الجزيرة:
2024-09-14@07:39:31 GMT

10 مهن مهددة بالاندثار بسبب الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

10 مهن مهددة بالاندثار بسبب الذكاء الاصطناعي

يبدو أن الذكاء الاصطناعي بدأ يؤثّر فعليا في سوق العمل، إذ تتوغل "الأتمتة" و"الرقمنة" في كل قطاع مهني، من المصانع وحتى مجالس الإدارة، وهذا يهدد وظائف أصحاب الياقات البيضاء والزرقاء على حد سواء.

وبحسب مستشارة الإدارة الإستراتيجية جانان دومان، فإن قطاعات مثل الإنتاج والإعلام والنقل والصحة والقانون والتكنولوجيا تواجه تحديات غير مسبوقة بسبب الذكاء الاصطناعي.

والسؤال المطروح اليوم لم يعد "ما إذا كانت الوظائف ستتغير أم لا"، بل "إلى أي درجة وبأي سرعة ستتغير؟"، في إشارة واضحة إلى أن التكيّف والتغيير باتا أمرين ضروريين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز أوف إسرائيل: نتنياهو أيديولوجي متزمت وانتهازيlist 2 of 2نفوذ المستوطنين الإسرائيليين السياسي والعسكري في تصاعدend of list

واستعرضت الكاتبة في التقرير الذي نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية، المهن العشرة التي يهددها الذكاء الاصطناعي بالزوال.

1- قطاع الإنتاج والتصنيع

ويأتي قطاع الإنتاج والتصنيع في المرتبة الأولى؛ حيث يتأثر العمال في خطوط الإنتاج بشكل خاص، لأن تطوير الأنظمة الآلية قلل من الطلب على العمالة اليدوية، وأحدث بالتالي تحوّلا كبيرا في خطوط إنتاج السيارات، كما يُستخدم لزيادة الكفاءة وتحسين الجودة وتقليل الأخطاء، وهذا جعل أنظمة التصنيع أكثر ذكاءً.

وأحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع خطوط الإنتاج بالمصانع من خلال عدة تحديثات بارزة، منها التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها، ومراقبة الجودة المعززة، وتحسين استهلاك الطاقة، وإدارة سلسلة التوريد، وزيادة الإنتاجية باستخدام الروبوتات والأنظمة الذكية لأتمتة المهام المتكررة.

الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في قطاع خطوط الإنتاج من خلال التنبؤ بالأعطال قبل حدوثها ومراقبة الجودة المعززة (شترستوك) 2- أنظمة التفتيش

وترى جانان أن مفتشي الجودة يأتون في المرتبة الثانية، إذ باتت أنظمة التفتيش المدعومة بالذكاء الاصطناعي تؤدي الآن مهمة اكتشاف العيوب والأنماط الشاذة، وهذا أحدث تحولا كبيرا في عمليات مراقبة الجودة. بل تبيّن أن هذه الأنظمة أكثر دقة من المفتشين البشريين، إذ تستطيع اكتشاف العيوب التي قد يفوّتها الإنسان، مع تحسين دقة التفتيش بنسبة تصل إلى 30%. بالإضافة إلى ذلك، يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع عملية التفتيش، وهذا يقلل من فترات التوقف ويحسن من جودة الإنتاج بشكل عام.

3- المدققون اللغويون والعاملون في المونتاج

وبحسب مستشارة الإدارة الإستراتيجية فإن المدققين اللغويين والعاملين في مونتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في قطاعي الإعلام والترفيه يحتلون المرتبة الثالثة ضمن لائحة أكثر المتضررين من الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب البرامج المتقدمة التي تراجع النصوص وتدقق الأخطاء اللغوية. فقد أصبحت هذه البرامج قادرة على اكتشاف وتصحيح مجموعة واسعة من الأخطاء مع تدخل بشري محدود، وهذا يقلل بشكل كبير من الحاجة إلى المدققين التقليديين.

وقدم الذكاء الاصطناعي عدة حلول في مجال التدقيق اللغوي، كالتدقيق التلقائي الذي يستخدم تقنيات التعلم الآلي لتحليل النصوص واكتشاف الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية وتحسين الأسلوب: أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها اقتراح تحسينات على الأسلوب الكتابي.

قدم الذكاء الاصطناعي عدة منتجات متخصصة في تقنيات التعرف على الوجوه والأشياء للمساعدة في تنظيم وتحرير الفيديوهات بفعالية أكثر (شترستوك)

أما بالنسبة للعاملين في مونتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، فيشهد اختصاصهم تحولا كبيرا بسبب تطور أدوات التحرير المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتعمل هذه الأدوات على أتمتة المهام المتكررة والتي عادة ما تستهلك الكثير من الوقت في عملية المونتاج؛ مثل مطابقة اللقطات تلقائيا، وضبط مستويات الصوت، وإضافة المؤثرات البصرية. ومن المتوقع أن يساهم تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي للمحررين بالتركيز على الجوانب الإبداعية والمعقدة من عملهم.

وقدم الذكاء الاصطناعي عدة منتجات متخصصة في تحرير الفيديو التلقائي، وتقنيات التعرف على الوجوه والأشياء للمساعدة في تنظيم وتحرير الفيديوهات بشكل أكثر فعالية، إلى جانب إضافة التأثيرات البصرية والصوتية بشكل تلقائي بناءً على تحليل محتوى الفيديو.

4- قطاع سيارات الأجرة

أما في المرتبة الرابعة، فأشارت الكاتبة إلى تأثير انتشار تطبيقات مشاركة الرحلات وتطور المركبات ذاتية القيادة على قطاع سيارات الأجرة. ويواجه سائقو سيارات الأجرة منافسة شديدة من تطبيقات مثل "أوبر" و"ليفت" التي تُقدّم خيارات أكثر راحة وأقل تكلفة للركاب. كما أن تطور المركبات ذاتية القيادة له تأثير كبير على القطاع، حيث قد يتراجع الاعتماد على السائقين البشريين مع تزايد انتشار هذه المركبات، وهذا قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على خدمات سيارات الأجرة التقليدية.

يتراجع الاعتماد على سائقي سيارات الأجرة البشريين مع تزايد انتشار المركبات ذاتية القيادة (شترستوك) 5- مساعدو المحامين

يأتي مجال العمل القانوني في المرتبة الخامسة وخاصة مساعدي المحامين؛ فقد أصبحت أدوات البحث القانونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وبرمجيات أتمتة الوثائق قادرة على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المساعدون التقليديون، مثل إجراء البحوث القانونية، وإعداد مسودات العقود، وتجهيز الالتماسات. نتيجةً لذلك، قد يقل الطلب على خدمات المساعدين في المجالات التي يمكن أتمتتها بسهولة.

6- قطاع الرعاية الصحية

أما فيما يخص مجال الرعاية الصحية، فأكدت دومان أن عمل الأطباء المتخصصين في تحليل الصور الطبية -مثل أطباء الأشعة- ومختصين آخرين قد يتأثّر أيضا بالذكاء الاصطناعي. إذ تقدم الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي منافسة متزايدة لهذه التخصصات من خلال تحسين دقة تحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية والرنين المغناطيسي. وتشير الدراسات إلى أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يمكنها تشخيص حالات مثل سرطان الثدي وسرطان الرئة واعتلال الشبكية السكري بدقة وفعالية تفوق في بعض الأحيان تلك التي يحققها الأطباء.

قدم الذكاء الاصطناعي عدة أدوات للمساعدة في مجالات التشخيص وتحليل البيانات الصحية لتتبع الأنماط والتنبؤ بالأمراض قبل حدوثها (شترستوك)

وقدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي عدة أدوات للمساعدة في مجالات التشخيص، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، إضافة إلى المراقبة عن بعد باستخدام الاستشعار الذكية التي تراقب حالة المرضى وتنقل البيانات إلى الأطباء، وتحليل البيانات الصحية لتتبع الأنماط والتنبؤ بالأمراض قبل حدوثها، وإدارة المستشفيات لتحسين العمليات الإدارية.

7- تطوير المواقع الإلكترونية

كما أشارت الكاتبة إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على مجال تطوير المواقع الإلكترونية. ففي السابق، كان مطوّرو المواقع الإلكترونية أساسيين في إنشاء مثل هذه المواقع، ولكن الآن يواجهون منافسة قوية من أدوات إنشاء المواقع المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكنها توليد الأكواد وتصميم المواقع تلقائيا.

وتسمح هذه الأدوات لغير المتخصصين بإنشاء مواقع ويب معقّدة بسهولة، وهذا يقلل من الحاجة إلى المهارات التقليدية في تطوير الويب. وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعامل مع المهام الأساسية مثل إنشاء القوالب أو كتابة قطع الكود، إلا أنه غالبا ما يكون غير كافٍ في مجالات تتطلب الإبداع وحل المشكلات والمعرفة التخصصية، مثل تصميم مواقع فريدة وجذابة بصريا أو تطوير تطبيقات معقدة تتطلب تكاملا خاصا.

8- البائعون في المتاجر

وبحسب مقال دومان في النسخة التركية من "إندبندنت"، فمن المنتظر أن يؤثر تطور التكنولوجيا على عمل البائعين في المتاجر، حيث إن تقنية الدفع التلقائي والمدفوعات عبر الهاتف المحمول قللت من الحاجة إلى الصرّافين البشريين في المتاجر.

من المنتظر أن يؤثر تطور التكنولوجيا على عمل البائعين في متاجر البيع بالتجزئة (شترستوك) 9- قطاع البنوك

ثم يليهم موظفو البنوك، حيث تقلل نوافذ الخدمات المصرفية عبر الإنترنت وأجهزة الصراف الآلي وتطبيقات البنوك عبر الهاتف المحمول من الحاجة إلى موظفي النوافذ التقليديين.

وقدم الذكاء الاصطناعي عدة حلول في قطاع البنوك، مثل إدارة المخاطر عبر تحليل البيانات الكبيرة وتحديد الأنماط التي قد تشير إلى مخاطر محتملة، والكشف عن الأنشطة الاحتيالية من خلال تحليل السلوكيات غير المعتادة في الحسابات والمعاملات المالية، إلى جانب تحليل البيانات لتقديم عروض وخدمات مخصصة لكل عميل بناءً على سلوكياتهم واحتياجاتهم المالية، وإدارة المحافظ الاستثمارية.

10- قطاع السياحة والسفر

وفي المرتبة الأخيرة، تأتي وكالات السفر، حيث أحدثت منصات الحجز عبر الإنترنت وتطبيقات السياحة المدعومين بالذكاء الاصطناعي تغييرات كبيرة في قطاع السفر.

أحدثت منصات الحجز عبر الإنترنت وتطبيقات السياحة المدعومين بالذكاء الاصطناعي تغييرات كبيرة في قطاع السفر (شترستوك)

ورغم أن هذه المهن تواجه تحديات مهمة، فإن زوالها ليس حتميا. فبعض الوظائف قد تصبح قديمة، بينما ستتطور أخرى لتواكب التقدم التكنولوجي.

وسيكون مفتاح البقاء في سوق العمل -وفق مستشارة الإدارة الإستراتيجية جانان دومان- اكتساب مهارات جديدة وتبني التطورات التكنولوجية وتطوير الخصائص البشرية الفريدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات ترجمات المدعومة بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی عدة تحلیل البیانات سیارات الأجرة من الحاجة إلى للمساعدة فی فی المرتبة قبل حدوثها من خلال فی مجال فی قطاع عدة فی

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟

شمسان بوست / متابعات:

عندما ضرب زلزال بقوة 4.4 درجة مدينة لوس أنجليس في الثالث عشر من أغسطس (آب)، لم يكن الأمر مفاجأة للجميع. فقد تلقّى نحو مليون شخص من سكان كاليفورنيا تنبيهاً مبكراً على هواتفهم بأن زلزالاً وشيكاً قد يحدث.

كيف حدث ذلك؟ كان ذلك بفضل تطبيق «MyShake» الذي طُوّر حديثاً، والذي أنشأه باحثون في جامعة «كاليفورنيا بيركلي»، بالشراكة مع «مكتب خدمات الطوارئ» التابع لحاكم ولاية كاليفورنيا.

ويعتمد التطبيق على «بيانات دقيقة جداً عن حركة الهواتف عبر الساحل الغربي؛ من كاليفورنيا إلى ولاية واشنطن»، فحين يستشعر حركة متشابهة للهواتف بمواقع مختلفة في الوقت نفسه فإنه يرسل تنبيهات إلى الهواتف في المواقع المعنية باحتمالية وقوع زلزال فيها.



ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية عن مدير «مختبر الزلازل» بجامعة «كاليفورنيا بيركلي» الذي ساعد في تطوير التطبيق، الدكتور ريتشارد ألين، قوله: «يُرسل التحذير قبل وقوع الزلزال بعشرات الثواني. قد يبدو الأمر وكأنه لا شيء، فما الفارق الذي يمكن أن تحدثه هذه الثواني حقاً للأشخاص؟ ولكن في مجال التنبّؤ بالزلازل، قد يكون الأمر مدهشاً مثله مثل اختراع الهاتف على سبيل المثال».

هل يمكن حقاً توقّع الزلازل بدقة؟
لسنوات عديدة، كانت فكرة القدرة على التنبّؤ بالزلزال أمراً مستبعداً. وكما كتبت عالمة الزلازل آلي هاتشيسون في مجلة «إم آي تي تكنولوجي ريفيو»، فإن فكرة التنبؤ بالزلزال «كانت تُعدّ غير جادة حتى عام 2013، وكان يُنظر إليها على أنها ضرب من ضروب الخيال».

ولا يزال عديد من العلماء البارزين يعتقدون أن الأمر شبه مستحيل. ويقول عالم الجيوفيزياء في معهد «كاليفورنيا للتكنولوجيا»، توم هيتون: «لقد درست الزلازل لأكثر من 50 عاماً، ورأيت عديداً من الدراسات التي أجراها علماء أبلغوا عن ظواهر سابقة للزلازل الكبيرة. ووفقاً لخبرتي، لم يطور أحد نظاماً للتنبّؤ بالزلازل. هذا مجال مهم من الفيزياء غير مألوف في الغالب لعلماء الأرض».



وتاريخياً، كان علم التنبّؤ بالزلازل يُنظر إليه على أنه مزيج من الشعوذة والدجل.

وحتى اليابان، التي تُعد واحدة من أكثر مناطق العالم نشاطاً في مجال الزلازل، إلا أنها حذرة من المبالغة في الوعود بشأن توقّع هذه الزلازل.

فعندما ضرب زلزال بقوة 7.1 درجة الجزر الجنوبية للبلاد في وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت «وكالة الأرصاد الجوية اليابانية» أول «تحذير من زلزال هائل» على الإطلاق، مشيرة إلى وجود احتمال «أعلى من المعتاد» لحدوث زلزال ثانٍ أقوى. لكن الوكالة أوضحت على موقعها على الإنترنت أن التحذير لا يعني اليقين. وجاء في البيان: «المعلومات التي تتنبّأ بالزلازل من خلال تحديد التاريخ والوقت والمكان هي خدعة».



لكن بعض العلماء يقولون إن هذا الرأي يجب أن يتغيّر مع تطور العلم. ويقول الباحث في علوم الأرض بجامعة «كوت دازور» في نيس بفرنسا، كوينتين بليتري: «كان هناك نقاش لسنوات عديدة في مجتمع علم الزلازل حول ما إذا كانت الزلازل ظاهرة فوضوية أم محددة (غير عشوائية)». وأضاف: «إذا كانت الزلازل ظاهرة فوضوية، فبغض النظر عن التكنولوجيا، فلن نتمكن أبداً من التنبّؤ بها. ولكن إذا كانت الزلازل ظاهرة محددة تسبقها بعض الظواهر الأخرى التي يمكن ملاحظتها، فعندها سيصبح التنبؤ بالزلزال ممكناً».

ويحاول علماء الزلازل القيام بذلك تماماً باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والبحث عن أنماط وبيانات مخفية بطرق لم يتم تجربتها من قبل. وهذا ما يحدث مع تطبيق «MyShake» ومع أدوات أخرى يحاول العلماء بمختلف الدول تطويرها.



تجربة الصين
ويقول عالم الجيولوجيا في جامعة تكساس في أوستن الذي قاد تجربة التنبّؤ بالزلزال لمدة سبعة أشهر في الصين العام الماضي، الدكتور سيرغي فوميل: «ركزت معظم المحاولات السابقة على الفيزياء المعقدة للغاية للزلازل. في نهجنا، يجري الجمع بين الفيزياء وتحليل البيانات الإحصائية باستخدام أدوات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي الجديدة. نستخرج السمات الفيزيائية من البيانات المسجلة لدمجها إحصائياً للحصول على أفضل تنبؤ».

وقد تجاوزت النتائج التي نُشرت في نشرة «جمعية الزلازل الأميركية» في سبتمبر (أيلول) الماضي، توقعاتهم. فقد تنبّأت خوارزمية الذكاء الاصطناعي التي دُرّبت على اكتشاف بعض البيانات الزلزالية الدقيقة في الوقت الفعلي بشكل صحيح بنسبة 70 في المائة من الزلازل (أربعة عشر في المجموع) قبل أسبوع على الأقل وفي غضون 200 ميل من مراكزها. (أخطأت الخوارزمية زلزالاً واحداً، وتنبّأت بثمانية زلازل لم تحدث قط).



ويقول فوميل: «كانت نسبة النجاح في تجربة الصين مذهلة. ونظراً إلى تعقيد المشكلة والتاريخ الطويل من الإخفاقات السابقة، لم يتوقع أحد مثل هذه النتيجة».



«ريكاست»
وفي جامعة «كاليفورنيا» في بيركلي، يعمل الباحثون على تطوير نموذج جديد، أطلقوا عليه اسم «ريكاست» (RECAST) -وهو اختصار لـ«Recurrent Earthquake foreCAST»- الذي يستخدم التعلم العميق للتنبؤ بالزلازل.



ويعمل هذا النموذج بشكل مشابه لنموذج اللغة، الذي «يستخدم كمّاً كبيراً من النص المكتوب لإنشاء أفضل تخمين لما قد تكون الكلمة التالية»، كما يقول الباحث في جامعة «كاليفورنيا» في بيركلي الذي قاد الدراسة، كيليان داشر كوزينو.

وأضاف كوزينو أن «ريكاست» يستخدم بيانات سابقة وصوراً متعددة للزلازل لإنشاء أفضل تخمين لتوقيت الزلزال التالي.



وقد يكون هذا النهج القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي هو مستقبل علم الزلازل، ويستكشف العلماء حالياً كل الطرق الممكنة التي يمكن أن تتمكّن بها تقنية التعلم الآلي من التنبؤ بالزلازل بشكل صحيح بنسبة 100 في المائة.

مقالات مشابهة

  • أراضي دمياط مهددة بالبوار بسبب مياه الصرف الصحي
  • مستعينا بالذكاء الاصطناعي.. أحمد الفيشاوي لـ والده: «سعيد لأنني أؤمن بأنك في الجنة»
  • أدوبي تعلن عن نموذج Firefly لتعزيز تحرير الفيديو بالذكاء الاصطناعي
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟
  • 10 مدن حول العالم مهددة بالغرق بحلول عام 2050 بسبب التغيرات المناخية
  • أدوبي تعرض أدوات الفيديو العاملة بالذكاء الاصطناعي
  • Z Fold 6.. تجربة الهاتف الذكي المستقبلية المزود بالذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” ونيوم تتعاونان لدعم منظومة البحث والابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • كيف يغير الذكاء الاصطناعي مشهد الوظائف في قطاع التكنولوجيا؟