كيف تستفيدين من ملح البحر للعناية ببشرتك؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يتمتع ملح البحر بالعديد من المزايا الجمالية للبشرة، إذ يساعد في الحصول على بشرة ناعمة ونقية.
مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن ملح البحر يمتاز بتأثير مُقشّر، ومن ثم فهو يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة ويطرد الأوساخ والشوائب من المسام، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية وموحدة لونيا. وبالتالي يعد ملح البحر مثاليا للبشرة الدهنية التي تميل للشوائب.
وبفضل نسبة الملح العالية في الماء، يمكن أن تلتئم الجروح السطحية الصغيرة بشكل أفضل، ويجدد الجلد نفسه بسرعة أكبر، ومن ثم تتمتع البشرة بمظهر وردي يشع شبابا وحيوية.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة، أوصت المجلة المتخصصة بالموضة والجمال بغسل الوجه بملح البحر، الذي يتوفر في عبوات تجارية، وماء الصنبور بمعدل مرة إلى مرتين في الأسبوع على الأكثر حتى لا يؤدي إلى تهيج الجلد.
ومن ناحية أخرى، أشارت "ستايل بوك" إلى أن ملح البحر لا يعد مناسبا للبشرة الجافة والحساسة، وكذلك في حالة المعاناة من حب الشباب أو الأكزيما، لأن الماء المالح يمكن أن يزيد الأمر سوءا أو حتى يسبب التهابا وجروحا خطيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملح البحر
إقرأ أيضاً:
3 وظائف لجلد الإنسان يكشفها حسام موافي.. سر إعجاز القرآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن أهمية جلد الإنسان ووظائفه المتعددة، التي قد يغفل عنها الكثيرون.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «الجلد يلعب دورًا أساسيًا في حماية الجسم من دخول الميكروبات، بالإضافة إلى الحفاظ على نسبة الماء داخل الجسم ومنع تبخره».
ولفت إلى أن مرضى الحروق يعانون من فقدان كميات كبيرة من الماء عبر الجلد، مما يستلزم تعويضه بالمحاليل بشكل مستمر للحفاظ على توازن الجسم.
كما أشار د. موافي إلى أن الجلد يؤدي وظيفة الإحساس، سواء بالألم أو اللمس أو الحرارة، مشيرًا إلى الإعجاز القرآني في هذا الجانب، حيث قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء: 56).
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هذه الآية تؤكد دور الجلد في الشعور بالألم، حيث يتم استبدال الجلد المحترق بجلد جديد ليستمر الإحساس بالعذاب، مما يعكس دقة العلم في توافقه مع النصوص القرآنية.