الجزيرة:
2025-01-28@02:13:22 GMT

قضم الأظافر.. لماذا يفعله الأطفال؟ وكيف نوقفه؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

قضم الأظافر.. لماذا يفعله الأطفال؟ وكيف نوقفه؟

لدى العديد من الأطفال عادة قضم الأظافر. ربما يفعل طفلك ذلك أيضًا. فما العواقب المحتملة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟ وكيف يمكنك إيقافهم؟

تقول طبيبة الأطفال مونيكا نيهاوس إن التوتر والضغط هما غالبًا المحفزات لقضم الأظافر. "يمنحهم ذلك راحة مؤقتة في المواقف غير السارة عاطفيًا وجسديًا".

يبدأ الأطفال عادةً في قضم أظافرهم في سن 3 أو 4 سنوات.

غالبًا ما يتخلصون من هذه العادة، ولكن ليس دائمًا.

يمكن أن تؤدي عضة الأظافر ليس فقط إلى الإصابة بالعدوى القبيحة في سرير الظفر، ولكن أيضًا إلى تلف الأسنان الأمامية، ووضع ضغط غير مبرر على الفك، مما قد يسبب مشاكل خاصة.

كما أنه يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض من الجراثيم التي تنتقل من الأيدي -والأطفال الصغار على وجه الخصوص يضعونها في كل مكان- إلى الفم، كما تحذر نيهاوس.

حدوث تغيير جذري في حياة الطفل يؤدي إلى سلوك قضم الأظافر (شترستوك) حيرة الآباء

غالبًا ما يكون الآباء في حيرة من أمرهم بشأن طريقة إيقاف هذه العادة. التهديدات والعقوبات ليست أمرا صائبا، حيث يمكن أن تجعل عضة الأظافر أسوأ.

لا يعمل دائمًا طلاء الأظافر المرير الطعم الذي يمنع العض. والإستراتيجية أفضل هي تشجيع الطفل على التوقف ومرافقته خلال هذه الإستراتيجية. إليك فكرة واحدة: ضع ملصقًا على شكل نجمة في التقويم لكل يوم لا يقضم فيه الطفل أظافره. عندما تتراكم لمدة أسبوعين، يحصل الطفل على مكافأة.

يسهل إقلاع طفلك عن عضة الأظافر إذا كنت تعرف المواقف التي تحدث فيها عادةً. ثم يمكنك التخلص من بعض المحفزات، ربما البرامج التلفزيونية التي تهيج الطفل.

يمكن المساعدة أيضًا في تقليم وتسوية أظافر الطفل بانتظام. تقول نيهاوس "قد يكون قضم الأظافر أقل إغراءً إذا كان هناك قليل من الظفر للعض".

إذا فشلت كل هذه الجهود، يجب أن تأخذ الطفل إلى طبيب الأطفال. الأمر نفسه ينطبق على البشرة حول الظفر المصابة بالعدوى أو نزف سرير الظفر.

يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي علاجًا فعالا. بمساعدة معالج نفسي، يتعلم الطفل كيفية التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد وتجنب عضة الأظافر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قضم الأظافر

إقرأ أيضاً:

توزيع جوائز مسابقة فاطمة المعدول بمعرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد جناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حفل تسليم جوائز مسابقة فاطمة المعدول، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية البارزة، وتقدمت الحضور الكاتبة فاطمة المعدول، صاحبة المبادرة، والكاتب أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والسيناريست وليد جمال، والدكتورة مروة عادل مديرة بحوث ثقافة الطفل، ومنال منيب مديرة القوافل الثقافية، والشاعر عبد الزراع من الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالإضافة إلى مجموعة من أطفال المدارس الدولية الذين امتلأت وجوههم بالتوقعات والفرح.

بدأ الحفل بمعرض مصغر للرسومات الفائزة، حيث استعرضت الكاتبة فاطمة المعدول الأعمال التي قدمها الأطفال المشاركون في المسابقة. وقد أشادت بجودة الرسومات وقدرة الأطفال على التعبير الفني، مؤكدة أهمية تشجيع المواهب الناشئة في مختلف الفنون. وخلال استعراضها، حرصت على لقاء الأطفال الفائزين شخصيًا، مقدمة لهم كلمات دعم وتحفيز حول أهمية القراءة والثقافة في تشكيل هويتهم وتنمية قدراتهم الإبداعية.
في مجال الرسم، حصدت الطفلة لوسيندا رامز من المرحلة الابتدائية والطفل وليد عادل من المرحلة الإعدادية الجائزة الذهبية، بينما نالت مريم إبراهيم علي وشيرين محمد فؤاد الجائزة الفضية. وقد حظي عدد من الأطفال بشهادات تقدير نظير إبداعاتهم، منهم آدم حاتم عمر، فريدة إبراهيم، ريم ماجد فوزي، وهاجر أحمد حمدي. كما قُدمت جائزة البروش، التي تحمل شعار المركز القومي لثقافة الطفل، إلى مجموعة أخرى من المبدعين الصغار، من بينهم يوسف أحمد خالد وجاسر محمود علي.

أما في مجال القصة، فقد فاز بالجائزة الذهبية هادي هيثم صبري، بينما حصلت فاطمة عبد الحليم محمود على الجائزة الفضية. ولم تخلُ المسابقة من تكريم إضافي تمثل في منح جائزة البروش لآدم محمد عادل، فضلاً عن شهادات تقدير لعدد من المشاركين، مثل عمر محمد بسيوني، نوران أحمد السيد، وكنزي ياسر محمد.

وفي ختام الحفل، عبّرت الكاتبة فاطمة المعدول عن سعادتها الكبيرة بما رأته من إبداع يعكس مستقبلًا واعدًا للثقافة والفنون في مصر. كما أثنت على دور المركز القومي لثقافة الطفل في رعاية وتنظيم هذه المسابقة التي تهدف إلى تنمية روح الابتكار والتفكير الإبداعي لدى الأطفال.

مقالات مشابهة

  • توزيع جوائز مسابقة فاطمة المعدول بمعرض الكتاب
  • فعاليات متنوعة في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • فعاليات متنوعة في صالة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • انطلاق فعاليات جامعة الطفل بجامعة عين شمس فى نسختها السابعة والثامنة
  • لماذا تظهر شوائب البشرة؟ وكيف تحاربينها بفعالية؟
  • البهجة والسرور على وجوه الأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • علم فلسطين يزين وجوه الأطفال بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • شيخ الأزهر يجيب عن 31 سؤالًا للأطفال بمعرض الكتاب
  • «ورش فنية وحكي عن حب الوطن» في صالة الطفل بمعرض الكتاب
  • «ورش فنية وحكي عن حب الوطن» في صالة الطفل بمعرض الكتاب