الجزائر سابع أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
إحتلت الجزائر المرتبة السابعة عالميا من حيث كميات الغاز الطبيعي المصدرة في عام 2023، بإجمالي 52 مليار متر مكعب.
وحسبما أورده الإتحاد الدولي للغاز في أحدث تقرير له، تحت عنوان “تقرير الغاز العالمي 2024”. والتي تم إعدادها بالتعاون مع شركة نقل الغاز الطبيعي الإيطالية “سنام” وشركة “ريستاد إنرجي” المستقلة لأبحاث ومراقبة الطاقة.
وحلت روسيا في المرتبة الأولى عالميا، بتصديرها 139 مليار متر مكعب العام الماضي. تليها قطر 128 مليار متر مكعب، ثم الولايات المتحدة “127 مليار متر مكعب”. والنرويج “120 مليار متر مكعب”، وأستراليا “110 ليار متر مكعب” وكندا “53 مليار متر مكعب”.
وكشف التقرير أيضا عن ترتيب الدول من حيث واردات الغاز الطبيعي، إذ تأتي الصين في المركز الأول بإجمالي 160 مليار متر مكعب تم استيرادها خلال العام الماضي. فيما جاءت اليابان “91 مليار متر مكعب” وألمانيا “77 مليار متر مكعب” في المراكز الثلاثة الأولى. كما انخفض الطلب الأوروبي بسبب انخفاض الحاجيات الموسمية وانخفاض الطلب من قطاعي الطاقة والصناعة.
وأشار التقرير إلى أن حجم التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال بلغ 537 مليار متر مكعب سنة 2023. ونتيجة لذلك، أصبحت الولايات المتحدة المصدر الأول للغاز الطبيعي المسال في العالم سنة 2023. متجاوزة أستراليا وقطر، رافعة صادراتها إلى 117 مليار متر مكعب.
ويحذر التقرير من أنه “إذا استمر الطلب على الغاز في النمو كما كان عليه خلال السنوات الأربع الماضية، دون تطوير إنتاج إضافي. فمن المتوقع حدوث نقص بنسبة 22 بالمائة في العرض العالمي بحلول 2030. مما يؤكد الحاجة الملحة لزيادة الاستثمار.
ويؤكد التقرير أنه “من الضروري زيادة الاستثمار في إمدادات الغاز الطبيعي وتطوير الميثان الحيوي واحتجاز الكربون وتخزينه وتقنيات الهيدروجين منخفض الكربون” لجعل توازن سوق الغاز العالمي مرنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیار متر مکعب الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
برغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثيين في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.