«البترول»: إنشاء ممر للطاقة من شرق المتوسط لأوروبا لنقل الغاز والطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة للعاصمة القبرصية نيقوسيا، بدعوة من نظيره القبرصي جورج باباناستاسيو، من أجل تبادل الرؤى بين الجانبين، حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات بحضور وفدي البلدين، تم خلالها مناقشة سبل التعاون للتعجيل باستغلال اكتشافات الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
وخلال المباحثات، جرى مناقشة التطورات الدولية والإقليمية في قطاع الطاقة وتم تأكيد الحاجة إلى تعزيز التعاون بين مصر وقبرص، فيما يتعلق بتنفيذ الهدف المشترك المتمثل في إنشاء ممر موثوق للطاقة من شرق البحر المتوسط إلى أوروبا لنقل الغاز الطبيعي والطاقة الخضراء.
نقل الغاز من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر لتصديرهوشملت المباحثات خيارات ووسائل الإسراع بتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي في قبرص باستخدام البنية التحتية الحالية في مصر، ونقل الغاز من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص إلى مصر ، لتسييله وتصديره إلى الأسواق العالمية.
حضر الاجتماع من الجانب المصري المهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والسفير عمرو حمزة ، سفير مصر في قبرص، ومن الجانب القبرصي ماريوس بانايدس السكرتير الدائم لوزارة الطاقة والدكتور ستيلوس نيكوليدس مدير خدمات الهيدروكربون ودياجنوس انجليدس رئيس شركة CHC ويوتا لامبارو مديرة مكتب وزير الطاقة القبرصي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي البترول وزارة البترول وزير البترول تصدير الغاز نقل الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.