والد أبو شجاع: استشهاد ابني لن يوقف المقاومة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
صرح والد الشهيد قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، محمد جابر، بأن قوات الاحتلال حاولت في السابق اغتيال أبو شجاع عدة مرات.
وأضاف أن استشهاد ابنه لن يوقف مقاومة ضد الاحتلال، وابنه قضى من حياته 5 سنوات في معتقلات الاحتلال وفور خروجه أسس كتيبة طولكرم.
الحكومة السويدية ترفض طلب المفوضية الأوروبية لاستقبال جرحى غزة الدوحة: مقتل هنية أبطأ مفاوضات الهدنة في غزة
استشهاد ابو شجاع في مخيم نور الشمس
واستشهد ابو شجاع بعد اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس، ووصلت حصيلة الشهداء إلى 14 شهيداً منذ بدء العدوان المفتوح على مدن الضفة الغربية ومخيماتها.
اشتبك ابو شجاع مع الاحتلال لساعاتٍ، في مخيم نور شمس، ونعته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مؤكدةً أنه "سيبقى منارة على طريق الجهاد والمقاومة؛ تزيد شعبنا ثباتاً وصموداً، وعزيمة للاستمرار".
وردا على اغتيال ابو شجاع نجح مقاتلوا سرايا القدس - سرية طولكرم، في إيقاع قوة مشاة في كمين مركب في محور المنشية، خلف مسجد أبو عبيدة ، حيث تمكنت "وحدة الهندسة من تفجير عبوة معدة مسبقاً في القوة وإمطارهم بزخات من الرصاص موقعين إصابات مباشرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو شجاع المقاومة قائد كتيبة طولكرم سرايا القدس محمد جابر قوات الاحتلال معتقلات الاحتلال ابو شجاع
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستهدف مخيم نور شمس في طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في رام الله، إن عملية عسكرية اندلعت منذ فجر اليوم في مخيم طولكرم، لكنها توسعت لاحقًا لتشمل مخيم نور شمس.
وأضافت، خلال رسالتها على الهواء، أن مخيمات طولكرم تتعرض لاستهداف مكثف من قبل قوات الاحتلال، حيث لا تزال العملية العسكرية في مخيم طولكرم مستمرة، وذكرت أن هناك شهيدًا يبلغ من العمر 18 عامًا ارتقى برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي فجر هذا اليوم.
وأوضحت السلامين أن طائرة مسيرة قامت قبل ساعات قليلة بقصف موقع بالقرب من حارة الحمام في مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد سيدة وإصابة ثلاثة آخرين.
كما أكدت أن تعزيزات عسكرية تصل بين الحين والآخر إلى مخيم طولكرم، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى تقطع شبكات الإنترنت والكهرباء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مسجد السلام داخل طولكرم، حيث هدمت أحد جدرانه خلال العملية.
ولفتت أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها أجزاء من المسجد للتدمير، وكانت وزارة الأوقاف الفلسطينية قد أمنت المسجد وأعادت ترميمه بعد الاستهداف الأول، إلا أن الاحتلال هدم أحد جدرانه مجددًا وأغلق محيطه بالسواتر الترابية خلال العملية العسكرية الأخيرة.