أول تعليق من تامر حسني على تصريحات الفنان الأردني أخرس بمهرجان صيف بنغازي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
علق النجم تامر حسني على تصريحات الفنان الأردني أخرس بمهرجان صيف بنغازي، والتي قال خلالها إنه يتمنى أن يسير بنفس خطى تامر حسني، ووصفه ب"نجم الجيل".
ونشر تامر حسني مقطع فيديو من تصريحات أخرس، وعلق عليه: "حبيبي حبيبي ألف شكر لكلامك المحترم الغالي، إنت حقيقي فنان كبير وجميل وراقي ونجم كبير بفنك واحساسك"، وأردف تامر: "إن شاء الله توصل لأكتر من أحلامك وليك أخ كبير في مصر في أي شئ تحتاجه".
وكان الفنان الأردني أخرس قال بمؤتمر صحفي عقد بمهرجان صيف بنغازي، أنه يعتبر تامر حسني نجمه المفضل، مشيرا أن مسيرة تامر وشعبيته تثبت كل يوم أنه أفضل أبناء جيله، فهو مبدع في الكتابة والألحان وحتى التمثيل والإخراج، وشرف لأي فنان أن يخطو نفس خطواته الفنية.
الجدير بالذكر، أن الفنان أحمد سعد أيضا رد على تصريحات الرابر عفروتو التي قالها بمهرجان صيف بنغازي، حول أغنية "سعودى وعيونه خضرا، والتي قال خلالها أن أحمد سعد صديقه وتربطهم علاقة قوية، ولا يمانع من أخذ فكرة أغنيته "برازيلي وأسمر"، وعقب قائلا: "لكن انا مشوفتش سعودي عيونه خضرا"، ليرد أحمد سعد في تدوينه: "أخويا وحبيبي عفروتو أنا كمان مشوفتش برازيلي بترقصه سامبا يا عفريت".
أغنية تامر حسني ماوحشتكيش
كان تامر حسني قد طرح حديثًا كليب “ماوحشتكيش”، الذي سجل أكثر من 27 مليون مشاهدة، وتقول كلماتها:" شكل المكان زي ما كان متغيرتش حاجات كتير شايف بعيني ذكريات من قلبي حبيتها بضمير أجمل سنين أنا عيشتها كانت هنا كل اللي ناقص في المكان إنتي وأنا وتفاصيل كتير مش ممكن أحسها من غيرك .. معقول أكون موحشتكيش !!؟ من يوم بعادنا مش بعيش رغم الفُراق مفارقتنيش عندك خلاص واقفه الحياه من بعد حضنك حضني مات .. وكلامي يشبه للسكات فاضلي منك ذكريات .. ذكريات .. آه واللي فاضلي مني آه بيلف صوتك في المكان لسه صورنا على الرفوف وكلام كتبته من زمان وضحكتك بين الحروف إسمك حبيبتي في كل لحظة أنا بنطقه إحساس بعادك كل يوم أنا برفضه ولا عمر قلبي في يوم هيحس بواحده تانيه غيرك .. معقول أكون موحشتكيش !!؟ من يوم بعادنا مش بعيش رغم الفُراق مفارقتنيش عندك خلاص واقفه الحياه من بعد حضنك حضني مات .. وكلامي يشبه للسكات فاضلي منك ذكريات .. ذكريات .. آه واللي فاضلي مني آه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر حسني النجم تامر حسني مهرجان صيف بنغازي الفن بوابة الوفد أغنية تامر حسني ماوحشتكيش بمهرجان صیف بنغازی تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
عيد القيامة في غزة.. بين ذكريات الحرب وأمل التجدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد عيد القيامة من أهم الأعياد المسيحية، حيث يمثل قيامة المسيح وفقًا للعقيدة المسيحية، وفي غزة تعيش أقلية مسيحية صغيرة لكنها متجذرة، يحمل العيد معاني تتجاوز الاحتفالات الدينية، ليصبح رمزًا للصمود والأمل، خاصة بعد الحرب التي مرت بها المنطقة، هذا العام، وبعد انتهاء الحرب، وتأتي احتفالات عيد القيامة وسط تحديات كبيرة ولكن بروح متجددة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت احتفالات عيد القيامة في غزة تقام في الكنائس، وأبرزها كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية، حيث يجتمع المصلون لأداء الصلوات، ويتبادلون التهاني داخل الكنيسة وفي منازلهم على الرغم من القيود المفروضة على التنقل، كان البعض يتمكن من السفر إلى بيت لحم أو القدس للمشاركة في الاحتفالات هناك، لا سيما لحضور "النور المقدس" في كنيسة القيامة.
وكانت الاحتفالات تشمل بعض التقاليد الاجتماعية مثل تحضير الحلويات التقليدية، وزيارات العائلات، ومشاركة فرحة العيد مع الجيران، سواء مسيحيين أو مسلمين، في تعبير عن التعايش الذي يميز المجتمع الغزي.
وأثرت الحرب التي شهدتها غزة العام الماضي بشكل عميق على جميع نواحي الحياة، بما في ذلك الاحتفالات الدينية، وفي عيد الميلاد الأخير، لم تكن هناك زينة ولا احتفالات في الشوارع، بل اقتصر الأمر على الصلوات داخل الكنيسة، مع مشاعر الحزن والقلق بسبب الدمار والخسائر التي طالت الجميع.
ولم تكن كنيسة القديس برفيريوس نفسها بمنأى عن آثار الحرب، حيث تعرضت أجزاء منها للضرر، واضطر العديد من المسيحيين للنزوح أو فقدان منازلهم، مما جعل الاحتفالات تقتصر على الجانب الروحي دون أي مظاهر فرح خارجية.
والآن وعقب انتهاء الحرب، يدخل المجتمع المسيحي في غزة مرحلة جديدة، حيث يحمل العيد هذا العام طابعًا مختلفًا، حيث إن هناك محاولات لإعادة بناء الحياة، وهو ما ينعكس على الطريقة التي ستُقام بها الاحتفالات:
1-عودة القداسات الجماعية: من المتوقع أن تكون كنيسة القديس برفيريوس مركزًا رئيسيًا للاحتفالات، حيث سيجتمع المصلون للصلاة واستذكار قيامة المسيح وفقا للعقيدة المسيحية، مع طقوس تشمل الترانيم والصلوات الجماعية.
2- إمكانية المشاركة في احتفالات القدس وبيت لحم: بعد انتهاء الحرب، هناك أمل في أن يُسمح لبعض المسيحيين بالسفر إلى بيت لحم أو القدس لحضور الاحتفالات الأكبر، رغم أن ذلك يعتمد على القرارات السياسية والتنظيمات الأمنية.
3-رمزية العيد هذا العام: عيد القيامة يمثل الانتصار على الموت، وهو معنى يحمل صدى قويًا في غزة بعد الحرب، قد تكون الاحتفالات هذا العام مختلفة، ليس فقط كعيد ديني، ولكن كرسالة أمل في بداية جديدة بعد الدمار.
4- التحديات المتبقية: رغم انتهاء الحرب، لا تزال هناك صعوبات، مثل إعادة إعمار المنازل والكنائس، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، مما قد يؤثر على قدرة البعض على الاحتفال بشكل طبيعي.
وهذا العام، عيد القيامة في غزة ليس مجرد احتفال ديني، بل لحظة استثنائية تعكس قدرة الناس على النهوض مجددًا رغم الجراح ستظل الاحتفالات متواضعة، لكن أهميتها المعنوية تفوق أي مظاهر خارجية، فهي تذكير بأن بعد كل معاناة، هناك أمل في القيامة والتجدد.