أعلن "اتحاد نقابات العمال المستخدمين في لبنان الشمالي"، في بيان اليوم، ان وفدا ضم: رئيس الاتحاد شادي السيد وعضو مجلس بلدية طرابلس توفيق العتر، زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.


ووفقاً لبيان الاتحاد، "تم عرض ملفات عدة عالقة في طرابلس لجهة البحث في مصير الأزمة القائمة في اتحاد بلديات الفيحاء وما يعاني منه رجال الاطفاء لجهة عدم حصولهم على مستحقاتهم وعدم قدرة الاتحاد على تقديم خدمات الاستشفاء لهم وبالتالي الحاجة الماسة والملحة لمعالجة هذا الموضوع" .


 

وبحسب البيان، "بعد النقاش، أجرى رئيس الحكومة إتصالات بوزير المال وبالمدير العام للمالية جورج المعراوي بقصد توفير مبالغ مالية لصالح الاتحاد. كما اجرى اتصالا بالمدير العام لمرفأ طرابلس أحمد تامر لدفع التوجه لدى المرفأ لتقديم منحة مالية لصالح الاتحاد. وكما تم البحث في توفير مساهمة مالية من قبل بلدية طرابلس".
 

أيضاً لفت البيان الى أنه "خلال الاجتماع عرض توفيق العتر لواقع مدينة طرابلس وللعمل البلدي وازمة اتحاد بلديات الفيحاء وضرورة العمل على حلها. كما استعرض ملفات الإرث الثقافي". 
 

وأضاف البيان: "ناقش رئيس الحكومة مع الوفد الطرابلسي ملف منجرة وضرورة متابعة هذا الملف مع وزير الثقافة محمد وسام المرتضى لايجاد المخارج المفيدة لصالح مشروع المنجرة كمشروع مهم وحيوي في المدينة وايضا بما يخدم وجهة وتصنيف معرض رشيد كرامي الدولي في هذه المرحله".
 

وتابع البيان: "ناقش السيد مع الرئيس ميقاتي مصير الموظفين المغبونين في ضمان طرابلس والذين عاد مجلس الضمان الى تصنيفهم كمياومين، واجرى الرئيس ميقاتي لهذه الغايه اتصالا بوزير العمل مصطفى بيرم وتم البحث في السبل الايلة الى معالجة هذا الخلل خاصة بعد القرارات المتخذة من قبل ادارة الضمان الاعتمادهم كموظفين إسوة بغيرهم من باقي موظفي الضمان".

 
واضاف البيان: "عرض الوفد أيضا مع ميقاتي المعضلة المتأتية عن إقفال مركز مصلحة تسجيل السيارات (النافعة) في العيرونية، واشار السيد اى انه "المركز الوحيد المتوقف عن العمل".

  هذا وثمّن الاتحاد في بيانه "تجاوب الرئيس ميقاتي مع مختلف الملفات وإجراء الاتصالات اللازمة بهدف المتابعة والمعالجة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش أمام التحدي: لا للفوضى والتحركات العبثية بشعارات مطلبية

من المقرر أن يستكمل مجلس الوزراء الاسبوع المقبل درس ومناقشة مشروع قانون الموازنة بعدما كان استمع  في جلسة الاربعاء الى تقرير وزير المالية، واعتبر المجلس جلساته مفتوحة .
والسؤال المطروح: هل سيكرر "العسكريون المتقاعدون" ما فعلوه الاسبوع الفائت والذي خرج عن اطار المطالبة المشروعة بالحقوق والتي لا يختلف عليها أحد، ليتحول التحرك الى فوضى وشغب وقلة تهذيب، لا علاقة لها بالمناقبية العسكرية التي يفترض بمن انتموا الى الجيش أن يتحلوا بها.
مصادر مواكبة لما يجري أكدت ان الاتصالات ناشطة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والمعنيين لاستكمال بلورة الحل الذي كان مقررا اعتماده من قبل مجلس الوزراء، قبل هيجان "قادة الثورة العسكرية" الذين اعتقدوا لوهلة أنهم بالشتائم والصراخ وقلة التهذيب قادرون على أخذ البلاد رهينة اهوائهم الشخصية وحنينهم الى "الامرة العسكرية"، مستغلين صبر رئيس الحكومة والوزراء على الاساءات وحكمة قيادة الجيش في عدم السماح بحصول مواجهة ببن "رفاق الدرب".
وتشير المصادر الى ان الاتصالات المتكررة بين رئيس الحكومة وقائد الجيش العماد جوزيف عون منعت تنفيذ ما كان يخطط له من كان يفترض بهم التحلي بالمناقبية العسكرية والحكمة، لجر البلاد الى الفوضى والفتنة، ووصلت بهم العنجهية الى حد التعرض للممثلين الرسميين للعسكريين المتقاعدين لارتكابهم "جريمة" التحاور مع  الحكومة ومناقشة ما يمكن اعطاؤه من تقديمات اضافية مؤقتة لكل القطاع العام ومن ضمنه العسكريون في الخدمة والمتقاعدون، الى حين اقرار الموازنة والقانون الجديد للرواتب.
وتشدد الاوساط على "ان قائد الجيش مدرك لحجم الاساءة التي خلفها " التحرك العبثي الاخير" والذي استغل مطالب العسكريين المتقاعدين لاهداف اخرى، وهو لن يسمح بالتأكيد بتكرار "المهزلة" التي وصلت الى حد زعم البعض ان الجيش هو الذي يقف وراء هذا العمل لاهداف سياسية لا علاقة لها بالمطالب المحقة".
وكان المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة قد اصدر مساء الاربعاء الفائت البيان الاتي:
يبدو أن المجموعات المنظمة التي تتحرك تحت شعار  "المطالبة بحقوق العسكريين المتقاعدين، قررت الإنتقال الى الإنقلاب على الدولة ومؤسسة مجلس الوزراء وفرض شلل تام في البلد.
إن دولة الرئيس، يستغرب ما يحصل من تحركات على الأرض والتي توحي بأن الحكومة ترتكب جريمة بانعقادها لبت قضايا الناس وشؤون الإدارات العامة. ويبدو أن من يتحركون على الارض قرروا عمداً تجاهل الموقف الذي أعلنه دولته في مستهل الجلسة وجاء فيه "عندما سنباشر بدراسة بنود الموازنة، فإننا سنتخذ خطوات وقرارات أساسية تتعلق بحقوق العاملين في القطاع العام، والزيادات المطروحة للمدنيين والعسكريين الحاليين والمتقاعدين موجودة ضمن مشروع الموازنة، مع العلم أننا في صدد اتخاذ إجراءات مؤقتة تقضي بإعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية، الى حين إقرار الموازنة في مجلس النواب، وهذا الإجراء سبق أن اعتمدناه وتم تطبيقه على العسكريين في الخدمة وعلى المتقاعدين أيضاً".
إن ما يحصل في الشارع هو أبعد ما يكون عن التحركات المطلبية ليتحول الى تحركات مشبوهة تسيء الى المطالب المحقة والى المناقبية العسكرية التي يفترض أن يتحلى بها من يحملون لواء الدفاع عن حقوق المتقاعدين.
إن دولة الرئيس، وانطلاقاً من واجباته الدستورية وحسه الوطني دعا السادة الوزراء الى عقد جلسة عادية بعد ظهر اليوم لدرس وإقرار جدول أعمال جرى توزيعه وفق الأصول وضمن المهل التي يحددها النظام الداخلي لمجلس الوزراء. وهذه الجلسات ستستكمل وفق الأصول وفي المواعيد التي يراها دولته مناسبة لاستكمال البحث في مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025، بعدما كان المجلس استمع اليوم الى تقرير وزير المالية واعتبر المجلس جلساته مفتوحة.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • أمين فتوى طرابلس والشمال: وان اختلفتم مع ميقاتي في السياسة فانكم تعلمون انكم لن تجدوا من يسد مكانه
  • شرف الدين بعد لقائه ميقاتي: الاجواء ايجابية وسيضعها دولة الرئيس على سلم الأولويات
  • الجيش أمام التحدي: لا للفوضى والتحركات العبثية بشعارات مطلبية
  • قطاع الطاقة في الجزائر.. 5 ملفات حيوية أمام الرئيس تبون في الولاية الجديدة (تقرير)
  • الرئيس ميقاتي يستقبل السنيورة وسلام في السرايا
  • يمق التقى رئيس المحكمة العسكرية في الشمال وبحث معه في أوضاع طرابلس
  • هيئة البحث والتعرف على المفقودين: استكملنا 98% من عينات ضحايا درنة
  • الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية عرض مع إدغار طرابلسي شؤونا تربوية
  • تراخيص الكرة تغلق النظام وتشرع بتدقيق ملفات 20 نادياً
  • المتغيرات المكانية أبرز ملفات الشبكة الوطنية بمحافظة الدقهلية