فيتامينات تساعد على إبطاء ظهور الشيخوخة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعلن خبير التغذية ميخائيل جينزبرج عن قائمة الفيتامينات التي لها تأثير مفيد مثبت عند تناولها بعد 50 عاما لإبطاء ظهور الشيخوخة.
أجاب خبير التغذية جينزبرج في محادثة مع Vechernaya Moskva على سؤال ما هي الفيتامينات التي تساعد على إبطاء ظهور الشيخوخة ومنع تطور الأمراض المرتبطة بالعمر، والتي يبدأ خطرها في الزيادة بشكل ملحوظ بعد 50 عامًا.
قال الخبير :"الفيتامينات D3، K2، B9، B12مضادة للشيخوخة، وتحمي الدماغ من الاكتئاب، والهيكل العظمي والعظام من هشاشة العظام بالإضافة إلى أنها تمنع تطور السرطان."
وأضاف جينزبرج أن قائمة الفيتامينات هذه عالمية، أي أنها ذات صلة بعد 50 عامًا لكل من الرجال والنساء، وبحسب الخبير فقد ثبت تأثيرها الإيجابي على جسم الذكر والأنثى.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الطبيب إلى أنه هو نفسه يعتبر أنه من المفيد تناول حمض النيكوتينيك B3كوسيلة للوقاية من تصلب الشرايين والتغيرات الضارة المرتبطة بالعمر في الدماغ، بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول حمض الأسكوربيك لن يكون غير ضروري.
وفي أي عمر، يدعم حمض الأسكوربيك جهاز المناعة ويحفز إنتاج الكولاجين، مما يمنع شيخوخة الجلد والأوعية الدموية ولهذا السبب، من المنطقي تناوله ليس فقط للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، ولكن أيضًا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا.
وشدد في الوقت نفسه على أهمية التأكد من أن النظام الغذائي متوازن ويحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة ظهور الشيخوخة السرطان الدماغ الهيكل العظمي الاكتئاب هشاشة العظام تصلب الشرايين الشرايين الكولاجين
إقرأ أيضاً:
انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
قالت دراسة جديدة إن ثلث الأطفال المولودين بوزن منخفض فقط يكونون على استعداد للالتحاق بالمدرسة في سن 3 إلى 5 سنوات. لكن هناك 5 عوامل تساعد على التغلب على هذا الأمر.
وأفادت النتائج بأن المولودين بوزن أقل من 2.5 كغم، يميلون إلى التأخر في مهارات التعلم المبكر، والتنظيم الذاتي، والنمو الاجتماعي والعاطفي.
لكن، بحسب "هيلث داي"، أفاد فريق البحث من مركز بوسطن الطبي بأن 5 عوامل وقائية رئيسية يمكن أن تساعد الأطفال على الوصول إلى مراحل النمو الرئيسية والاستعداد للمدرسة.
5 عواملوتشمل هذه العوامل: ممارسات الأبوة والأمومة مثل القراءة المنتظمة أو روتين وقت النوم، والحد من وقت استخدام الشاشات إلى ساعة واحدة أو أقل يومياً.
كما أن الصحة النفسية للوالدين، وشبكات الدعم العاطفي، وتوافر الدعم المجتمعي، مثل: التعليم الخاص ورعاية الأطفال، يمكن أن تساعد الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة على الاستعداد للمدرسة.
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون نمو أكثر من 1400 طفل أمريكي وُلدوا بوزن منخفض عند الولادة، باستخدام بيانات مسح وطني، تضمنت أسئلة مصممة لتقييم استعداد الأطفال للالتحاق بالمدرسة.
وقالت الدكتورة جين غويول الباحثة الرئيسية: "تؤكد نتائجنا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسرة والدعم الأبوي في تشكيل نمو الطفل المبكر".
وأضافت: "من خلال تعزيز القدرة على التنبؤ، مثل: الروتين المنزلي الثابت، وقضاء وقت مخصص للطفل، يمكن للوالدين تهيئة بيئة تدعم استعداد أطفالهم للمدرسة".