الاقتصاد نيوز - متابعة

تراجعت أعداد طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوعية إلى 231 ألف طلب، بعد أن سجلت الأسبوع الماضي 233 ألف طلب، وجاءت القراءة بأقل من التوقعات التي قدرت بـ 232 ألف طلب.

 وعلى الرغم من هذا الانخفاض، ظل الرقم أعلى بكثير من المتوسطات التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام، مما يعزز الاتجاه المستمر لسوق العمل المتراجع.

وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية تراجعت ألفي طلب لتسجل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية 231 ألفا في الأسبوع المنتهي في 24 أغسطس آب.

وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز تسجيل 232 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

وانخفضت الطلبات لتبتعد عن أعلى مستوى في 11 شهرا الذي سجلته في أواخر تموز مع انحسار الاضطرابات الناجمة عن إغلاق مؤقت لمصانع السيارات لإعادة التجهيز لطرازات جديدة، علاوة على تداعيات إعصار بيريل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف طلب

إقرأ أيضاً:

الحوثي يتوعد إسرائيل بالتصعيد إذا تراجعت عن اتفاق غزة

توعد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، اليوم الأحد، إسرائيل باستئناف التصعيد حال تراجعها عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة متلفزة له بمناسبة الذكرى الـ20 لمقتل شقيقه حسين بدر الدين الحوثي، زعيم الجماعة السابق.

وفي 10 يوليو/تموز 2004، أعلن الجيش اليمني مقتل حسين الحوثي، خلال معارك خاضها ضد عناصر الجماعة سابقا.

وفي كلمته، قال الحوثي "إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق (وقف إطلاق النار بغزة) والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية، سنعود إلى التصعيد".

وأضاف نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة، وتطورات الوضع في جنين والضفة الغربية.

وأكد استمرار الجماعة وثباتها على موقفها ونهجها تجاه الشعب الفلسطيني، كما هو الحال خلال الـ15 شهرا الماضية (منذ بدء الإسناد لغزة).

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رهن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه السبت.

إعلان

ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، ففي حين تصر الفصائل الفلسطينية على أنها عسكرية، تصر إسرائيل على أنها مدنية، وفق إعلام إسرائيلي.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وعن الدعم الأميركي لإسرائيل، قال الحوثي إن واشنطن "سخرت كل إمكاناتها لدعم إسرائيل وإبادة الشعب الفلسطيني، وكل الدمار في قطاع غزة هو بقنابلها وقذائفها وبإشرافها ودعمها ومساندتها".

ووفق قوله، فإن "أميركا قتلت أكثر من 4 ملايين إنسان، معظمهم من العالم الإسلامي خلال الـ20 سنة الماضية (دون أن يحدد أسماء بلدان بعينها).

وأوضح الحوثي أن "ما فعلته أميركا مؤخرا أقل مما فعلته سابقا، حيث قتلت الناس بالقنابل النووية والذرية، وهي مصدر إجرام كبير وعدوانية واضحة".

وأعلن "جهوزية قواته الدائمة والمستمرة للتصدي لأي عدوان أميركي على اليمن".

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية على يد إسرائيل، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

ومنذ مطلع 2024، بدأت واشنطن ولندن شن غارات على مواقع للحوثيين باليمن، وقابلته الجماعة بإعلان السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • أسعار النفط تتراجع بعد زيادة في المخزونات الأميركية
  • 55 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت حوالي مليار في صندوق الدولة
  • انخفاض أسعار النفط بعد تهديدات ترامب
  • قراءة في كتاب: “أسواق.. الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير”
  • الأسهم الأوروبية تتراجع مع هبوط قطاع التكنولوجيا
  • أسعار الذهب العالمي تتراجع بعد أسبوع من الارتفاعات القوية وسط التوترات العالمية
  • الذهب يفتتح التعاملات الأسبوعية بتراجع بسبب قوة الدولار وقرارات ترامب التجارية
  • واشنطن بوست: هذه التحديات التي واجهها ترامب في الأسبوع الأول
  • الحوثي يتوعد إسرائيل بالتصعيد إذا تراجعت عن اتفاق غزة