«الأزهر» يوضح حكم حفظ الأسرار وأمانة الكلام: أعظم وأثقل من الودائع
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنّ حفظ الأسرار، وصيانة أمانة الكلام ليس بأقل من حفظ الودائع وصيانتها لأصحابها، بل لعله أعظم وأثقل، لهذا ينبهنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن حديث الرجل مع أخيه يُعَدُّ أمانة في حكم الشرع بمجرد التفاته وانصرافه عنه.
أهمية حفظ الأسرار وأمانة الكلاماستشهد الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان نشره عبر «فيسبوك»، بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حينما قال: «إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ الحَدِيثَ ثُمَّ التَفَتَ فَهِيَ أَمَانَةٌ».
تابع الأزهر، أنه ليس أعظمَ خيانةً مِن أن يُفضيَ إليك أخوك بسرِّه، وخاصةِ أمره فتذيعه وتتحدث به بين الناس، وكم من علائقَ تقطعت بسبب استهانة بعض الناس بهذا الأمر، بل كم من مفاسد وفتن وأضرار ترتبت عليه.
واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأمانة خُلُق المؤمنين، وفضيلة ذوي المروءات، وهي أوسع من حفظ الأموال، وأدل على أخلاق الرجال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حفظ الأسرار
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمجلس السيادة تنعي الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن
يحتسب الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي، الفريق الركن دكتور محمد الغالي علي يوسف والعاملون بالأمانة العامة للمجلس، عند الله تعالى، الأستاذة سمية إبراهيم عبدالرحمن الموظفة بسكرتارية الأمانة العامة، التي وافتها المنية اليوم إثر علة لم تمهلها طويلاً.والأمانة العامة إذ تنعيها إنما تنعي طيب معشرها، ولقد اتسمت الفقيدة بحسن الخلق ودماثة الأخلاق والتفاني والإخلاص في العمل، وإننا إذ ننعيها نبتهل إلى الله جل وعلا أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. “إنا لله وإنا إليه راجعون”سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب