محرز يعود إلى منتخب الجزائر
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الجزائر (د ب أ)
أخبار ذات صلة مدرب الهلال يرفض «قيد» نيمار! «زيدان» مرشح لتدريب «العالمي» بـ «توصية رونالدو»
أعلن البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عودة اللاعب رياض محرز، نجم أهلي جدة السعودي، إلى صفوف الفريق، بعد غياب منذ نهاية يناير الماضي.
ولم يظهر محرز مع المنتخب الجزائري منذ الخروج الحزين لـ«الخضر» في الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي استضافتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي.
وكشف بيتكوفيتش، في مؤتمر صحفي، عن قائمة ضمت 26 لاعباً، بينهم لاعبان اثنان فقط من الدوري الجزائري، لكنها شملت القائد رياض محرز، والعائد من الاعتزال الدولي ألكسندر أوكيدجة، حارس ميتز الفرنسي، وهذا تحسبا للمباراتين اللتين يلتقي فيهما المنتخب الجزائري مع ضيفه غينيا الاستوائية وليبيريا يومي 5 و10 سبتمبر المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 .
وقال بيتكوفيتش، أمام الصحفيين، إن الإمكانيات الفنية لمحرز لا نقاش فيها، مؤكداً أن اللاعب أكد له عندما التقاه في جدة السعودية أنه مستعد لوضع موهبته وإمكانياته مجدداً تحت تصرف المنتخب والمجموعة.
وأضاف: «لاحظت لدى محرز رغبة كبيرة لتقديم أفضل ما لديه، إنه لاعب مهم للمنتخب ولي شخصياً، كل ما قدمه محرز للمنتخب حتى الآن يستحق مني الاحترام، وأنا مقتنع بأنه لا زال لديه الكثير لتقديمه للمنتخب ومساعدة اللاعبين الشباب على التطور ليس فقط على أرض الملاعب، وإنما من خلال دعمه والنصائح التي يقدمها، محرز بإمكانه أن يكون مدرباً داخل الملعب».
وشهدت القائمة التي أعلنها بيتكوفيتش، عدداً من المفاجآت كعودة الحارس المعتزل الكسندر أوكيدجة، ومحمد فارسي، مدافع نادي كولومبوس كرو الناشط في الدوري الامريكي، وأمير سعيود، لاعب وسط نادي الرائد السعودي، والحارس أليكسيس قندوز، المنتقل حديثاً إلى نادي بريسيبوليس الإيراني. إلى جانب عودة لاعبي خط الوسط هشام بوداوي وأدم زرقان.
وبرر بيتكوفيتش، هذه القرارات بكون الأسماء المستدعاة تلائم اختياراته، وأن هناك لاعبين جدد يريد المدرب رؤيتهم، وأن المهم بالنسبة إليه هو أن كل لاعب يتعين عليه تقديم كل ما لديه ويحقق التوازن داخل المجموعة ويساعد زملائه، وخاصة تقديم كل ما لديه للفوز بالمباريات.
كما أوضح أنه قام بتغيير بعض الحراس، من أجل منح الفرصة لآخرين، وهذا لا يعني أنها نقطة النهاية للحراس واللاعبين الذين لم يتواجدوا في القائمة هذه المرة.
واعتبر اللاعب أمير سعيود، واحداً من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الحلول سواء بخبرته أو تمريراته الحاسمة، لافتا إلى أن الحارس أوكيدجة، بدا مستعداً تماماً للعودة للمنتخب، وأنه سيسعى خلف كل لاعب بإمكانه تقديم الإضافة حتى لو يلعب في أستراليا في إشارة إلى فارسي.
وشدد بيتكوفيتش، على ضرورة مساعدة المدافع يوسف عطال، الذي يوجد بدون فريق، موضحاً أن الوقت لم يحن لعودة اللاعب فارس شعيبي، لاعب فرانكفورت الألماني، في ظل تواجد لاعبين لديهم دور محدد مثل حاج موسى وسعيود.
كما برر غياب ياسين براهيمي، بداعي، الإصابة، وأحمد قندوسي، لغيابه عن المنافسة.
واعترف بيتكوفيتش، بالصعوبة التي وجدها في تحديد القائمة التي شملت في البداية 80 لاعباً، قبل أن تتقلص إلى 51 وأخيراً 26 بعد متابعة ومعاينة دقيقة.
وأبرز أن المنتخب الجزائري لابد أن يركز على نفسه وطريقة لعبه عندما يواجه غينيا الاستوائية وليبيريا في مستهل تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.
وقال: «قمنا بتقييم منافسينا ولابد أن نركز على أنفسنا، منتخب غينيا الاستوائية أظهر أنه فريق متماسك قادر على لعب كل المباراة بمستوى جيد، المباراة الثانية أمام ليبيريا مختلفة لأنها ستقام على ملعب من النجيل الاصطناعي، لكن لدينا الوقت للاستعداد لها».
وضمت القائمة: في حراس المرمى: أنتوني ماندريا (كان)، أليكسيس قندوز (بيرسبوليس)، ألكسندر أوكيدجة ( ميتز). في الدفاع: ريان آيت نوري ( وولفرهامبتون)، ونوفل خاسف ( شباب بلوزداد)، وجوين حجام (يانج بويز)، ومحمد مداني (شبيبة القبائل)، ومحمد أمين توغاي (الترجي الرياضي التونسي) ورامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند)، وزين الدين بلعيد (سانت تروند)، وعيسى ماندي (ليل)، ويوسف عطال (بدون فريق)، ومحمد فارسي (كولومبوس كرو) وفي الوسط: إسماعيل بن ناصر (ميلان)، رامي زروقي (فينوورد)، هشام بوداوي (نيس)، وأدم زرقان ( شارلوروا) وفي الهجوم: حسام عوار (اتحاد جدة)، وأمير سعيود (الرائد)، ومحمد أمين عمورة (فولفسبورج)، وسعيد بن رحمة (ليل)، ورياض محرز (أهلي جدة)، وأنيس حاج موسى (فينوورد)، وياسين بن زية (كارباج)، وأمين جويري (رين)، وبغداد بونجاح (الشمال).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجزائر رياض محرز كأس أمم أفريقيا الدوري السعودي الأهلي السعودي
إقرأ أيضاً:
بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية واقعة اختطاف مثيرة، سرعان ما تحولت إلى مفاجأة صادمة بعد كشف تفاصيلها أمام القضاء، حيث تبين أن الفتاة المختطفة كانت شريكة في سيناريو الاختطاف، الذي نُفذ بهدف ابتزاز خطيبها مالياً.
وبدأت القضية عندما تلقت مديرية أمن الجزائر بلاغاً من والدة خطيب الفتاة، تفيد بتلقيها اتصالًا من شخص مجهول يطالب بفدية قدرها 100 مليون سنتيم ودراجة نارية مقابل إطلاق سراح خطيبة ابنها.
على الفور، تحركت قوات الأمن بسرعة نحو العنوان المذكور، وعند وصولهم إلى منزل المتهم، سمعوا صرخات استغاثة من إحدى الغرف.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.تمكنت الشرطة من اقتحام المنزل الواقع في الطابق الثالث، حيث عُثر على الفتاة مكبلة اليدين والقدمين، فيما حاول المتهم مقاومة رجال الأمن بعنف قبل توقيفه. وبعد تفتيش المكان، ضبطت الشرطة أسلحة بيضاء، كمية من الكوكايين، وأربع كبسولات من المؤثرات العقلية.
وخلال التحقيقات، تبيّن أن المتهم ليس مجرد خاطف، بل كان على علاقة عاطفية سابقة مع الضحية، التي اتفق معها مسبقاً على حبك تمثيلية الاختطاف بهدف ابتزاز خطيبها وإجباره على دفع الأموال، وأوضح المتهم أن الفتاة زعمَت امتلاكها 200 مليون سنتيم وطلبت مساعدته في تنفيذ الخطة لاستعادة أموالها من خطيبها.
من جانبها، أنكرت الفتاة في البداية معرفتها بالمخطط، مؤكدة أنها تعرضت للاختطاف قسراً بعد أن استدرجتها صديقتها إلى المكان بحجة احتساء كوب شاي، لكنها تراجعت بعد مواجهة الأدلة التي كشفت اتفاقها المسبق مع المتهم على تنفيذ الخطة.
كما أنكرت الصديقة المتورطة أي علاقة لها بالجريمة، مؤكدة أن الضحية زجّت باسمها عمداً لتوريطها في القضية.
على ضوء هذه الاعترافات، وجهت النيابة تهم الاحتيال، التواطؤ الجنائي، وحيازة المخدرات إلى المتهم الرئيسي، فيما تواجه الفتاة تهماً بالمشاركة في خداع خطيبها وافتعال واقعة اختطاف وهمية. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارت جدلًا واسعاً في الجزائر.