سواليف

قالت صحيفة ” #يديعوت_أحرنوت” العبرية عدد #العبوات_الناسفة التي سيعثر عليها #جنود_الاحتلال في شمال #الضفة_المحتلة لا يهم دون إغلاق الحدود المفتوحة التي تمتد لمئات الكيلومترات مع #الأردن.

وأشارت إلى أن العملية التي انطلقت بالأمس اكتسبت ضجيجًا كبيرًا، ووصفت بأنها “الأكبر منذ عملية السور الواقي” وحتى “عملية غير مسبوقة”، لكنها في الواقع أقل زخمًا، بهدف تحييد “القنبلة الاستراتيجية” التي تدق في الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هذه المناطق ليست مجرد مناطق ساخنة؛ إنها تمر بعملية تسريع نحو الانفجار، بما في ذلك تدفق العبوات الناسفة المصنوعة بشكل احترافي، وجرأة كبيرة.

مقالات ذات صلة شركتا طيران عالمية تعيدان تشغيل خطوطها إلى الأردن 2024/08/29

ولفتت إلى أن مثل هذه العملية لم تكن يمكن أن تنطلق قبل 7 أكتوبر: القيادة السياسية والأمنية، حيث لم تكن ترغب في المخاطرة بإطلاق الصواريخ من غزة، أما الآن فيحرص جيش الاحتلال أن تشتعل جبهة الضفة بشكلٍ أكبر.

ووفق الصحيفة إن عدد التحذيرات قد زاد وكذلك عدد العمليات، بالإضافة إلى درجة الجرأة، التعقيد، والأسلحة المتقدمة في الضفة المحتلة، ولقد شهدت الأسابيع الأخيرة، مجموعات تخطط لتنفيذ عمليات في منطقة خط التماس، وفي الأسبوع الماضي وصل فلسطيني مع عبوة ناسفة شديدة الانفجار إلى”تل أبيب” وكان يخطط لتفجيرها.

وفي منطقة الأغوار، وقعت سلسلة من العمليات من الجزء الشرقي للضفة المحتلة، ولذلك زار رئيس الأركان في جيش الاحتلل هارتسي هاليفي هذه المنطقة أول أمس، وهو يعلم أن عليه إيجاد حل لمشلكة الحدود مع الأردن، وليس فقط للمقاومة الشعبية.

وتشكل العبوات الناسفة التحدي الأبرز لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، بعد تحقيقها خسائر جسيمة في آليات الاحتلال المدرعة والتي يستخدمها أثناء الاقتحامات، إضافةً لوقوع قتلى وجرحى من جنود الاحتلال جراء وقوعهم بكمائن العبوات الناسفة، كما حدث في سهل مرج بن عامل، حين أعلن عن مقتل ضابط وإصابة 16 آخرين، ومقتل قائد مدرعة النمر وإصابة ضابط في تفجير عبوة ناسفة بمدرعة النمر في مخيم نور شمس في مطلع شهر تموز\يوليو 2024.

وبحسب صحيفة معاريف العبرية فإن العبوات الناسفة تحولت إلى حالة في شمال الضفة وأن جيش الاحتلال استعجل بإدخال مصفحاته إلى هذه المناطق قبل إيجاد حلول لكابوس العبوات الذي يطارد جيش الاحتلال، ناهيك عن تخوفات جيش الاحتلال من استخدام هذه العبوات باستهداف حافلات المستوطنين وسياراتهم الأمر الذي “سيزيد سفك الدماء” على حد تعبير إعلام الاحتلال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: يديعوت أحرنوت العبوات الناسفة جنود الاحتلال الضفة المحتلة الأردن العبوات الناسفة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الكشف عن قضية تجسس خطيرة وحساسة في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال.. ما علاقة غزة؟ 

#سواليف

قالت قناة كان العبرية، إن تقييما طبيا نفسيا أجري لمتهم في #قضية #تجسس_خطيرة بناء على طلبه في محاولة لتبرئة نفسه من التهم الموجهة إليه بالتجسس.

وبحسب القناة العبرية، فإن قضية التجسس التي وصفت بالخطيرة، تتعلق بشخص شارك في اجتماعات تقدير الموقف للقيادة الجنوبية في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وقد سجل هذا الشخص (المتهم) محادثات، واخترق هواتف الضباط، ووثق وصور مواد سرية، دون توضيح هوية المتهم أو دوافعه أو لصالح من عمل، ولكن القناة ألمحت لإمكانية تعاونه مع غزة.

مقالات ذات صلة نيوزويك تحصي “كذبات” ترامب في مناظرته مع هاريس 2024/09/11

وفيما يخص المراقبة عن كثب للمتهم، فقد أمضى الخبراء ساعات طويلة معه، امتدت لعدة أيام، دون أن يتم رصد أي تصرف غير طبيعي، ومع ذلك، فإن المعلومات التي تم الكشف عنها في لائحة الاتهام، رغم محاولات التستر الكبيرة، أثارت صدمة كبيرة.

ويبدو وفق “كان” أن المتهم، الذي يُشار إليه بـ”إكس”، تصرف كما لو كان جاسوسًا محترفًا، فقد استخدم تقنيات متطورة لجمع المعلومات، تسجيلها، تصويرها، وتوثيقها، وتمكن من التسلل إلى اجتماعات سرية.

وخلال محاولاته للوصول إلى القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال؛ اتصل المتهم بضابط رفيع المستوى طلبًا للمساعدة، إلا أن الضابط تهرب من طلبه، وفي وقت لاحق، التقى المتهم بضابط احتياط رفيع المستوى، الذي قاده إلى القيادة الجنوبية، وهناك، دخل الضابط باستخدام بطاقته العسكرية، بينما استخدم المتهم رخصة قيادته.

وفي تلك الليلة، تقول قناة “كان”، إن المتهم انتحل صفة ضابط استخبارات عمليات وشارك في جلسة لتقدير الموقف بعد الهجوم المباغت، في الوقت الذي كانت فيه الأوضاع حساسة للغاية، حيث قُتل وخُطف مستوطنون وجنود، وكان جيش الاحتلال مشغولًا بمحاولة فك شيفرة الوضع “الفوضوي” وجمع المعلومات الحساسة.

كما واستخدم المتهم طريقة متطورة للحصول على تصريح الدخول، رغم أنه لم يكن جنديًا وحمل رتبة نقيب، وكانت بحوزته بطاقة تعريف دون صورة، وطلب من الضابطة المسؤولة عن أمن المعلومات تسهيل الإجراءات ليتمكن من استخدام هاتفها المحمول، وأرسل لنفسه رسالة واتساب من هاتفها دون علمها، تضمنت تأكيده على قدرته على تلقي المعلومات والتعامل معها.

وتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول سلوك المتهم، حيث أعد وثيقة مزيفة وحفظ محادثات مع ضباط يتعاملون مع معلومات سرية للغاية على هواتفهم المحمولة.

وتردف القناة العبرية، أن جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة، مع تصاعد نشاطات المقاومة بقيادة يحيى السنوار في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقنص موظفا بالأونروا ويؤكد مواصلة عملياته شمال الضفة
  • نتنياهو والأردن.. عداء متجذر يهدف للوطن البديل بالرغم من وادي عربة
  • هكذا تخطط السلطة للسيطرة على شمال الضفة.. ستنشر مئات عناصر الأمن
  • معتقلو دعم المقاومة في الأردن.. ظروف بائسة وتجريم على أفعال مشروعة
  • صحيفة عبرية .. الانتفاضة بدأت بالفعل في الضفة
  • بالأرقام.. موقع “غلوبس” الإسرائيلي يكشف الأضرار التي لحقت بمستوطنات الاحتلال الشمالية
  • صحيفة “معاريف” العبرية: “إسرائيل” تنحدر إلى الهاوية بلا مكابح.. إخفاق يتلوه إخفاق
  • الاحتلال يخطط لضم شمال غزة وتهجير سكانه بعد فشل احتلال كامل القطاع
  • “صحيفة أمريكية”: واشنطن تنقل طائرات و”كوماندوز” إلى الساحل الغربي
  • الكشف عن قضية تجسس خطيرة وحساسة في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال.. ما علاقة غزة؟