ريمة: مناقشة الموجهات الخاصة بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بمديرية كسمة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
ناقش لقاء موسع للقيادات المحلية والتنفيذية والمجتمعية والتعبوية بمديرية كسمة بمحافظة ريمة اليوم الجوانب المتصلة بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وتطرق اللقاء الذي ضم عضو مجلس الشوري احمد مقبل الجبوب ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري ومدير عام فرع الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فتح الدين النهاري ومدير عام المديرية حيدر الجبوب الي الموجهات الخاصة بفعاليات هذه المناسبة والمستجدات المتزامنة معها وأهمية الحشد لمناصرة ودعم مظلومية الشعب الفلسطيني والتحشيد لدورات طوفان الاقصى من خلال اللقاءات والفعاليات.
كما ناقش اللقاء تفعيل دور المشايخ والاعيان والوجهاء في حشد الجهود لتنفيذ المبادرات المجتمعية ومواجهة أضرار السيول بما يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين.
واستعرض المجتمعون آليات الحشد لفعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446ھ. التي ستقام بالمديرية وكذا الفعالية المركزية التي ستقام بمركز المحافظة.
وشدد المجتمعون على المكاتب التنفيذية والقيادات المحلية والمجتمعية التفاعل في تنفيذ المهام التعبوية لتحقيق الزخم المنشود لمناسبة ذكرى مولد رسول الرحمة- عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وحث الاجتماع على ترجمة الموجهات المركزية وفق الخطة الثقافية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ومراعاة ربط الفعاليات بالمستجدات المتعلقة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأشار المجتمعون إلى أهمية إبراز عظمة الرسول في الإيثار والإحسان إلى الآخرين، والتأسي برسول الله في الأقوال والأفعال، لافتين إلى خطورة التأسي بالكفار والمنافقين.
وأكد المجتمعون علي ضرورة إظهار عظمة الشعب اليمني في مناصرته لغزة ومواجهة طاغوت العصر أمريكا وإسرائيل تأسياً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وركزت مداخلات المجتمعون على ضرورة إشراك المجتمع في كل الأنشطة المتعلقة بذكرى المولد النبوي وإبراز العناية بالنشاط الخيري، وكذا تفعيل دور كافة القيادات بالمديرية في الحشد المشرف للدورات المفتوحة للمرحلة الثالثة الذي تتزامن مع قدوم المولد النبوي الشريف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.