شاهد مخزون المهارات.. هل يندم باريس سان جيرمان على رحيل نيمار؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
يستهل فريق باريس سان جيرمان حملة الدفاع عن لقبه بالدوري الفرنسي لكرة القدم، بلقاء فريق لوريان بعد غد السبت في الجولة الافتتاحية للموسم الجديد.
وهيمن فريق سان جيرمان على الدوري الفرنسي في السنوات الأخيرة، حيث حصد 9 ألقاب في آخر 11 موسماً.
وتوج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الموسم الماضي، ولكن، رغم أنه كون فريقاً قوياً للغاية، ضل الطريق في مسعاه للتتويج بلقب دوري أبطال بعدما ودع البطولة من دور الثمانية أمام بايرن ميونخ الألماني.
ولذلك، أجرت إدارة النادي العديد من التغييرات في الفريق، وفي مقدمتها تولي الإسباني لويس إنريكي تدريب الفريق خلفاً لكريستوفر غالتييه، كما رحل عن الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو راموس.
وقامت إدارة النادي بإنفاق ما يقرب من 160 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين جدد، من بينهم غونزالو راموس ولوكاس هيرنانديز ومانويل أوغارتي والكوري كانغ إن لي، بالإضافة إلى ماركو أسينسيو، لاعب ريال مدريد، وميلان سكرينيار، لاعب إنتر ميلان، في صفقتي انتقال حر.
ويتطلع سان جيرمان إلى تحقيق الفوز والظهور بمستوى جيد أمام لوريان للتأكيد على أن الفريق سيسعى بكل قوته للحفاظ على لقب الدوري الفرنسي والمنافسة على الألقاب الأخرى.
وخلال خمس مباريات ودية خاضها الفريق استعداداً للموسم الجديد، تمكن باريس سان جيرمان من تسجيل الأهداف في كل المباريات باستثناء المباراة الودية التي جمعته بفريق النصر السعودي.
ويفتقد سان جيرمان جهود الثنائي نوردي موكيلي ونونو مينديز للإصابة أمام لوريان.
وقد تشهد المباراة غياب المهاجم البرازيلي نيمار ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، والمهاجم الفرنسي هوجو إيكيتيكي، ومدافع بايرن ميونخ السابق خوان بيرنات، خاصة بعدما ذكرت صحيفة ليكيب أن إنريكي ولويس كامبوس، المدير الرياضي، أخطرا الرباعي بأنه لن يكون لهم مستقبل مع بطل الدوري الفرنسي.
وفي المقابل، يدخل لوريان الموسم الجديد بعد أن حقق نجاحاً كبيراً الموسم الماضي، حيث احتل المركز العاشر في الدوري، بعدما حصد 55 نقطة من 38 مباراة، جعلته يبتعد عن منطقة الهبوط بفارق 20 نقطة.
وسيسعى الفريق خلال هذا الموسم لتحقيق مركز أفضل من الموسم الماضي، وربما يضع في أهدافه المشاركة في أحد البطولات الأوروبية.
ورغم أن الفريق فقد جهود اللاعب "إنزو لي في"، الذي انضم لرين، وتيريم موفي، الذي انتقل إلى نيس بشكل دائم، إلا أن إدارة النادي قامت بالتعاقد مع عدد من اللاعبين الناشطين في دوري الدرجة الثانية بالإضافة إلى بنيامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي.
وسيفتقد لوريان جهود الظهير الأيمن البديل إيجور سيلفا بسبب الإصابة.
وتفتتح مباريات الدوري الفرنسي غداً الجمعة، بلقاء نيس مع ضيفه ليل.
وتستكمل منافسات الجولة الأولى بعد غد السبت، بلقاء سان جيرمان ولوريان، ومارسيليا مع إستاد ريمس.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الأحد المقبل، حيث يلتقي إستاد بريست مع لانس، ومونبيلييه مع لوهافر، ونانت مع تولوز، وكليرمون فوت مع موناكو، ورين مع ميتز، وستراسبورغ مع ليون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي نيمار نيمار جونيور باریس سان جیرمان الدوری الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الفريق اختفى في لندن.. إسبانيا تبحث عن ريال مدريد!
مدريد (أ ف ب)
هذه المرة، الموهبة لم تكن كافية، وبعد أن اعتاد ريال مدريد حامل اللقب أن ينقذ نفسه بفضل التألق الفردي للاعبيه، تلقى الفريق الإسباني العاجز جماعياً، خسارة فادحة أمام مضيفه أرسنال الإنجليزي 0-3 في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في «أسوأ ليلة منذ زمن بعيد».
وسيكون على ريال الذي يسير من بداية الموسم على حافة الخطر بتشكيلة غير متوازنة، تحقيق معجزة جديدة في مباراة الإياب إذا ما أراد التأهل.
بدا فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي باهتاً، فاقداً بشكل واضح للأفكار التكتيكية، في لندن، انهار «ملك أوروبا» مسجّلاً خسارته الـ11 هذا الموسم في مختلف المسابقات وسط أداء جماعي كارثي.
وفي شوط ثانٍ، بدا العملاق الإسباني تائهاً، مصعوقاً بهدفين من ركلتين حرتين سجلهما لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس، ثم ثالث من الإسباني ميكل ميرينو، ولم يتمكن أي من نجومه، الفرنسي كيليان مبابي، الإنجليزي جود بيلينجهام، البرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريجو من العودة.
قال بيلينجهام «بصراحة، صحيح أنهم سجلوا من كرتين ثابتتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد، نحن محظوظون بأن الفارق توقف عند ثلاثة أهداف فقط».
وأضاف «لكن لا تزال هناك مباراة إياب، يجب أن نتشبث بهذه الفكرة، سنحتاج إلى شيء مجنون تماماً لتحقيق العودة، لكن إن كان هناك مكان يحدث فيه مثل هذا الجنون، فهو عندنا، في سانتياجو برنابيو».
زملاؤه ومدربه أنشيلوتي كرّروا الرسالة عينها: «إذا كان هناك أي فريق قادر على فعلها، فهو ريال مدريد».
ووصفت صحيفة ماركا اليومية ما حدث بأنه «أسوأ ليلة لريال مدريد منذ زمن بعيد».
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعبي ريال مدريد «اختفوا من أرضية الميدان»، في ظل استمرار أعراض التراجع التي ظهرت مؤخراً، مثل «انعدام التوازن الجماعي، فريق مفكك مقسوم إلى نصفين وتراجع مقلق في مستوى فينيسيوس».
واعتبرت أن «ظاهرة خارقة للطبيعة» فقط، أو «ريمونتادا ملحمية» مثل التي اعتاد ريال تحقيقها، هي ما قد تُكمل مشواره وتُقصي أرسنال.
باختصار، ريال مدريد بلا روح، وبعيد جداً عن الهيمنة التي عرفها الموسم الماضي (التتويج بدوري الأبطال، الدوري المحلي، كأس السوبر المحلية مع خسارتين فقط طيلة الموسم).
وقال أنشيلوتي الذي يتعرض لانتقادات شديدة في إسبانيا وقد يُحسم مستقبله الأربعاء «بالطبع أشعر بالمسؤولية، لعبنا بشكل جيد في أول 60 دقيقة، لكن الفريق انهار ذهنياً وبدنيا ولم نستطع أن نُظهر رد الفعل المعتاد منا».
وتابع «لو نظرنا فقط إلى المباراة، فقد نقول إنه لا توجد فرصة تقريباً، لكن في كرة القدم تحدث أمور غير متوقعة، لم يكن أحد يتوقع أن يسجل رايس هدفين من كرات ثابتة لكنه فعلها».
وأكمل «علينا أن نؤمن ونثق بأنفسنا، لأنه في كثير من الأحيان تحدث مثل هذه الأمور المجنونة في البرنابيو».
على الرغم من أن المهمة تبدو هذه المرة شبه مستحيلة، حتى بالنسبة لريال مدريد، فإنه من الصعب تكذيب أنشيلوتي.
ولا يزال ريال في سباق المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل مواجهة ألافيس الأحد في المرحلة الحادية والثلاثين.
يخوض الفريق الملكي من بعدها مواجهة الإياب على أرضه مع أرسنال الأربعاء، ومن ثم يواصل القتال على جبهتي الكأس المحلية، حيث يلتقي برشلونة في النهائي في السادس والعشرين من الشهر الحالي في إشبيلية، والدوري مع تبقي سبع مباريات أخرى من بينها مواجهة الفريق الكاتالوني.