأشار الزرعوني إلى أن هذه المساعدات استفاد منها المئات من النزلاء والنزيلات من جنسيات مختلفة، ما يعكس تنوع احتياجاتهم وتقدير شرطة دبي للفروقات الثقافية والاجتماعية