عملة تون كوين ترتفع بعد الإفراج المشروط عن مؤسس تيليجرام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
بعد ساعات من إخلاء سبيل مؤسس منصة تلغرام ورئيسها التنفيذي “بافل دوروف”، صعدت عملة “تون كوين” المشفرة التابعة للمنصة في تعاملات اليوم الخميس بنحو 4%.
وبحلول الساعة 09:01 بتوقيت موسكو، تم تداول عملة “تون كوين” (Toncoin) عند 5.57 دولار، بزيادة نسبتها 3.83% خلال الـ24 ساعة الماضية.
وهوت عملة “تون كوين” بأكثر من 20%، عقب اعتقال بافيل دوروف الرئيس التنفيذي لتطبيق “تلغرام” مساء السبت الماضي، حيث تراجعت من مستوى 6.
وأمس، قررت محكمة فرنسية في باريس منح سراح مشروط لبافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لتطبيق تيليجرام، بكفالة بشرط دفع خمسة ملايين يورو وتسجيل حضوره لدى الشرطة مرتين في الأسبوع وألا يغادر الأراضي الفرنسية، حيث يواجه تهما جنائية في فرنسا.
وكانت السلطات الفرنسية قد اعتقلت بافيل دوروف، في مطار لو بورجيه شمال باريس مساء السبت الماضي، وتم توقيفه بناء على مذكرة بحث صادرة من النيابة العامة الفرنسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامارات بافل دوروف فرنسا منصة تلغرام
إقرأ أيضاً:
مطالبات بعزل الرئيس الأرجنتيني بعد خسائر فادحة تقدر بـ 4 مليارات دولار في 5 ساعات
قالت وسائل إعلام أرجنتينية أن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، تسبب في خسارة ضخمة بلغت 4 مليارات دولار في خمس ساعات فقط، وذلك إثر نشره معلومات عن عملة مشفرة على منصة "إكس"، مما أدى إلى تقلبات حادة في قيمتها.
وقد أدت هذه الحادثة إلى موجة من الانتقادات الشديدة من قبل المعارضة الأرجنتينية التي اعتبرت أن هذه الخطوة تسببت في خسائر كبيرة للعديد من الأفراد.
وفي وقت لاحق، اتهم حزب "الاتحاد من أجل الوطن" الرئيس ميلي بالتورط في احتيال يتعلق بالعملة المشفرة، مطالبًا بعزله عن منصبه.
وفي بيان صادر عنه، وصف الحزب الحادثة بأنها "فضيحة غير مسبوقة"، وأعلن عن تقديمه مقترحًا في البرلمان الأرجنتيني لعزل الرئيس بسبب تورطه في هذه القضية.
من جانبه، أصدر ميلي توجيهات لهيئة مكافحة الفساد لفتح تحقيق في الواقعة، بما في ذلك التحقيق فيما إذا كان قد حدث أي سوء سلوك من قبل مسؤولين حكوميين، بما فيهم الرئيس نفسه.
كما أعلن عن تشكيل مجموعة من الخبراء في مجال الأصول المشفرة والتمويل لمتابعة التحقيق.
وكان الرئيس قد نشر معلومات على "إكس" بشأن العملة المشفرة، مما أدى إلى ارتفاع قيمتها بشكل مفاجئ، ثم تعرضت لانخفاض حاد بعد ذلك.
وعقب تلك الأحداث، حذف ميلي المنشور، مبررًا ذلك بأنه كان يدعم مشروعًا خاصًا دون أن يعرف تفاصيله الكاملة، واصفًا الأشخاص الذين نفذوا العملية بـ"الجرذان القذرة".