الجزيرة:
2024-09-14@07:36:35 GMT

قضم الأظافر.. لماذا يفعله الأطفال؟ وكيف نوقفه؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

قضم الأظافر.. لماذا يفعله الأطفال؟ وكيف نوقفه؟

لدى العديد من الأطفال عادة قضم الأظافر. ربما يفعل طفلك ذلك أيضًا. فما العواقب المحتملة؟ ولماذا يفعلون ذلك؟ وكيف يمكنك إيقافهم؟

تقول طبيبة الأطفال مونيكا نيهاوس إن التوتر والضغط هما غالبًا المحفزات لقضم الأظافر. "يمنحهم ذلك راحة مؤقتة في المواقف غير السارة عاطفيًا وجسديًا".

يبدأ الأطفال عادةً في قضم أظافرهم في سن 3 أو 4 سنوات.

غالبًا ما يتخلصون من هذه العادة، ولكن ليس دائمًا.

يمكن أن تؤدي عضة الأظافر ليس فقط إلى الإصابة بالعدوى القبيحة في سرير الظفر، ولكن أيضًا إلى تلف الأسنان الأمامية، ووضع ضغط غير مبرر على الفك، مما قد يسبب مشاكل خاصة.

كما أنه يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض من الجراثيم التي تنتقل من الأيدي -والأطفال الصغار على وجه الخصوص يضعونها في كل مكان- إلى الفم، كما تحذر نيهاوس.

حدوث تغيير جذري في حياة الطفل يؤدي إلى سلوك قضم الأظافر (شترستوك) حيرة الآباء

غالبًا ما يكون الآباء في حيرة من أمرهم بشأن طريقة إيقاف هذه العادة. التهديدات والعقوبات ليست أمرا صائبا، حيث يمكن أن تجعل عضة الأظافر أسوأ.

لا يعمل دائمًا طلاء الأظافر المرير الطعم الذي يمنع العض. والإستراتيجية أفضل هي تشجيع الطفل على التوقف ومرافقته خلال هذه الإستراتيجية. إليك فكرة واحدة: ضع ملصقًا على شكل نجمة في التقويم لكل يوم لا يقضم فيه الطفل أظافره. عندما تتراكم لمدة أسبوعين، يحصل الطفل على مكافأة.

يسهل إقلاع طفلك عن عضة الأظافر إذا كنت تعرف المواقف التي تحدث فيها عادةً. ثم يمكنك التخلص من بعض المحفزات، ربما البرامج التلفزيونية التي تهيج الطفل.

يمكن المساعدة أيضًا في تقليم وتسوية أظافر الطفل بانتظام. تقول نيهاوس "قد يكون قضم الأظافر أقل إغراءً إذا كان هناك قليل من الظفر للعض".

إذا فشلت كل هذه الجهود، يجب أن تأخذ الطفل إلى طبيب الأطفال. الأمر نفسه ينطبق على البشرة حول الظفر المصابة بالعدوى أو نزف سرير الظفر.

يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي علاجًا فعالا. بمساعدة معالج نفسي، يتعلم الطفل كيفية التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد وتجنب عضة الأظافر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قضم الأظافر

إقرأ أيضاً:

طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)

قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إنّ الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والإنترنت يقلل من التواصل مع الآخرين وخاصة الأسرة، موضحا أنّ الهواتف المحمولة جعلت التواصل افتراضيا أكثر من كونه واقعيا، إذ إنّ إهمال الأطفال وعدم الحرص على مراقبة تصرفاتهم يجعلهم يقلدون كل السلوكيات بما فيها الخاطئة.

تفاصيل اعترافات عصابة الهواتف المحمولة في الشروق استشاري نفسي: الأشعة الصادرة من شاشات الهواتف والتلفزيونات تخل باتزان هرمون النوم الإفراط في استخدام الإنترنت

وأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك بدائل كثيرة تعوض الإفراط في استخدام الإنترنت، مثل ممارسة الأنشطة المختلفة المفضلة لدى الطفل سواء لعب الكرة أو سماع الموسيقى أو الرسم والتلوين أو الكتابة أو القراءة.

 تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول

وواصل أستاذ الطب النفسي أنّ اختيار البدائل المناسبة والمفضلة لدى الطفل أمر ضروري، ويجب تجنب العقاب في حالة رفضه ترك الهاتف المحمول، ولكن يفضل التعامل معه بحرص وعدم إجباره على شيء معين، والاقتراح عليه الذهاب لأكاديميات الأندية أو ممارسة نشاط ما، وهذا يساهم في إبعاده عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة بطريقة غير مباشرة.

جدير بالذكر أن تامر المصري، استشاري الطب النفسي، إن شاشات الهواتف المحمولة والتلفزيون يصدر منها أشعة فوق بنفسجية وأشعة زرقاء، مشيرًا إلى أن لها دورا كبيرا في الإخلال باتزان هرمون الميلاتونين والجميلاتونين في الدماغ،  وهما مسؤولان عن انتظام دورة النوم وجودته، بالإضافة إلى هرمون «السيروتونين» مسؤولة عن المزاج.

وحذر «المصري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تعرض الأطفال لمشاهد العنف، قائلا: «الطفل عندما يستخدم الشاشات فترات طويلة، فإنه يتعرض لمشاهد عنف كثيرة، ويعتبرها من مشاهده المفضلة، وبعد فترة من التعرض لها نلاحظ أن الطفل يحاول تقليدها، لعدم إدراكه بأن هذه الأشياء تشكل خطرا عليه».

وأشار استشاري الطب النفسي،  إلى أن استمرار الطفل في اللعب والمشاهدة على هذه الشاشات يجعله غير قادر على ممارس حياته الطبيعية أو اللعب مع الأطفال بسبب العزلة الاجتماعية التي يكون بها، والتي ينتج عنها ضعف قدراته الذهنية والجسدية وقدرته على التحاور والتخاطب.

مقالات مشابهة

  • 4 نصائح لتعليم الطفل التعامل مع أصحابه في المدرسة
  • أطفال مصر يشيدون بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • رئيسة «القومي للطفولة» تجتمع بأطفال منتدى و برلمان الطفل المصري
  • لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول
  • شروط دخول حفل نويل وغالية في ساقية الصاوي
  • «بلاش بعد المدرسة».. خطوات بسيطة لتحفيز الأطفال على المذاكرة
  • هيئة الدواء: تطعيم الأطفال بلقاح الإنفلونزا الموسمية بدءا من 6 أشهر
  • طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)
  • «معلومات الوزراء»: مصر تتقدم 6 مراكز في مؤشر حقوق الطفل بين 194 دولة
  • معلومات الوزراء: مصر الـ 28 عالمياً من بين 194 دولة في مؤشر حقوق الطفل 2024