الأبيض زار عودة: المستشفيات الجامعية تدعم برامجنا في المستشفيات الحكومية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
التقى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، بعد ظهر اليوم، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض.
بعد الزيارة، قال الأبيض: "تناولنا في حديثنا الشأن العام وبخاصة الموضوع الصحي. سيادته يهتم ويتابع كل ما يهم المجتمع والمواطن، خصوصا الموضوع الصحي".
واضاف: "كانت فرصة للتكلم عن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في ما يهم المواطنين، خصوصا موضوع الاستشفاء والدواء.
وتابع: "يهم وزارة الصحة أن يكون هناك تعاون بين المستشفيات الحكومية والجامعية، على رأسها مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي وكلية الطب في جامعة القديس جاورجيوس. لقد تكلمنا على بعض المشاريع المشتركة الموجودة بيننا، وأخذنا بركة سيادته لمشاريع مستقبلية سنتحدث عنها في وقتها، وكنت قد ألمحت إلى موضوع التعاون بين المستشفى الجامعي ومستشفياتنا الحكومية".
واكمل: "أخيرا، الموضوع الأهم، هو أننا جميعا، كل من مكانه المسؤول، نتعاون ونعمل معا لخدمة أهلنا ومجتمعنا، وهذه كانت توجيهات سيدنا لما فيه مصلحة المواطن".
وعن التعاون بين المستشفيات الحكومية والجامعية، قال الأبيض: "خلال أزمة وباء كورونا، كان هناك تعاون وثيق بين مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي. وعندما مررنا بمحنة إنفجار المرفأ، أتى جزء كبير من المرضى، خصوصا مرضى كورونا، من مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي إلى مستشفى رفيق الحريري. في الوقت نفسه، فإن المستشفيات الجامعية تدعم كثيرا برامجنا في المستشفيات الحكومية. فالمستشفيات الجامعية لديها قدرات كبيرة، وكوادر طبية وتمريضية وتعليمية". واضاف: "عندما تقف هذه الكوادر إلى جانب المستشفى الحكومي، تسمح لنا بتقديم خدمات أفضل للمجتمع، فيكون هذا التعاون بخدمة المجتمع. للمستشفيات الجامعية رسالة وهدف تجاه مجتمعها، الأمر الذي يتحقق إن في المستشفى الجامعي أو الحكومي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المستشفیات الحکومیة القدیس جاورجیوس
إقرأ أيضاً:
نقابات حراس الأمن الخاص تتخوف من تشريد مليون عامل بعد إلغاء وزير الصحة صفقات الحراسة والنظافة في المستشفيات
تستعد النقابة الوطنية لأعوان الحراسة الخاصة والنظافة والطبخ (CDT) لمراسلة وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن تعليماته الأخيرة المتعلقة بإلغاء صفقات قائمة، خاصة بالمناولة، وتحديدًا الحراسة والنظافة.
وأوضحت لبنى نجيب، الكاتبة العامة للنقابة المذكورة، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن هذا القرار، بقدر ما يحمل نقاطا إيجابية، خاصة فيما يتعلق باحترام الحد الأدنى للأجور، إلا أنه يحمل في بعض تفاصيله نقاطًا سلبية سيدفع ثمنها عدد كبير من حراس الأمن الخاص.
وأوضحت المتحدثة أن من بين النقاط السلبية التي تتعلق بتوظيف حراس الأمن توفر بعض الشروط، منها مستوى دراسي معين، مشيرة إلى أن أغلب حراس الأمن الحاليين لا يتوفرون على شهادات تعليمية مناسبة، غير أنهم يتمتعون بخبرة قد تصل إلى عشر سنوات.
وتفضل نجيب أن يخضع هؤلاء الحراس لتكوين مستمر بدل الاستغناء عن خدماتهم، مبرزة أن هذه التعليمات إذا فُعلت ستهدد السلم الاجتماعي.
وتشير إلى أن نقابتها توصلت بإحصائيات رسمية تتعلق بعدد حراس الأمن الخاص على الصعيد الوطني، والتي تقارب مليون حارس، غير أن نقابتها تؤكد أن العدد في تصاعد قد يصل إلى مليون ونصف حارس أمن.
وأعلنت عن استعدادها لمراسلة الوزير اليوم الاثنين، من أجل تنبيهه إلى هذه المعطيات، مطالبة إياه بتكوين حراس الأمن الخاص بدل تشريدهم.
إلى جانب ذلك، هاجم عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الصحة، في تدوينة له عبر صفحته على « فايسبوك »، وقال إن هذا القرار مدعوم من طرف رئيس الحكومة، وهو تخطيط لتمكين شركات بعينها من صفقات المناولة في الحراسة والنظافة داخل المؤسسات الصحية، ومحاولة التغطية على ذلك بمبررات واعتبارات، إن كان فيها شيء من الحق، فالمراد بها باطل.
فضلا عن كون إلغاء الصفقات المبرمة في هذا المجال تم بطريقة فجة، دون اللجوء للمساطر والمسالك القانونية والإدارية المعمول بها، فإنه يهدد بحرمان المؤسسات الصحية والمرتفقين من خدمات الحراسة والنظافة، وسيزيد من معاناة المرضى والأطر الصحية والإدارية على حد سواء.
كلمات دلالية أمن المغرب حراس حكومة صحة