"التربية" تواصل جهودها لتعزيز التعليم الاستقصائي في المدارس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أكدت وزارة التربية والتعليم العالي مواصلة جهودها ومساعيها الرامية إلى تعزيز مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات؛ عبر تقديم التعليم الاستقصائي كمحور أساسي في تطوير الممارسات التعليمية، وتبادل الخبرات والأفكار البناءة والاستفادة من الأدوات العملية التي تسهم في تحسين جودة التعليم في المدارس.
جاء ذلك خلال ورشة عمل خاصة بمحاكاة دليل التعليم الاستقصائي ضمن منحى (STEM) لتدريب معلمي المرحلة الأساسية (1-4)، عقدتها الوزارة من خلال معهدها الوطني للتدريب التربوي، والإدارة العامة للتعليم المدرسي، بالشراكة مع جامعة القدس، وبدعم من اليونيسيف.
وفي هذا السياق؛ شددت مدير عام المعهد د. سهير قاسم أهمية الاستثمار في التعليم، لمواجهة التحديات والعدوان على غزة، متطرقةً إلى ضرورة تكامل الأدوار؛ لضمان وصول مخرجات هذا البرنامج للمشرفين والمعلمين؛ مما ينعكس على الطلبة في الغرف الصفية، مبينةً أن هذه الفعالية تندرج في سياق تفعيل منحى "ستم" في مدارسنا.
بدوره، أكد مستشار رئيس جامعة القدس أبو ديس د. حسن دويك أهمية المرحلة الحالية التي يستهدفها الدليل التدريبي لمنحى (STEM)؛ كونه يعزز التغيير من الصفوف الأولى، ويتدرج مع الطلبة لاحقاً بهدف التأسيس لمنظومة تربوية بحثية دافعة للاقتصاد، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من مهارات المدربين ونقل الخبرات للميدان التربوي.
من جهتها، قدمت رندة نجدي من جامعة القدس المفتوحة عرضاً مختصراً حول منحى (STEM) والدليل المطور؛ كونه يشكل باكورة العمل الفاعل في تطبيق المنحى في صفوف المرحلة الأساسية الدنيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على