1.84 مليار درهم أرباح «الإمارات للألمنيوم» خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، صافي أرباح بلغ 1.84 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024.
وكشفت النتائج المالية للنصف الأول عن بيع الشركة 1.30 مليون طن من الألمنيوم المصبوب لـ411 عميلاً، في 57 دولة، مقارنة بـ 1.32 مليون طن في النصف الأول من عام 2023، في حين ارتفعت نسبة المنتجات ذات القيمة المضافة أو «الألمنيوم عالي الجودة» من إجمالي مبيعات الشركة إلى حوالي 82% مقارنة بنسبة 77% في النصف الأول من عام 2023.
وتركز الشركة على الحفاظ على حصة السوق النسبية أو زيادتها، فيما يتعلق بمبيعات «الألمنيوم عالي الجودة»، في الأسواق والقطاعات الرئيسة، وخلال النصف الأول من 2024، ارتفع الطلب على أسطوانات الألمنيوم بنسبة 18% على أساس سنوي.
وبلغت مبيعات الشركة للعملاء المحليين في الإمارات، 149 ألف طن، مقارنة بـ 148 ألف طن في النصف الأول من العام 2023.
وتدعم مبيعات الألمنيوم المحلية تطوير الصناعات التحويلية في الدولة، ما يعزز مساهمة الشركة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي «مشروع 300 مليار».
وبلغ إنتاج مصاهر شركة «الإمارات للألمنيوم» في الطويلة وجبل علي خلال الفترة ذاتها، 1.34 مليون طن من المعدن المصهور.. في حين أنتجت مصفاة الطويلة للألومينا 1.22 مليون طن من الألومينا خلال النصف الأول من العام 2024، مقارنة بـ 1.15 مليون طن، في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات البوكسيت من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، لتصل إلى 7.19 مليون طن من البوكسيت، وهي المادة الخام، التي يستخرج منها الألمنيوم، مقارنة بـ 6.87 مليون طن في النصف الأول من العام 2023.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تواصل الشركة تحقيق أداء مالي قوي خلال الدورة الاقتصادية، وذلك بفضل تركيزنا على التميز التشغيلي، وضبط التكاليف، وتعزيز علاقاتنا التجارية الراسخة مع عملائنا على مستوى العالم.
وأضاف: شهد النصف الأول من عام 2024، استحواذنا على شركة ليشتميتال، إضافة إلى التقدم الكبير في بناء مصنع إعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات، وهي خطوات مهمة ضمن استراتيجية نمو الشركة، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون، والألمنيوم المعاد تدويره على مدى العقود المقبلة، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات المهمة في هذا الصدد.
من جانبه، قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالإنابة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: إن الإمارات العالمية للألمنيوم شهدت أداء قوياً على المستويين التشغيلي والمالي، ما مكننا من تعزيز وضعنا المالي بشكل أكبر مع تحقيق عوائد كبيرة لمساهمينا.
وأضاف أن هذا الوضع القوي يعزز جهودنا للاستفادة من فرص النمو طويلة الأمد، التي يوفرها الطلب الكبير على الألمنيوم الأولي المنخفض الكربون والمعاد تدويره.
وفي شهر يونيو 2024، أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم إطار عمل للتمويل الأخضر لدعم مشروعات ومبادرات الحد من الكربون، التي تساهم في التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون.. وتم الحصول على التمويل الكامل لعملية الاستحواذ على شركة ليشتميتال من خلال أول تسهيل ائتماني أخضر للشركة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم النصف الأول من العام فی النصف الأول من خلال النصف الأول ملیون طن من مقارنة بـ
إقرأ أيضاً:
مصرف الإمارات الإسلامي يدعم حملة "وقف الأب" بـ5 ملايين درهم
انضم مصرف الإمارات الإسلامي، إلى قائمة المساهمين في حملة "وقف الأب"، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، حيث أعلن عن مساهمته بمبلغ 5 ملايين درهم دعماً للحملة.
وتأتي مساهمة المصرف في إطار سباق المؤسسات والأفراد نحو فعل الخير لدعم حملة "وقف الأب"، التي تستهدف تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً.
تطوير مفهوم الوقف الخيريكما تهدف الحملة، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق مستهدفاتها في توفير رعاية صحية مستدامة للفقراء والمحتاجين.
وقال فريد الملا، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي، إن حملة "وقف الأب" تمثل رسالة في العمل الإنساني والخيري من الإمارات إلى مختلف دول العالم، في البذل والعطاء، من خلال تخصيص وقف مستدام يساعد المرضى في مختلف أنحاء العالم، ويخفف عنهم آلامهم ومعاناتهم، ما يمنحهم الأمل بالاستقرار وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وفي مقدمتها الرعاية الصحية المستدامة.