شعبة الادوات الكهربائية تطالب بتسهيل استيراد مكونات الإنتاج لرفع طاقات الانتاجية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال المهندس بهاء العادلي رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية، إن مشاركة ورعاية الشعبة للمعرض الدولي السادس لتكنولوجيا الليد ونظم الإضاءة الحديثة والديكورية والمكونات الإلكترونية تستهدف دعم الصناعة المحلية من خلال مساعدة المصانع على تسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة أمام صادراتها.
وأضاف “العادلي”، أن الشعبة تتيح فتح قنوات اتصال بين الشركات المصرية ونظيرتها الأجنبية لتلبية احتياجات المصانع المحلية من الخامات ومستلزمات الإنتاج.
وأوضح العادلي أن الغرفة تسعي لتمكين المصانع المحلية من استعراض منتجاتها أمام المستهلك المحلي والأجنبي وبعثات المشتريين بما يضمن الترويج للسلع المصرية بالتوازي مع خطة الدولة للوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول 2030.
وطالب رئيس شعبة الأدوات الكهربائية وزارة الصناعة، بضرورة تسهيل استيراد المكونات الصناعية المستوردة من الخارج، لتشجيع المصانع الصغيرة على زيادة طاقتها الإنتاجية، إضافة إلى المساعدة على تصدير منتجاتها للأسواق الخارجية.
وكشف «العادلي» عن ان عدد المصانع المسجلة لدى الشعبة بلغ نحو 1500 مصنع في القطاعات المختلفة، مؤكدا أن هذه المصانع قادرة على سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك المحلى وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأكد العادلي، ضرورة توفير السيولة والتمويلات بجانب سرعة صرف مستحقات المصانع لدى الهيئات الحكومية لتمكينها من ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية أو التوسع في الاستثمارات القائمة..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبة الأدوات الكهربائية الادوات الكهربائية الصناعة الصناعة في مصر
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.