أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، صافي أرباح بلغ 1.84 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2024.
وكشفت النتائج المالية للنصف الأول عن بيع الشركة 1.30 مليون طن من الألمنيوم المصبوب لـ411 عميلاً، في 57 دولة، مقارنة بـ 1.32 مليون طن في النصف الأول من عام 2023، في حين ارتفعت نسبة المنتجات ذات القيمة المضافة أو «الألمنيوم عالي الجودة» من إجمالي مبيعات الشركة إلى حوالي 82% مقارنة بنسبة 77% في النصف الأول من عام 2023.


وتركز الشركة على الحفاظ على حصة السوق النسبية أو زيادتها، فيما يتعلق بمبيعات «الألمنيوم عالي الجودة»، في الأسواق والقطاعات الرئيسة، وخلال النصف الأول من 2024، ارتفع الطلب على أسطوانات الألمنيوم بنسبة 18% على أساس سنوي.
وبلغت مبيعات الشركة للعملاء المحليين في الإمارات، 149 ألف طن، مقارنة بـ 148 ألف طن في النصف الأول من العام 2023.
وتدعم مبيعات الألمنيوم المحلية تطوير الصناعات التحويلية في الدولة، ما يعزز مساهمة الشركة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي «مشروع 300 مليار».
وبلغ إنتاج مصاهر شركة «الإمارات للألمنيوم» في الطويلة وجبل علي خلال الفترة ذاتها، 1.34 مليون طن من المعدن المصهور.. في حين أنتجت مصفاة الطويلة للألومينا 1.22 مليون طن من الألومينا خلال النصف الأول من العام 2024، مقارنة بـ 1.15 مليون طن، في الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات البوكسيت من شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، لتصل إلى 7.19 مليون طن من البوكسيت، وهي المادة الخام، التي يستخرج منها الألمنيوم، مقارنة بـ 6.87 مليون طن في النصف الأول من العام 2023.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تواصل الشركة تحقيق أداء مالي قوي خلال الدورة الاقتصادية، وذلك بفضل تركيزنا على التميز التشغيلي، وضبط التكاليف، وتعزيز علاقاتنا التجارية الراسخة مع عملائنا على مستوى العالم.
وأضاف: شهد النصف الأول من عام 2024، استحواذنا على شركة ليشتميتال، إضافة إلى التقدم الكبير في بناء مصنع إعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات، وهي خطوات مهمة ضمن استراتيجية نمو الشركة، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون، والألمنيوم المعاد تدويره على مدى العقود المقبلة، ونتطلع إلى المزيد من الخطوات المهمة في هذا الصدد.
من جانبه، قال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية بالإنابة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: إن الإمارات العالمية للألمنيوم شهدت أداء قوياً على المستويين التشغيلي والمالي، ما مكننا من تعزيز وضعنا المالي بشكل أكبر مع تحقيق عوائد كبيرة لمساهمينا.
وأضاف أن هذا الوضع القوي يعزز جهودنا للاستفادة من فرص النمو طويلة الأمد، التي يوفرها الطلب الكبير على الألمنيوم الأولي المنخفض الكربون والمعاد تدويره.
وفي شهر يونيو 2024، أطلقت الإمارات العالمية للألمنيوم إطار عمل للتمويل الأخضر لدعم مشروعات ومبادرات الحد من الكربون، التي تساهم في التحول إلى الاقتصاد منخفض الكربون.. وتم الحصول على التمويل الكامل لعملية الاستحواذ على شركة ليشتميتال من خلال أول تسهيل ائتماني أخضر للشركة.

أخبار ذات صلة حالة «اختفاء» «بارالمبية باريس»! 21 % زيادة في عدد الشركات الكولومبية المسجلة بـ «دبي للسلع المتعددة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العالمیة للألمنیوم النصف الأول من العام فی النصف الأول من خلال النصف الأول ملیون طن من مقارنة بـ

إقرأ أيضاً:

"أستراتك": 367 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في ناتج الإمارات بحلول 2030

أكد عبدالله أبو الشيخ مؤسس شركة "أستراتك" والرئيس التنفيذي لمنصة "بوتيم"، أنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول 2030، أي ما يعادل 100 مليار دولار تقريباً.

وقال أبو الشيخ في تصريح على هامش فعاليات النسخة الأولى من "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3"، إن "الدولة تواصل تعزيز مكانتها كلاعب رائد في اقتصاد الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث يستعد هذا القطاع إلى نمو هائل، وتشير التوقعات إلى أنه سوق الذكاء الاصطناعي في الدولة قد يصل إلى 50 مليار دولار بحلول 2031".
وأضاف أن "هذا النمو يعود إلى الاعتماد الواسع النطاق في قطاعات مثل الرعاية الصحية والمالية والخدمات الحكومية، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم تجارب شخصية".
وأوضح أن "الإمارات تتمتع بمكانة استراتيجية كمركز عالمي للتكنولوجيا والابتكار، بفضل القيادة الحكيمة والاستثمارات الحاسمة في البنية التحتية الرقمية"، موضحاً أنه من خلال مبادرات مثل الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وأجندة دبي الذكية، باتت الدولة بيئة أعمال مصممة لجذب شركات التكنولوجيا عالية النمو.
وأشار إلى مساهمة الاقتصاد الرقمي في الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2022 وحده، ومن المتوقع أن ينمو أكثر مع ازدهار شركات التكنولوجيا في هذا النظام البيئي.
وأشار أبو شيخ إلى أن "نجاح الإمارات في أن تكون مركزا رئيسيا للتكنولوجيا، يعود إلى 3 عوامل أساسية، هي القيادة والبنية التحتية والمواهب، حيث توفر البنية التحتية ذات المستوى العالمي، بما في ذلك شبكات الجيل الخامس والمنصات الرقمية، الأساس للتكامل التكنولوجي السلس الذي تشهده الدولة، كما تستقطب الإمارات مواهب من الدرجة الأولى من جميع أنحاء العالم، بفضل مبادرات مثل التأشيرة الذهبية، ما يخلق قوة عاملة متنوعة وديناميكية، تدفع الإبداع والتقدم التكنولوجي".
وأوضح أن "استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي طموحة واستراتيجية، فمن خلال إنشاء أول وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي في العالم، وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، تضع الدولة معياراً عالمياً"، لافتاً إلى أنه مع اندماج الذكاء الاصطناعي في صناعات، مثل الرعاية الصحية والتمويل والخدمات اللوجستية، من المتوقع أن تظل الدولة رائدة عالمياً في الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • سوق أبوظبي: تنفيذ صفقة كبيرة على العالمية القابضة بقيمة 4.38 مليار درهم
  • سوق أبوظبي: تنفيذ صفقة كبيرة على “العالمية القابضة” بقيمة 4.38 مليار درهم
  • 495.2 مليار درهم رأسمال واحتياطيات بنوك الإمارات
  • 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • “ماغناتي”: 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • «هب 71» تستقبل 21 شركة ناشئة جمعت تمويلات تزيد على 130 مليون دولار
  • "أستراتك": 367 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في ناتج الإمارات بحلول 2030
  • 24.6 مليار درهم إيرادات المنشآت الفندقية بالدولة في النصف الأول بنمو 7%
  • فنادق الإمارات تستقبل 15.3 مليون نزيل في 6 أشهر
  • 11 ألف شركة ألمانية تشهر إفلاسها في النصف الأول من 2024