الجزيرة:
2024-12-28@03:07:08 GMT

معاريف: إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

معاريف: إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة

قال المعلق العسكري لصحيفة معاريف إن إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة، ووصف هذا الشهر بالنسبة لقوات الاحتلال في غزة بأنه "أغسطس الأسود"، ودعا إلى الموافقة على صفقة تبادل الأسرى.

وأكد آفي أشكنازي -الذي لا يزال يخدم ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي- أن تل أبيب تواجه حرب استنزاف سقط خلالها هذا الشهر 15 ضابطا وجنديا في المعركة في قطاع غزة، وفي الشمال مع حزب الله اللبناني.

وقال "سيكون قد مر 11 شهرا منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية سيتم تذكر شهر أغسطس/آب باعتباره أحد أصعب الشهور وأكثرها دموية (أغسطس الأسود)".

وأضاف "بالنسبة للمحاربين القدامى، فإن هذا يشبه أيام المنطقة الأمنية في لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الـ20، وبالنسبة لمزيد من قدامى المحاربين، فإنه يذكرنا بحرب الاستنزاف في قناة السويس عام 1970″.

"إسرائيل تغرق"

وفي حين نقل عن قائد كبير قاد قوات الجيش الإسرائيلي في لبنان وغزة في الماضي أن "كل خطوة أمنية لها ثمن، ولها مزايا وعيوب، وكل قرار أمني يحمل ثمنا دمويا، وكل خطأ في قرار عسكري له أم وأب في النهاية"، قال "في غضون أسابيع ستتغير الفصول، والمطر على الباب، وإسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة".

وانتقل أشكنازي من هذا التخوف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار، ولإطلاق سراح المحتجزين.

كما انتقد استمرار الحكومة الإسرائيلية في التمسك باحتلال محوري فيلادلفيا ونتساريم تحت حجة الأمن، داعيا إلى تذكر أن هذا الموقف سيورط إسرائيل في حرب استنزاف يسقط فيها المزيد من قوات الاحتلال.

وأشار المعلق العسكري إلى موقف الجيش الإسرائيلي الذي يقترح الانسحاب من المحورين في المرحلة الأولى، لأنه قادر على الرجوع إليهما في أي وقت، وقال إن "صفقة التبادل هي صفقة مرحلية، وكما يقولون في الجيش، فمن الممكن دائما العودة إذا انحرف الطرف الآخر عن الاتفاق. من الممكن دائما العودة إذا ظهرت على الوضع الأمني علامات التدهور".

وأضاف أشكنازي أن الجيش يطلب من المستوى السياسي الحفاظ على شيء واحد فقط في أي اتفاق في غزة: وهو حرية الحركة من قبل الجيش الإسرائيلي في أي وقت وفي أي مكان على الأرض. أما الباقي فسيقوم به الشاباك والجيش الإسرائيلي.. إنهم يفعلون ذلك ليلا ونهارا في الضفة الغربية، وهم يفعلون ذلك منذ ما يقرب من 11 شهرا في غزة".

وختم قائلا "في غضون يومين أو 3 أيام سندخل شهر سبتمبر/أيلول، وأتمنى أن ينتهي بسلام دون وقوع إصابات".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%

قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى  صفقة تبادل.

خبير سياسي: صفقة تبادل الأسرى في غزة ستتم قبل بداية العام الجديد سموتريتش: نعارض التوصل لصفقة تبادل مع حماس وسنبذل كل ما في وسعنا لمنعها التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي

وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.

وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.

نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراه

وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.

صفقة تبادل الأسرى ممكن أن تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض

جدير بالذكر أن الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، قال إن هناك أسباب كثيرة تدفع إسرائيل الآن للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين  من ضمنها ان حماس تنازلت عن أحد أهم الشروط التي كانت متمسكة بها وهي عدم اشتراط انسحاب إسرائيل من قطاع غزة أو انسحاب مؤقت من بعض المناطق وانسحاب محدود من معبر رفح وعدم تولي السلطات التابعة لحماس هذا المعبر  وهذه القضية كانت شائكة لأي مفاوضات تسوية.

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر  قناة القاهرة الإخبارية»، أن مع التطورات الأخيرة في بدأت حماس في ان تكون أكثر مرونة و تخفف من سقف تطلعاتها، مشيرًا إلى أن حماس وإسرائيل لا يتحدثون عن صفقة دائمة بل صفقة مؤقتة مدتها من 28 يوم ل60 يوم حسب عدد الأسرى الذي حماس ممكن أن تسلمهم للجانب الإسرائيلي.

وتابع: « صفقة تبادل الأسرى قد اقتربت وفي الأغلب ممكن أن تكون قبل 20 يناير موعد وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض».

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنحاء إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • حمدان يعلق على مستجدات صفقة التبادل.. ماذا تريد إسرائيل؟
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تواصلت مع نظام الأسد عبر واتساب وعرضت عليه صفقة
  • إسرائيل تكشف “صفقة سرية” مع الأسد قبل سقوطه
  • إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • خبير سياسي: النقاشات بين وفدي إسرائيل وحماس تم الاتفاق عليها بنسبة 95%
  • “صواريخ صنعاء” تجبر “إسرائيل” على توقيع صفقة صواريخ اعتراضية “طارئة” 
  • الرئيس الإسرائيلي: حياة المختطفين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • “معاريف”: حماس تعود إلى بيت حانون رغم إعلان الجيش مرارا فرض السيطرة عليها