ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، نفى مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بأنه لم يتلق أي تحذيرات بشأن الهجوم المخطط لحركة حماس.

وقال لابيد، للصحيفة، "أريد أن أدحض التصريح الذي تردده الحكومة الحالية مراراً وتكراراً بأن القيادة السياسية العليا لم تكن على علم بطريقة أو بأخرى بأن حماس لم يتم ردعها".

"The government was informed of Hamas's intentions," Yesh Atid chairman Yair Lapid said during a press conference with the civilian October 7 probe in Tel Aviv.

Full story > >https://t.co/2Qi2oxrCV7

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) August 29, 2024

وأضاف، "لقد تم إبلاغها بالفعل. لقد تم إبلاغي بذلك"، مشيراً إلى أن "رئيس الوزراء ووزراء الحكومة اطلعوا بالطبع" على المواد الاستخباراتية التي اطلع هو عليها.
وقال لابيد، إن "ما أرادوه (حماس) كان واضحاً".
وأضاف لابيد، أنه حضر إحاطة أمنية في 21 أغسطس (آب) 2023، مع نتانياهو والمستشار العسكري اللواء آفي جيل الذي حذر مما يسمى بـ "محور المقاومة" الإيراني، في لبنان وغزة والضفة الغربية.

وقال لابيد، إنه يعتقد أن المعلومات "غير عادية" لكن نتانياهو "بدا أنه يشعر بالملل وأنه غير مبال للموضوع ولم يعلق عليه".
ورد حزب ليكود اليميني المحافظ الذي يتزعمه نتانياهو على لابيد، حيث قال: "يائير لابيد يكذب مجدداً"، مضيفاً أن نتانياهو لم يتلق أي تحذيرات على الإطلاق قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما شنت حماس هجوماً على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لابيد نتانياهو غزة حماس لابيد نتانياهو حماس غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

أعلن مصدر مصري، “اختتام مباحثات الدوحة للتهدئة في قطاع غزة بمشاركة رئيس المخابرات الوزير عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووفد من “حمـاس” برئاسة خليل الحية”.

وقال المصدر: إن “مباحثات الدوحة اتسمت بالجدية”، مؤكدًا “أنها تشكل بادرة أمل لانتهاء الأزمة في قطاع غزة”.

من جهتها، رحبت حركة حماس، في بيان لها، “بالدور المصري القطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على شعبنا”، مؤكدةً على “استمرار إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.

وأكدت الحركة على “استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقاً، دون وضع أية مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف”.

وشدد البيان على رفض الحركة أيضا “أية مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، مع التأكيد على أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها”.

وختمت حركة حماس بيانها بالتأكيد على “تجاوبها مع جهود الوسطاء، واستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار”.

هذا ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من  أكتوبر 2023، وأسفر الهجوم الإسرائيلي حتى الآن، عن سقوط أكثر من 41 ألف قتيل ونحو 95 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين.

في سياق متصل، نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، “وثيقة زعمت  أنها موجهة من رافع سلامة قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وشقيقه محمد”.

واستعرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الوثيقة زاعما أنها “تصف الوضع الصعب الذي تواجهه حركة حماس”.

و”في حين تظهر الصفحة الأولى من الوثيقة التي استعرضها “غالانت” ملاحظات على مقترح صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة في قطاع غزة، في ما يتعلق بالأعداد والفئات التي قد يشملها المقترح”، زعم غالانت، “أن الوثيقة تبين “تدمير 70% من الأسلحة و95% من الصواريخ” عند حماس، و”مقتل أو إصابة 50%” من مقاتلي الحركة و”فرار الكثير منهم”، بحيث “لم يتبق سوى 20%”.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من انفجار الوضع في الضفة.. والمعارضة الإسرائيلية تبحث تشكيل حكومة بديلة
  • البيت الأبيض يرد على تحذيرات من حرب مع روسيا
  • قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات الإسرائيلية يستقيل لفشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • هيئة البث الإسرائيلية: استقالة قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • استقالة قائد وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية بسبب 7 أكتوبر
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • والد رهينة يتهم نتانياهو بـ "دعم حماس" طوال 15 عاماً
  • مباحثات جديدة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
  • «البث الإسرائيلية»: سلاح الجو كان غائبا تماما صباح يوم 7 أكتوبر الماضي
  • خوفاً من الضربات الإسرائيلية.. ملاجئ غزة ترفض عناصر حماس