معاريف: إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال المعلق العسكري لصحيفة معاريف إن إسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة، ووصف هذا الشهر بالنسبة لقوات الاحتلال في غزة بأنه "أغسطس الأسود"، ودعا إلى الموافقة على صفقة تبادل الأسرى.
وأكد آفي أشكنازي -الذي لا يزال يخدم ضابط احتياط في الجيش الإسرائيلي- أن تل أبيب تواجه حرب استنزاف سقط خلالها هذا الشهر 15 ضابطا وجنديا في المعركة في قطاع غزة، وفي الشمال مع حزب الله اللبناني.
وقال "سيكون قد مر 11 شهرا منذ اندلاع حرب السيوف الحديدية سيتم تذكر شهر أغسطس/آب باعتباره أحد أصعب الشهور وأكثرها دموية (أغسطس الأسود)".
وأضاف "بالنسبة للمحاربين القدامى، فإن هذا يشبه أيام المنطقة الأمنية في لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الـ20، وبالنسبة لمزيد من قدامى المحاربين، فإنه يذكرنا بحرب الاستنزاف في قناة السويس عام 1970″.
"إسرائيل تغرق"وفي حين نقل عن قائد كبير قاد قوات الجيش الإسرائيلي في لبنان وغزة في الماضي أن "كل خطوة أمنية لها ثمن، ولها مزايا وعيوب، وكل قرار أمني يحمل ثمنا دمويا، وكل خطأ في قرار عسكري له أم وأب في النهاية"، قال "في غضون أسابيع ستتغير الفصول، والمطر على الباب، وإسرائيل على وشك الغرق في وحل غزة".
وانتقل أشكنازي من هذا التخوف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار، ولإطلاق سراح المحتجزين.
كما انتقد استمرار الحكومة الإسرائيلية في التمسك باحتلال محوري فيلادلفيا ونتساريم تحت حجة الأمن، داعيا إلى تذكر أن هذا الموقف سيورط إسرائيل في حرب استنزاف يسقط فيها المزيد من قوات الاحتلال.
وأشار المعلق العسكري إلى موقف الجيش الإسرائيلي الذي يقترح الانسحاب من المحورين في المرحلة الأولى، لأنه قادر على الرجوع إليهما في أي وقت، وقال إن "صفقة التبادل هي صفقة مرحلية، وكما يقولون في الجيش، فمن الممكن دائما العودة إذا انحرف الطرف الآخر عن الاتفاق. من الممكن دائما العودة إذا ظهرت على الوضع الأمني علامات التدهور".
وأضاف أشكنازي أن الجيش يطلب من المستوى السياسي الحفاظ على شيء واحد فقط في أي اتفاق في غزة: وهو حرية الحركة من قبل الجيش الإسرائيلي في أي وقت وفي أي مكان على الأرض. أما الباقي فسيقوم به الشاباك والجيش الإسرائيلي.. إنهم يفعلون ذلك ليلا ونهارا في الضفة الغربية، وهم يفعلون ذلك منذ ما يقرب من 11 شهرا في غزة".
وختم قائلا "في غضون يومين أو 3 أيام سندخل شهر سبتمبر/أيلول، وأتمنى أن ينتهي بسلام دون وقوع إصابات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.