الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «غرفة الشارقة» تؤكد التزامها بدعم جهود مجلس الأعمال والمهن الهندي

أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات المشتركة وتبادل البعثات التجارية وتنمية الشراكات بين مجتمعي الأعمال في إمارة الشارقة وجمهورية أوزبكستان من خلال العمل على عقد فعاليات وملتقيات مشتركة لمجتمعي الأعمال للتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية والارتقاء بمجالات العمل المشترك بين المستثمرين.


جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة بين عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة وعبدالعزيز أوكولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى الدولة، بحضور عبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وفاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية ومي سلطان بن هده رئيس قسم الشراكات والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة وزيادة حجم التبادل التجاري، وتنمية آليات التواصل لتنظيم الفعاليات المشتركة والزيارات المتبادلة لأصحاب الأعمال والبعثات والوفود التجارية من الجانبين، بهدف تعريف مجتمعي الأعمال في كل من الشارقة أوزبكستان بمزايا الاستثمار في البلدين وتشجيعهم على الاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات وإقامة مشاريع مشتركة فيما بينهم، كما وجهت غرفة الشارقة دعوة لوفد أوزبكستان لحضور فعاليات النسخة القادمة من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ومعرض إكسبو كولينير في مركز إكسبو الشارقة.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وأوزبكستان، والتي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث حققت أرقام التجارة البينية بين البلدين تطوراً كبيراً خلال المرحلة الماضية، إذ سجلت التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين نسبة نمو وصلت إلى 104% بقيمة تبادلات تجارية بلغت 993 مليون دولار في عام 2022، مقابل 487 مليون دولار في 2021، في حين قدّر إجمالي الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى أوزبكستان بنحو 92 مليون دولار خلال عام 2022، بنسبة نمو وصلت إلى 190% مقارنة بعام 2021.
وأشار إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
وأشار العويس إلى أن أوزبكستان تعد شريكاً مهماً للإمارات في منطقة آسيا الوسطى، وتحرص غرفة الشارقة على لعب دور مهم في تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين البلدين.
واستعرض الجانبان أهمية تشجيع الزيارات بين ممثلي القطاع الخاص، وتطوير التعاون والتنسيق لتنمية آفاق العمل المشترك بين مجتمعي الأعمال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة الشارقة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، مع سفير دولة السويد بالقاهرة داج يولين دانفيلت، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التحول الأخضر ودعم ملف تغير المناخ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى والتغيرات المناخية، والمستشارة تغريد الجويلي مديرة شؤون البيئة بوزارة الخارجية.

و ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون الثنائي الممتد على مدار السنوات الماضية بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، وتطلعها لتعزيز هذا التعاون لمواجهة التحديات المشتركة على المستوى الوطني ودعم العمل متعدد الأطراف في مواجهة التحديات البيئية العالمية، خاصة أن الكوكب يواجه تحديات قوية مؤخراً لضمان استمرار استدامة نوعية الحياة المعتادة للمواطنين.

وأكدت وزيرة البيئة أن مصر رغم التحديات التي تواجهها ملتزمة بتحقيق التحول الأخضر، والذي تم وضعه بوضوح ضمن برنامج الحكومة الجديدة، وتم وضع ملف البيئة تحت محور الأمن القومي، مما يعكس الاهتمام الوطني الكبير بالبيئة والتحول الأخضر وربطها بتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، موضحة أن السنوات العشر الماضية شهدت جهودا كبيرة في العمل نحو تحقيق التوازن بين البيئة والتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والربط بين التحديات العالمية كتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، بإلإضافة إلى تولي مصر دور رئيسي في العمل متعدد الأطراف، خاصة مع استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في ٢٠١٨ والذى نتج عنه رسم خارطة الطريق للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٣٠، واستضافة مؤتمر المناخ COP27 والخروج بنتائج مهمة للدول النامية خاصة أفريقيا.

وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر تستضيف هذا العام مؤتمر اتفاقية برشلونة للحد من التلوث في البحر المتوسط، فمصر ملتزمة باستكمال دورها في العمل متعدد الأطراف بغض النظر عن التحديات التي تواجهها محليا واقليميا، وتثمن دعم شركاء التنمية ومنهم دولة السويد للعمل يدا بيد لإثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف.

وشددت وزيرة البيئة على دور التكنولوجيا كأداة رئيسية في حل جزء كبير من التحديات، مما يبرز أهمية العمل على وصول التكنولوجيا وبثمن مناسب للدول النامية، والذي سيساهم في حل جزء كبير من مشكلة التمويل لهذه الدول التي تصارع لبناء قدراتها الوطنية وفهم أبعاد المشكلات البيئية بشكل متكامل، مؤكدة أن التكنولوجيا والقطاع الخاص والاستثمار هي محركات لحلول سريعة لمواجهة التحديات البيئية الوطنية والعالمية.

وناقشت فؤاد آليات تعزيز التعاون الثنائي مع دولة السويد في مجال التحول الأخضر، خاصة وان مصر عملت خلال العامين الماضيين على إعداد عدد من الفرص الاستثمارية لدعم هذا التحول في عدد من المجالات الواعدة للتعاون منها إدارة المخلفات بأنواعها البلدية والزراعية والطبية والإلكترونية خاصة مع توفر البنية التحتية والقانون المنظم وفرص الاستثمار الواعدة ونقل التكنولوجيا، وأيضاً التعاون في فرص الاستثمار في المناخ الانبعاثات في قطاعات مثل البترول من خلال تكنولوجيا تخزين الكربون، وأيضاً إعادة الاستخدام لبعض مخرجات الصناعة، حيث أعدت دراسات الجدوى لهذه الفرص والتي يمكن أن تكون نقطة بداية جديدة لانطلاقة تعزيز مسار مصر والسويد معا نحو التحول الأخضر لمواجهة التحديات العالمية.

من جانبه، ثمن سفير السويد بالقاهرة الجهود التي تبذلها مصر في ملف البيئة على المستويين المحلي والعالمي، وجهود المضي نحو التحول الأخضر، والذي يعد من الأولويات لدى دولة السويد، والتي بدأت رحلة التخضير في أواخر القرن الماضي وأصبح القطاع الخاص بها واعٍ بأهميته للبيئة والاقتصاد على حد سواء، وتم وضع التحول الأخضر في مخططات الأعمال طويلة الأجل، ليصبح أساسياً في عدد من القطاعات ومنها المخلفات، فالسويد تعيد استخدام وتدوير ٩٩٪ من مخلفاتها، مما أعطى الحياة لقطاع جديد هو قطاع التدوير، وأيضاً تتوسع في انتاج السيارات الكهربائية، وفي ملف المناخ تحرص السويد على تقليل الانبعاثات ودعم الدول على تعزيز بصمتها الكربونية، والمساهمة في تمويل المناخ من خلال صندوق المناخ الأخضر، كما تهتم بتطوير التكنولوجيا لمواجهة التحديات البيئية، فمثلا تم تطوير استخدام تكنولوجيا 5G لمراقبة صحة أشجار المانجروف والتي تعبر عن شدة التلوث الموجود.

وأشاد السفير السويدي بجهود مصر الحثيثة في تنفيذ وتحديث خطتها للمساهمات الوطنية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والحرص على تقليل التلوث الذي يتصل بتقليل الانبعاثات في قطاعات عديدة مثل المخلفات والصناعة، مؤكدا أن مصر من الدول الواعدة للتعاون مع دولة السويد والترويج لحلولها في التحول الأخضر، خاصة مع تواجد عدد من الشركات السويدية التي تنفذ مشروعات خضراء في مصر، واهتمام القطاع الخاص السويدي بتقديم الحلول المبتكرة للتحول الأخضر باستخدام التكنولوجيا في توفير الحلول للغد، ودعم رواد الأعمال لتوفير حلول المستقبل، واستخدام حلول الذكاء الاصطناعي.

كما تناول الجانبان آليات التعاون في دعم إنجاح مؤتمر المناخ القادم بالبرازيل COP30، حيث أوضحت وزيرة البيئة أن المؤتمر يأتي في توقيت نحتاج لمزيد من الدفع بقوة نحو ملف المناخ وتزايد أهمية ملف تمويل المناخ وكيفية إتاحة التمويلات التي يتم حشدها أمام الدول النامية والمتضررة، وأهمية تفعيل صندوق الخسائر والأضرار، واثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف.

وتم الاتفاق على عقد مجموعة من اللقاءات مع القطاع الخاص السويدي لعرض الفرص الواعدة للاستثمار في مصر في إطار مسارها نحو التحول الأخضر.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: إنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة

وزيرة البيئة ترفع حالة الاستعداد لتقديم خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع خلال العيد

وزيرة البيئة: نسبة وصول المرأة إلى شغل المناصب القيادية «مثالية»

مقالات مشابهة

  • «غرفة أبوظبي» تتعاون مع «تجارة فلوريدا» ومنطقة قوانغشي الصينية
  • وفد أميركي وروسي يبحثان إعادة العمل بسفارتي البلدين
  • «قضاء أبوظبي» تبحث مع وفد قضائي صيني تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي العراقي–الأمريكي
  • الزراعة تبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي
  • منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يستكشف فرص التعاون بقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • وزيرة البيئة تبحث مع السفير السويدي تعزيز التعاون الثنائي في التحول الأخضر
  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين
  • العراق والإمارات يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الاستثمار يبحث مع كبرى الشركات الفرنسية تعزيز التعاون الاقتصادي