سوليفان يختتم زيارته إلى بكين: ملتزمون بالحفاظ على الدبلوماسية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
التقى مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، يوم الخميس، في ختام زيارته للصين التي استمرت ثلاثة أيام.
هذه هي الزيارة الأولى لسوليفان إلى الصين كمستشار للأمن القومي وتهدف إلى الحفاظ على التواصل لتجنب انزلاق الخلافات حول تايوان وغيرها من القضايا إلى صراع.
وتحرص كلتا الحكومتين على إبقاء العلاقات بينهما على نفس المستوى قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في كانون الثاني/ يناير.
لفت شي إلى أن الصين والولايات المتحدة يجب أن تكونا مسؤولتين عن التاريخ والشعب والعالم، ويجب أن تكونا مصدر استقرار للسلام العالمي ودافعًا للتنمية المشتركة.
وأضاف: ”في الوقت الذي حدثت فيه تغييرات كبيرة في البلدين وفي العلاقات الصينية الأميركية، فإن التزام الصين بهدف إقامة علاقة مستقرة وصحية ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة لم يتغير، ومبدأها في التعامل مع العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين لم يتغير".
وأردف بالقول: "موقف الصين المتمثل في حماية سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير، وجهودها للمضي قدماً بالعلاقة التقليدية بين الشعبين الصيني والأميركي لم تتغير".
من جهته، أشار سوليفان إلى أن زيارته إلى الصين تأتي بهدف ”الحفاظ على تواصل استراتيجي رفيع المستوى، وهو أمر ضروري لإدارة العلاقة بمسؤولية“.
وذكر سويفان أنه منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تم إحراز تقدم مهم في التعاون بين الدولتين بمجالات عدة مثل مكافحة المخدرات، والاتصالات العسكرية، ومخاطر الذكاء الاصطناعي.
وخاطب شي قائلاً: ”نحن ملتزمون بالحفاظ على الدبلوماسية رفيعة المستوى، ولتحقيق هذه الغاية، يتطلع الرئيس جو بايدن إلى التواصل معكم مرة أخرى في الأسابيع المقبلة.“
Relatedالخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبينبايدن يوافق سراً على خطة نووية جديدة تركز على الصين في مواجهة التهديدات النووية المتصاعدةسوليفان في الصين: أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي منذ سنوات لخفض التوتر بين بكين وحلفاء واشنطنوقال البيت الأبيض أمس إن البلدين سيخططان لإجراء مكالمة هاتفية بين شي وبايدن في الأسابيع المقبلة.
وعقد سوليفان اجتماعًا مع كبير مسؤولي السياسة الخارجية الصينية وانغ يي. كما عقد اجتماعًا نادرًا مع مسؤول عسكري صيني رفيع المستوى، تشانغ يوشيا، في وقت سابق من يوم الخميس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي بكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبي في صفقة محتملة.. إيران تبحث عن مساعدة الصين لزيادة دقة مراقبتها للأهداف العسكرية في الشرق الأوسط تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا روسيا أوروبا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي فرنسا روسيا أوروبا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي تايوان الصين الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 فرنسا روسيا أوروبا تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي المملكة المتحدة إسبانيا الاتحاد الأوروبي العراق إيطاليا كير ستارمر السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، دعمها للفلبين في منطقة بحر الصين الجنوبي في مواجهة تحركات البحرية الصينية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حليفتها الفلبين في إدانة الأفعال - التي وصفتها بأنها - "غير آمنة وغير مسؤولة" التي قامت بها البحرية التابعة لقوات جيش التحرير الشعبي الصينية للتدخل في عملية جوية بحرية فلبينية بالقرب من شعاب سكاربورو.
واقتربت مروحية صينية من طائرة تابعة لمكتب مصايد الأسماك والموارد الفلبيني، كانت تقوم بتحليق روتيني، على مسافة ثلاث أمتار، مما عرض سلامة الطائرة وطاقمها للخطر.
وتابعت الخارجية الأمريكية أن هذا الحادث يأتي بعد مناورات "غير آمنة وغير مهنية" قامت بها الصين في 11 فبراير، والتي عرضت طائرة أسترالية كانت تقوم بدورية بحرية روتينية في بحر الصين الجنوبي للخطر.
وذكر البيان "تعد الأفعال المتهورة للصين مثل هذه تهديدًا للملاحة والطيران في بحر الصين الجنوبي، وسوف نواصل دعم حلفائنا وشركائنا لضمان منطقة هادئة ومفتوحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.. نحن ندعو الصين إلى الامتناع عن الأفعال القسرية وتسوية نزاعاتها سلميًا وفقًا للقانون الدولي".
وتمتد معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين لعام 1951 لتشمل الهجمات المسلحة على القوات المسلحة الفلبينية، أو السفن العامة، أو الطائرات ــ بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل ــ في أي مكان في بحر الصين الجنوبي.