زيادة المساحة المزروعة من المحاصيل السكرية على رأس أجندة الحكومة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تحرص الحكومة على رفع كاهل زيادة أسعار الإنتاج الزراعي عن الفلاح المصري، لتخفيف العبء عنه وتحقيق هامش ربح مرضي.
كما تسعى الحكومة إلى زيادة المساحات المزروعة من المحاصيل السكرية، منها قصب السكر والبنجر، عبر تحديد سعر توريد مناسب لهذه المحاصيل.
تحديد سعر توريد القصب والبنجر
ووافق مجلس الوزراء اليوم خلال اجتماعه في مدينة العلمين الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على تحديد الأسعار الاسترشادية للمحاصيل السكرية لموسم 2025، وذلك في إطار تشجيع المزارعين على زراعة هذه المحاصيل الاستراتيجية.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصاني، بأن سعر توريد طن قصب السكر تم تحديده بـ2500 جنيه، وسعر توريد طن بنجر السكر بـ2400 جنيه، وهذه الخطوة تأتي تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيادة الإنتاج المحلي، تقليل فاتورة الاستيراد، تخفيف الضغط على العملة الأجنبية، وزيادة دخل المزارعين.
من جانبه، أكد وزير الزراعة علاء فاروق على أهمية دور السفارات المصرية في تعزيز التعاون الزراعي مع الدول الأخرى، خاصة السودان، في ظل العلاقات التاريخية بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع القنصل المصري الجديد في بورسودان، أحمد يوسف، لبحث سبل تعزيز التعاون الزراعي والبيطري بين البلدين وزيادة التبادل التجاري والاستثمار الزراعي المشترك.
وزير الزراعة يؤكد أهمية دور السفارات المصرية في تعزيز التعاون مع دول العالمكما أعرب الوزير عن استعداد الوزارة لتقديم الدعم الفني اللازم في مجالات الزراعة والبيطرة والصيد لأشقائنا في السودان، سواء للقطاع الحكومي أو للمستثمرين من القطاع الخاص، وشكر القنصل المصري الوزير على دعمه، مؤكدًا استمرار التنسيق لتعزيز التعاون الزراعي بين البلدين وإزالة المعوقات أمام المستثمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توريد القصب والبنجر القصب المحاصيل السكرية الإنتاج الزراعي بورسودان السفارات المصرية المساحات المزروعة سعر توريد القصب
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية ألمانيا يبحثان علاقات التعاون والشراكة بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم مع أنالينا بيربوك وزيرة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين.
واستعرض سموه وبيربوك سبل تعزيز مسارات التعاون والشراكة في المجالات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية والطاقة والمناخ، بما يدعم الأهداف التنموية للبلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.
كما بحث الجانبان التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتبادلا وجهات النظر بشأنها.