تحرك أوروبي لمعاقبة وزيرين إسرائيليين بتهم كراهية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه سيطلب من الدول الأعضاء فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متّهمين، وفقاً له، بنشر "الكراهية" ضد الفلسطينيين.
وأشار بوريل إلى أنه أطلق "العملية للطلب من الدول الأعضاء، إذا كانت ترى ذلك مناسباً"، فرض عقوبات على وزراء لم يذكر أسماءهم، يطلقون "رسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين".
وأكد لوسائل إعلام قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يجب ألا تكون لديه محظورات وأن يستخدم الأدوات المتاحة له لضمان احترام حقوق الإنسان".
ويستهدف اقتراح بوريل وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين ينتميان إلى اليمين المتطرف، بحسب دبلوماسيين.
بن غفير ينوي بناء كنيس يهودي في الحرم القدسي ونتانياهو يردhttps://t.co/1e3zSij96v
— 24.ae (@20fourMedia) August 26, 2024لكنّ فرص نجاح هذا الاقتراح ضئيلة مع انقسام دول الاتحاد الأوروبي الـ27 منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) والذي أشعل الحرب في قطاع غزة.
وتدافع العديد من الدول بما فيها المجر والنمسا وتشيكيا، عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وتمنع اتخاذ إجراءات صارمة ضد السلطات الإسرائيلية.
ووصف وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو اقتراح بوريل بأنه "خطير".
من جهتها، أبدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، تردداً في فكرة فرض عقوبات، مذكّرة بأن هناك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على مستوطنين يهود قاموا بأعمال عنف، وبأن أي خطوة أخرى ستحتاج إلى موافقة بالإجماع.
وتشمل العقوبات الأوروبية حظر سفر إلى الكتلة ومصادرة الأصول الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي إيتمار بن غفير قطاع غزة الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بدورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، باستئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها.
واعتبر المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن القرار يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها، مؤكدًا أنه يفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين ولا سيما التربية، والعلوم، والثقافة.
وأشار المالك إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل.