كيف تستفيدين من ملح البحر للعناية ببشرتك؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يتمتع ملح البحر بالعديد من المزايا الجمالية للبشرة، إذ يساعد في الحصول على بشرة ناعمة ونقية.
مجلة "ستايل بوك" أوضحت أن ملح البحر يمتاز بتأثير مُقشّر، ومن ثم فهو يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة ويطرد الأوساخ والشوائب من المسام، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية وموحدة لونيا. وبالتالي يعد ملح البحر مثاليا للبشرة الدهنية التي تميل للشوائب.
وبفضل نسبة الملح العالية في الماء، يمكن أن تلتئم الجروح السطحية الصغيرة بشكل أفضل، ويجدد الجلد نفسه بسرعة أكبر، ومن ثم تتمتع البشرة بمظهر وردي يشع شبابا وحيوية.
ولتحقيق الاستفادة المرجوة، أوصت المجلة المتخصصة بالموضة والجمال بغسل الوجه بملح البحر، الذي يتوفر في عبوات تجارية، وماء الصنبور بمعدل مرة إلى مرتين في الأسبوع على الأكثر حتى لا يؤدي إلى تهيج الجلد.
ومن ناحية أخرى، أشارت "ستايل بوك" إلى أن ملح البحر لا يعد مناسبا للبشرة الجافة والحساسة، وكذلك في حالة المعاناة من حب الشباب أو الأكزيما، لأن الماء المالح يمكن أن يزيد الأمر سوءا أو حتى يسبب التهابا وجروحا خطيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملح البحر
إقرأ أيضاً:
ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط.. ماذا يعني؟
شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟
تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.
تاريخ ظهور السمكة الضفدعتاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.
ما تأثير ظهور سمكة الصفدع؟تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك وفقدان التنوع البيولوجي.
كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.
تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة.
يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا.
ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.
نصائح للتعامل مع سمكة الضفدعبحسب الخبراء، يجب على الصيادين والسباحين اتخاذ تدابير احترازية عند التعامل مع هذه السمكة. فمن الضروري ارتداء القفازات أثناء صيدها أو مواجهتها لتجنب أي تعرض للسم، كما أن حملات التوعية حول كيفية التعامل معها ستساهم بشكل كبير في الحد من مخاطرها.
رغم المخاوف، فإن الخبراء يؤكدون على أنه لا داعي للذعر، فالوضع تحت السيطرة حاليًا وينبغي مراقبة وجود هذا النوع عن كثب.