«قُبلة روحي: مائة قصيدة قصيرة مختارة من شعر أحمد الشهاوي».. أحدث إصدارات سارة حواس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
صدر حديثا للشاعرة والكاتبة والمترجمة الدكتورة سارة حامد حوَّاس مدرس الأدب الإنجليزي بكلية الآداب جامعة المنصورة، كتاب جديد عنوانه «قُبلة روحي: مائة قصيدة قصيرة مختارة من شعر أحمد الشهاوي»، عن جامعة كلكتا بالهند.
الكتاب ترجمة لمائة قصيدة قصيرة مختارة من خمسة دواوين مختلفة للشاعر الكبير أحمد الشهاوي، وقد ترجم الشاعر الهندي البروفيسور شوديبتو شاترجي عن ترجمة الدكتورة سارة حوَّاس للقصائد باللغة الإنجليزية إلى اللغة البنغالية التي يتحدثها أكثر من ٤٠٠ مليون شخص في آسيا.
وسيتم حفل توقيع الكتاب في جامعة كلكتا بالهند في نوفمبر المقبل ٢٠٢٤ على هامش مؤتمر المترجمين والكتَّاب الدولي بجامعة كلكتا بالإشتراك مع الجمعية الدولية للدراسات والبحوث الثقافية المتبادلة مع تقديم قراءات شعرية بثلاث لغات العربية والإنجليزية والبنغالية، وستكون د.سارة حواس والشاعر أحمد الشهاوي ضيفيْ شرف المؤتمر .
وعلى غلاف كتاب سارة حامد حوَّاس، قالت: «إنَّ اللغةَ العربيةَ هي لغة الاختصار والحذف والإيجاز والتكثيف والتركيز وجوامع الكلم، ومن هذا المنطلق دخل الشَّاعر المصري أحمد الشَّهاوي تجربةَ القصيدة القصيرة التي تشير وترمز متواصلًا ومستفيدًا من تجارب أسلافه القدامى شعراء "البيت الواحد" الذي يقوم مقام القصيدة، وأيضًا مستفيدًا من قصار السور في القرآن، والحديث النبوي، والحديث القدسي التي يعتبرها نصوصًا أدبية قبل أن تكون نصوصًا دينية حيث يتجلَّى البيان والبديع ،وتظهر البلاغة عاليةً.
كما أن الشاعر لم ينس نصوص أقطاب المتصوفة الكبار في التصوف العربي الإسلامي الذين تركوا إرثًا إنسانيًّا استفاد منه كبار شعراء العالم».
وقد اختارت المترجمة والأكاديمية والشَّاعرة والكاتبة المصرية سارة حامد حوَّاس مئة قصيدة قصيرة مختارة من خمسة كتب شعرية لأحمد الشهاوي، وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وهي تجربة تعد الأولى التي تحدث مع شاعر عربي.
ويحشد الشاعر كامل طاقاته الروحية والنفسية واللغوية في تجاربه مع القصيدة القصيرة التي لا تحتمل أي زوائد، واتسمت بالاقتصاد اللغوي ، والاكتناز، والترميز والبُعد عن الإطناب والإسهاب في القول الشِّعري، وذلك يتطلبُ من الشَّاعر أن يُومِىءَ ويلمِحُ إلماحًا دالًّا يحيطُ بالمعنى ، بحيثُ يتوفَّر في النصِّ الشِّعريِّ القصير عُنصرا الإدهاش والمُفارقة ،الذي عادةً ما يكونُ ذا إيقاعٍ خاصٍّ ،ويتوفرُ على الوحدة العُضوية، والتماسُك اللغوي والدلالي.
ولا يمكنُ وصفُ الشَّاعر أحمد الشَّهاوي بأنَّ لا صبرَ له على الإطالة ؛لأنَّ له منجزًا شعريًّا كبيرًا تتسمُ قصائدُه بالإطالة ،وذلك منذ ديوان الأول "ركعتان للعشق" الذي صدر سنة 1988 ميلادية، بمعنى آخر هو شاعرٌ لم يعرف الشِّعرَ في شكله المُغلق كما في الهايكو أو السونيت على سبيل المثال الذي يتحدَّدُ بعددٍ معينٍ من المقاطع الشعرية.
ولعل قصائده القصيرة التي يعرفها قراؤه في العربية قد تكون أرسخ أثرًا من القصيدة الطويلة ،وهو من المؤمنين بأن ما يكتب من قصائد قصيرة له جذورٌ في الشِّعر العربي القديم، إنَّ أحمد الشهاوي شاعرٌ مجرب و ساعٍ باحثٍ عن الأجد دائمًا في الكتابة الشعرية، مفتوح على أكثر من شكلٍ، وأكثر من فضاءٍ إبداعيٍّ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الشهاوي الهند أحمد الشهاوی أحمد الش
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. اعرف مميزات الفتاة القصيرة
يُخصص يوم 21 ديسمبر للاحتفال بالفتاة القصيرة كل عام؛ كنوع من التقدير لها، وإبرازا لمميزاتها، فقصر القامة “ليس وصمة عار” ولا “سبب للتنمر”، بل هو شيء فريد لا يمتلكه أحد غيرهن، وله إيجابيات عديدة.
ووفقًا لما جاء في موقع “SheThrives”؛ نكشف لكم المميزات التي تمتلكها الفتاة القصيرة.
تتمتع الفتاة القصيرة عادة بالقوة والجمال، ونسلط الضوء على صفاتهن الفريدة التي تجعل حضورهن مميزًا.
ورغم أن العالم قد يُظهر أحيانًا ميلاً لتقدير الطول، فإن الفتيات القصيرات يظهرن بثقة وشجاعة تجعل من يراهن لا ينساهم بسبب جاذبيتهن. فهن يتمتعن بعزيمة لا مثيل لها، وقادرات على تحقيق أحلامهن والتغلب على كل العقبات التي تواجههن. وهذه الروح المقاتلة هي ما يجعل الفتاة القصيرة رمزًا للإصرار والقوة.
ومن أهم الصفات الرائعة التي تتسم بها الفتيات القصيرات هي ثقتهن بأنفسهن؛ إذ تعلمن كيفية فرض وجودهن في مواقف قد تكون غير عادلة أحيانًا، ونجحن في لفت الانتباه بشخصيتهن القوية وأسلوبهن الفريد.
وإلى جانب ذلك، يظهر إصرارهن في حياتهن اليومية، سواء تعلق الأمر بتحقيق أهداف طموحة أو حتى الوصول إلى رف مرتفع. وهذه التحديات الصغيرة تعلمهن المثابرة وتجعل منهن نماذج ملهمة في العمل الجاد والاجتهاد، وتبرمج العقل الباطن على مواجهة التحديات. لذا، يُلقب قصيرات القامة بـ"الجبارين".
ولا يقتصر التميز على شخصياتهن، بل يتعداه إلى أسلوبهن المرح والحيوي. وغالبًا ما تكون الفتيات القصيرات محبات للحياة، مليئات بالحيوية والطاقة والنشاط، ومنفتحات، وهو ما يضفي عليهن سحرًا خاصًا لا يمكن تقليده.
وأشار الموقع إلى أن «قصر القامة ليس عيبًا»، بل هو ميزة تضيف إلى جمال الشخصية وتفردها، خاصة عند الفتاة القصيرة.