أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نظم كلٌ من مركز الشباب العربي، ومؤسسة ولي العهد في الأردن أمس، لقاء خاصاً مع ممثلي المؤسسات الوطنية والدولية، ووسائل الإعلام العاملة في الأردن، لاطلاعهم على مستجدات بناء وتطوير أول مركز إبداعي إقليمي للشباب في الأردن، وذلك قبل الافتتاح والتشغيل الرسمي للمركز.
وتم اللقاء في العاصمة عمان، في مقر مؤسسة ولي العهد، كوجهة أولى، ضمن خطة التوسع الإقليمي لمركز الشباب العربي من مقره الرئيس في أبوظبي، بحضور وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، ووزير الشباب في الأردن، محمد سلامة النابلسي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد المهندس غسّان إيليا نُقل، والمدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد الدكتورة تمام منكو.وقال الدكتور سلطان النيادي: "تعتبر العلاقة بين قيادة وشعب الإمارات، والأردن نموذجاً مُلهماً لكل المنطقة والعالم، وكأننا نتحدث عن شعب واحد، فهي علاقة أخوّة وتاريخ وتطلعات مشتركة، وهذا التكامل في رؤى القيادتين الحكيمتين لبلدينا، هو المحرك الرئيس لهذا المشروع الطموح، والذي يؤمن بضرورة توفير الفرص للشباب وتمكينهم، وزيادة قدراتهم وصولا بها إلى أفضل مستوياتها".
وأوضح أن المركز في الأردن يعمل من دون حدود، بنموذج عمل مركز الشباب العربي، كأحد أذرع إحياء الأمل في المنطقة العربية، بشكل علمي وعملي قائم على معرفة اهتمامات الشباب وتوجهاتهم، واعتماد آلية عمل قائمة على التحسين المستمر، وكواحد من "مُسرعات الأفراد" التي تنطلق بقاعدتها من الأردن إلى الإقليم والعالم ككل.
وأضاف:" ما يميز عمل المركز، أنه ينظر للاستثمار في الشباب على أنه قاعدة أساسية للعوائد المجزية، لاسيما وأن الشباب يتحلّون بطاقات هائلة، وجميع المؤسسات والشركات العالمية تتوجه لاستقطاب الشباب وبناء طاقاتهم كركيزة أساسية لاستدامة وتحسين أعمالهم.
وتوجه النيادي بالشكر والتقدير إلى ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على دعمه ورعايته الكريمتين، وللقائمين على مؤسسة ولي العهد، ضمن مسيرة الشراكة الاستراتيجية التي وضعت الاستثمار في طاقة الشباب وبناء الإنسان، هدفاً وأولوية وغاية نبيلة.
وأكد محمد النابلسي، عمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، واصفاً أنها نموذج يحتذى به في التنسيق والتعاون على المستويات العربية والإقليمية، ويتجلى ذلك في تاريخ طويل بين القيادتين الرشيدتين، بُني على أساس الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل أفضل في المنطقة، وانطلاقاً من رؤية القيادتين الحكيمتين، بضرورة العمل على رفد المنطقة بخطط عمل مثمرة ومستدامة، وإيمانا بأن جيل الشباب، يشكل القوى الدافعة الأكبر في تنمية المجتمعات، وأن احتضان إبداعات الشباب وبنائها يشكل ضرورة مطلقة.
وذكر أن تطوير مركز إقليمي إبداعي للشباب، يسهم في تعزيز المساحات الشبابية التي تقدم فرص التدريب والتمكين للشباب، وتتيح الفرص أمام الشباب العربي للالتقاء والمشاركة، وتبادل الخبرات والمعارف.
وشكر المهندس غسان إيليا نُقل، جميع القائمين على أعمال مركز الشباب العربي في الإمارات، وعبّر عن فخره باختيار الأردن ومؤسسة ولي العهد، كوجهة أولى للتوسّع الإقليمي للمركز.
وأضاف: "تجسد هذه الشراكة رؤيّة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في دعم وتطوير الشباب، وتوفير الفرص النوعيّة لهم، وتعكس إيمانه المطلق بالشباب كقادة للتغيير الإيجابي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي مرکز الشباب العربی ولی العهد فی الأردن
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق ندوة تجربة سلطان النيادي لإلهام الشباب بمشاركة مصر والإمارات
تنطلق اليوم الأربعاء ، فعاليات ندوة خاصة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وسلطان النيادي، وزير الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة ورائد الفضاء. الندوة تُقام بمقر التعليم المدني في الجزيرة، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على تجربة النيادي كرائد فضاء، وما تحمله من إلهام عميق للشباب، في إطار تعزيز التعاون المثمر بين مصر والإمارات في مجالات تنمية الشباب والابتكار.
وأكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المشتركة بين البلدين لتعزيز تبادل الخبرات وتحفيز الشباب المصري على الابتكار والإبداع في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية استعراض تجارب ملهمة مثل تجربة النيادي، التي تُعد مثالاً حيًا لما يمكن للشباب العربي تحقيقه من إنجازات عالمية.
تشمل الفعالية ندوة خاصة مع الكيانات الشبابية، يتم خلالها التركيز على أهمية العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وما تعنيه رحلة سلطان النيادي إلى الفضاء بالنسبة للشباب الطامحين إلى تحقيق إنجازات مشابهة. كما تتضمن جولة تفقدية في مركز شباب الجزيرة للتعرف على الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب، بهدف تعزيز الوعي بدور مراكز الشباب في بناء قدراتهم.
ومن المقرر أن تُشارك في الفعالية سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية، التي ستُلقي كلمة خاصة تؤكد على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور المحوري الذي تلعبه تلك الفعاليات في تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين مصر والإمارات.
تهدف الندوة إلى تعزيز رؤية القيادة السياسية المصرية والإماراتية لبناء جيل واعٍ، ملم بالمتغيرات العالمية، وقادر على مواكبة التطورات التكنولوجية. كما تأتي الندوة في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقتها القيادة المصرية لتنمية مهارات وقدرات الشباب والنشء.
وعقب اختتام فعاليات الندوة الخاصة بتجربة سلطان النيادي، المقررة اليوم ، بمقر التعليم المدني بالجزيرة، يقوم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بجولة تفقدية بمركز شباب الجزيرة للتعرف على الأنشطة والخدمات المقدمة للشباب، وذلك بمشاركة سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مصر العربية.
تأتي الجولة في إطار التعاون المشترك بين مصر والإمارات لتعزيز الأنشطة الشبابية وتطوير مراكز الشباب باعتبارها حاضنة رئيسية لإعداد جيل واعٍ قادر على المساهمة في بناء المستقبل. وسيقوم الوزير باستعراض البرامج والأنشطة التي يقدمها المركز، مع التركيز على كيفية توظيف هذه الأنشطة لدعم رؤية القيادة السياسية لبناء الإنسان المصري وتنمية مهارات الشباب.
وتسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال هذه الفعالية إلى تقديم نموذج يحتذى به للشباب المصري في مختلف المحافظات، يُبرز أهمية الطموح والعمل الجاد للوصول إلى القمة. يُذكر أن الندوة تُعد جزءًا من سلسلة تعاون أوسع تشمل تنظيم فعاليات رياضية وثقافية بين البلدين.