الجزيرة:
2025-03-03@21:15:21 GMT

معاريف: إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

معاريف: إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة

قال المعلق العسكري لصحيفة معاريف إن إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة، ووصف هذا الشهر بالنسبة لقوات الاحتلال في غزة بأنه "أغسطس الأسود"، ودعا إلى الموافقة على صفقة تبادل الأسرى.

وأكد آفي أشكنازي -الذي لا يزال يخدم ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي- أن تل أبيب تواجه حرب استنزاف سقط خلالها هذا الشهر 15 ضابطا وجنديا في المعركة في قطاع غزة، وفي الشمال مع حزب الله اللبناني.

وقال "سيكون قد مر 11 شهرا منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية سيتم تذكر شهر أغسطس/آب باعتباره أحد أصعب الشهور وأكثرها دموية (أغسطس الأسود)".

وأضاف "بالنسبة للمحاربين القدامى، فإن هذا يشبه أيام المنطقة الأمنية في لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الـ20، وبالنسبة لمزيد من قدامى المحاربين، فإنه يذكرنا بحرب الاستنزاف في قناة السويس عام 1970″.

"إسرائيل تغرق"

وفي حين نقل عن قائد كبير قاد قوات الجيش الإسرائيلي في لبنان وغزة في الماضي أن "كل خطوة أمنية لها ثمن، ولها مزايا وعيوب، وكل قرار أمني يحمل ثمنا دمويا، وكل خطأ في قرار عسكري له أم وأب في النهاية"، قال "في غضون أسابيع ستتغير الفصول، والمطر على الباب، وإسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة".

وانتقل أشكنازي من هذا التخوف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار، ولإطلاق سراح المحتجزين.

كما انتقد استمرار الحكومة الإسرائيلية في التمسك باحتلال محوري فيلادلفيا ونتساريم تحت حجة الأمن، داعيا إلى تذكر أن هذا الموقف سيورط إسرائيل في حرب استنزاف يسقط فيها المزيد من قوات الاحتلال.

وأشار المعلق العسكري إلى موقف الجيش الإسرائيلي الذي يقترح الانسحاب من المحورين في المرحلة الأولى، لأنه قادر على الرجوع إليهما في أي وقت، وقال إن "صفقة التبادل هي صفقة مرحلية، وكما يقولون في الجيش، فمن الممكن دائما العودة إذا انحرف الطرف الآخر عن الاتفاق. من الممكن دائما العودة إذا ظهرت على الوضع الأمني علامات التدهور".

وأضاف أشكنازي أن الجيش يطلب من المستوى السياسي الحفاظ على شيء واحد فقط في أي اتفاق في غزة: وهو حرية الحركة من قبل الجيش الإسرائيلي في أي وقت وفي أي مكان على الأرض. أما الباقي فسيقوم به الشاباك والجيش الإسرائيلي.. إنهم يفعلون ذلك ليلا ونهارا في الضفة الغربية، وهم يفعلون ذلك منذ ما يقرب من 11 شهرا في غزة".

وختم قائلا "في غضون يومين أو 3 أيام سندخل شهر سبتمبر/أيلول، وأتمنى أن ينتهي بسلام دون وقوع إصابات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل

في صفقة هي الثانية خلال اقل من شهر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن واشنطن وافقت على بيع قنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار، حيث تم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة “على أساس طارئ”.

وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار “الحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل ومساعدتها في مواجهة التهديدات الإقليمية”.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، “تشمل مبيعات الأسلحة 3 مراحل، الأولى تحتوي على 35529 قنبلة وزنها نحو ألف كيلو غرام، و4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن، من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.

وقال البنتاغون، إن “عمليات التسليم ستبدأ عام 2026″، مضيفا: “هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأمريكي”، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة”.

وبحسب الوكالة، “تبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار، وتتألف من 5 آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلو غرام مع المعدات المطلوبة، مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل “الغبية” أي غير الموجهة، ومن المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة عام 2028،ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة “كاتربيلر” قيمتها 295 مليون دولار”.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن “التزام الرئيس ترامب بأمن إسرائيل ثابت وحاسم”، مؤكداً أن هذه المبيعات تهدف إلى “تجديد مخزون إسرائيل العسكري بعد 17 شهراً من القتال ضد حماس وحزب الله، وغيرهما من التهديدات المدعومة من إيران”، وأضاف أن “الإدارة الحالية وافقت على صفقات تسليح لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار منذ 20 يناير الماضي”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “من المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027. وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام”.

يذكر أنه “هذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد، تعلن فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة إلى إسرائيل، وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة لإسرائيل من دون مراجعة الكونغرس”.

وفي 8 فبراير الفائت، وبعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مبيعات عسكرية تتضمن صواريخ وذخائر ومعدات أخرى إلى إسرائيل، بأكثر من 7 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • معاريف: ويتكوف لن يزور إسرائيل خلال الأيام القادمة إلا بهذه الحالة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: ممتنون لإدارة ترامب بشأن الموافقة العاجلة على صفقة الأسلحة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل.. مطالب باستكمال صفقة الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب للدفاع عن الدروز في سوريا
  • بقيمة 3 مليارات دولار.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة إلى إسرائيل