"الخدمات البيطرية" تستعرض مع وفد الفاو جهود مصر في مجال الصحة الواحدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والتنفيذية وبتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي تسعي الهيئة العامة للخدمات البيطرية علي العمل في إطار منظومة الصحة الواحدة للسيطرة علي الامراض المشتركة حيوانية المنشأ حفاظا علي الصحة العامة.
وزير الزراعة يؤكد أهمية دور السفارات المصرية في تعزيز التعاون مع دول العالم وفي هذا السياق قامت الهيئة برئاسة الدكتور ممتاز عبدالهادي شاهين بالتنسيق مع منظمة الاغذية والزراعة مصر بإعداد زيارة لخبيرة دولية في مجال مرض السعار د كاتنجا والوفد المرافق من المنظمة وتم إعداد جدول للزيارة علي مدار أسبوع كامل لتحديد أوجه الدعم الفني واللوجيستي ، حيث بدأت الزيارة لديوان الهيئة وتم عرض تقديمي من المختصين بالهيئة علي وفد منظمة الاغذية والزراعة يشمل الوضع الحالي للمرض داخل مصر والاجراءات التي تقوم بها الهيئة للسيطرة علي المرض.
وتم ترتيب الزيارة لكل من معهد بحوث الصحة الحيوانية بالدقي وعرض آليات التشخيص للمرض وطريقة أخذ العينة ثم زيارة لكلية الطب البيطري جامعة بدر.
القنصل العام ببورسودان: تنسيق بين القنصلية ووزارة الزراعة لتعزيز التعاون مع السودانوتم التنسيق لزيارة معهد بحوث الامصال واللقاحات بالعباسية وتناولت الزيارة عرض مراحل إنتاج اللقاح والية نقله وتم التنسيق مع جمعيات الرفق بالحيوان ومنسقي المجتمع المدني وشرح اليات التعاون والتنسيق مع الهيئة في كيفية التعامل مع الكلاب الضالة بزيارة أحد الشلاتر.
منظومة الصحة
وتم ختام الزيارة بديوان الهيئة اليوم الخميس بترحيب من الدكتور رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية حيث أكد علي السير في نهج منظومة الصحة الواحدة للسيطرة علي المرض مع الشركاء المعنيين وتم إعداد التصور المبدئي لأوجه التعاون المستقبلي في إطار الإستراتيجية العالمية للقضاء علي مرض السعار بحلول عام 2030، وذلك من خلال عدة محاور: التحصين للكلاب الضالة بلقاح مرض السعار بنوعيه ، التوعية للمواطنين بكيفية التعامل مع الكلاب الضالة وخطورة مرض السعار والتعقيم للحد من أعداد الكلاب الضالة.
مديرية الزراعة بالإسكندرية تتابع مشاتل الخضر بابيس لمراقبة انتاج الشتلاتوأكد شاهين بأن الهيئة مستمرة مع شركائها في التنمية الزراعية المستدامة وتنفيذاً للإستراتيجية العالمية للقضاء علي مرض السعار والحفاظ علي صحة المواطن المصري وذلك تحت مظلة الصحة الواحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأغذية والزراعة معهد بحوث الصحة الحيوانية الصحة الحيوانية منظومة الصحة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يستقبل رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجيبوتي لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية، مؤكدا أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده إلى الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.