«القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا تتجاوز الخطوط الروسية الحمراء.. وموسكو تتأهب للرد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال غيث مناف، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كييف، إن القرارت التي جاءت عقب لقاء وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا مع الدبلوماسي الأوروبي بوريس جونس، تؤكد أن القوات الأوكرانية تنوي قصف الأهداف العسكرية الروسية في داخل العمق الروسي.
وأضاف خلال تغطيته لمنطقة كييف، أن أوكرانيا ليست بحاجة إلى أخذ المشورة لاستخدام صواريخها البالستية، مشيرًا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحدث عن نجاح تجربة هذه الصواريخ الذي يصل مداها إلى 700 كيلومتر، وأنه يجرى استخدامها داخل الأراضي الروسية تحديدا في موسكو.
وأشار إلى أن مستشار الرئيس الأوكراني أكد أن دعم الغرب بالأسلحة الغربية سوف يتيح استهداف أكثر من 263 موقعا عسكريًا روسيًا على مسافة تتجاوز المائتي متر، متابعًا أن أوكرانيا تتجاوز الخطوط الروسية الحمراء، ولكن موسكو تتأهب للرد.
تحفظات أمريكية تصدر بشأن المسيرات الأوكرانيةوأكد أن بريطانيا وألمانيا ومعظم الدول الغربية تدعم وتشير إلى أحقية أوكرانيا باستخدام أسلحتها الغربية داخل الأعماق الروسية، فضلا عن التحفظات الأمريكية بشأن المسيرات الأوكرانية إذ أنها أكثر فعالية من الصواريخ الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا موسكو كييف القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.