لجنة اعداد ادبيات ووثائق التكتل الوطني للأحزاب في اليمن تختتم اعمالها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اختتمت لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والمكلفة من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية، أعمالها اليوم الخميس.
وعقد الاجتماع خلال الفترة من ٢٥ – ٢٩ أغسطس، ٢٠٢٤، للجنة المكلفة، من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية والذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أبريل ٢٠٢٤.
وقد جرت نقاشات معمقة حول وثائق وأدبيات التكتل الوطني المزمع إنشاؤه، واستكملت إعداد مسودة إنشاء التكتل تمهيدا لعرضه على الاجتماع القادم لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية المكونة للتكتل، لمناقشته وإقراره، ومن ثم الإعلان عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والذي سيضم في عضويته كافة الأحزاب والمكونات السياسية المؤمنة باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، وحشد كافة الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة وتوحيد قرارها وتحسين أداءها في خدمة المواطنين ورفع المعاناة عنهم.
وعقدت اللجنة اجتماعها اليوم، مع رؤساء الأحزاب والمكونات السياسية عبر تقنية الزوم، لاطلاعهم على ما قامت به اللجنة من عمل بهذا الشأن.وتم الاتفاق خلال الاجتماع، على عرض المشروع عليهم في الاجتماع القادم، لمناقشة المشروع وإقراره وإشهار التكتل الوطني.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأحزاب والمکونات السیاسیة التکتل الوطنی
إقرأ أيضاً:
أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية»
قال الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن تصريحات المبعوثة الأممية هانا تيتيه تستهدف الضغط على الأجسام القائمة بأنها سلطات أمر واقع، ومن ثم عليها القبول بأعمال اللجنة الاستشارية.
وأضاف أبو عرقوب، في مداخلة عبر قناة “المسار”:” تيته تحدثت بوضوح عن أن الأجسام القائمة فاقدة للشرعية”.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن تمديد البعثة يضمن أن أولوياتها يجب أن تكون وضع ليبيا على مسار الانتخابات.
وأشار إلى أن تصريحات تيته ربما تُفسر بالتزامن مع قرب إعلان اللجنة الاستشارية مخرجاتها كوسيلة ضغط على الأجسام السياسية لتمرر أعمال اللجنة ووضعها موضع التنفيذ.
وأكد أن تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بأنها ستلجأ لاعتماد مخرجات اللجنة من قبل مجلس الأمن للإسراع بمسار الانتخابات.
ونوه بأن الخروج من الأزمة يتطلب العودة للصندوق لإجراء انتخابات لتجديد شرعية البرلمان، واختيار رئيس لحكم ليبيا.
وتابع:” تعثر الانتخابات سببه رغبة الأطراف المتصدرة في استمرار الوضع والسيطرة على السلطة والموارد”.