قضم الأظافر.. لماذا يفعله الأطفال؟ وكيف نوقفه؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
لدى العديد من الأطفال عادة قضم الأظافر. ربما يفعل طفلك ذلك أيضًا. فما العواقب المحتملة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟ وكيف يمكنك إيقافهم؟
تقول طبيبة الأطفال مونيكا نيهاوس إن التوتر والضغط هما غالبًا المحفزات لقضم الأظافر. "يمنحهم ذلك راحة مؤقتة في المواقف غير السارة عاطفيًا وجسديًا".
يبدأ الأطفال عادةً في قضم أظافرهم في سن 3 أو 4 سنوات.
يمكن أن تؤدي عضة الأظافر ليس فقط إلى الإصابة بالعدوى القبيحة في سرير الظفر، ولكن أيضًا إلى تلف الأسنان الأمامية، ووضع ضغط غير مبرر على الفك، مما قد يسبب مشاكل خاصة.
كما أنه يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض من الجراثيم التي تنتقل من الأيدي -والأطفال الصغار على وجه الخصوص يضعونها في كل مكان- إلى الفم، كما تحذر نيهاوس.
غالبًا ما يكون الآباء في حيرة من أمرهم بشأن طريقة إيقاف هذه العادة. التهديدات والعقوبات ليست أمرا صائبا، حيث يمكن أن تجعل عضة الأظافر أسوأ.
لا يعمل دائمًا طلاء الأظافر المرير الطعم الذي يمنع العض. والإستراتيجية أفضل هي تشجيع الطفل على التوقف ومرافقته خلال هذه الإستراتيجية. إليك فكرة واحدة: ضع ملصقًا على شكل نجمة في التقويم لكل يوم لا يقضم فيه الطفل أظافره. عندما تتراكم لمدة أسبوعين، يحصل الطفل على مكافأة.
يسهل إقلاع طفلك عن عضة الأظافر إذا كنت تعرف المواقف التي تحدث فيها عادةً. ثم يمكنك التخلص من بعض المحفزات، ربما البرامج التلفزيونية التي تهيج الطفل.
يمكن المساعدة أيضًا في تقليم وتسوية أظافر الطفل بانتظام. تقول نيهاوس "قد يكون قضم الأظافر أقل إغراءً إذا كان هناك قليل من الظفر للعض".
إذا فشلت كل هذه الجهود، يجب أن تأخذ الطفل إلى طبيب الأطفال. الأمر نفسه ينطبق على البشرة حول الظفر المصابة بالعدوى أو نزف سرير الظفر.
يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي علاجًا فعالا. بمساعدة معالج نفسي، يتعلم الطفل كيفية التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد وتجنب عضة الأظافر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قضم الأظافر
إقرأ أيضاً:
بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن إعادة توحيدها أمر لا مفر منه ولا يمكن إيقافه.
ووفقا لموقع روسيا اليوم قال الوزير الخارجية اليوم الثلاثاء : “بغض النظر عن كيفية تغير الوضع في الجزيرة، فإن الاتجاه التاريخي لإعادة توحيد الصين لا يمكن إيقافه”.
وشدد الوزير على أن مسألة “انتماء تايوان للصين” مؤكد بالوثائق الدولية ولا مجال للشك فيه.
ولفت إلى أن عودة تايوان إلى حضن الصين تشكل عنصراً مهماً في نتائج الحرب العالمية الثانية والنظام العالمي بعد الحرب.
وأعلن الجيش الصيني اليوم الثلاثاء بدء إجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة تايوان .
وقالت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، إن التدريبات التي يجريها جيش التحرير الشعبي حول تايوان خطوة ضرورية لحماية السيادة، وأن إجراءات بكين تستهدف القوى الانفصالية وليس شعب الجزيرة.
وأضافت: “التدريب الشامل الذي تقوم به قيادة المنطقة الشرقية لجيش التحرير الشعبي حول تايوان هو عقاب حاسم على الاستفزازات المجنونة التي تقوم بها إدارة لاي في السعي إلى الاستقلال، وتحذير صارم للقوى الانفصالية التي تدعو إلى استقلال تايوان وتقوض السلام في مضيق تايوان عمدا”.