بداني: وضع أجهزة تقنية ملائمة لتسيير حصيلة الصيد ومراقبة الإنتاج
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال أحمد بداني وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أن الوزارة أولت أهمية بالغة فيما يخص الإستغلال الرشيد والعقلاني للموارد البيولوجية البحرية. من خلال ترسانة من التشريعات والتنظيمات، وفقا لنتائج دراسات و بحوث علمية. بهدف التسيير المستديم ووضع أجهزة تقنية ملائمة لتسيير حصيلة الصيد ومراقبة الإنتاج.
وأضاف بداني بمناسبة اليوم الدراسي لتقييم مخزون الأسماك السطحية في الجزائر.
وأضاف بداني، أن ارتفاع درجات حرارة البحار والمحيطات أدى إلى تغييرات في توزيع الأسماك. وتغير أنماط تكاثرها ونموها مما انعكس سلبا على توافر المخزون. و الواقع الجديد الذي يواجهه الصيادون أدى إلى تقليص كميات الأسماك المتاحة للصيد. بالإضافة كذلك إلى صعوبة توقع مواقع الصيد الجيدة مما انعكس على الدخل الاقتصادي للصيادين من جهة. و ساهم بشكل مباشر في ارتفاع أسعار الأسماك.
كما أشار أن الجزائر ولا تزال سبّاقة لتوحيد الجهود من أجل المحافظة على ديمومة الموارد البيولوجية البحرية و المحافظة على أوساطها. و تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، إعتمد مخطط عمل الحكومة مبدأ حماية البيئة البحرية والنظم الإيكولوجية البحرية وكذا الاستغلال المستدام لمواردها.
بالمقابل ونظرا لأهمية الحفاظ على سلسلة زمنية من البيانات للمخزون السمكي الوطني، على المدى الطويل، أضاف الوزير أنه تم بالتعاون مع المنظمة الإقليمية لمصائد البحر الأبيض المتوسط (CGPM) التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO) على تمويل الدراسات التحليلية. وتنفيذ سلسلة من حملات تقييم المخزون السمكي الوطني السطحي والقاعي سنويا، من بداية 2023 إلى آفاق 2030. بهدف تحسين المعارف بشأن حالة و وفرة المخزون السمكي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تعرف علي أحدث تقنية لتغيير الصمام الأورطي دون جراحة في مصر
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة تُعدّ بمثابة طفرة طبية لمصر، حيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي إجراء تغيير له دون الحاجة لعملية قلب مفتوح.
التقنية الجديدة لتغيير الصمام الأورطيخلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أشار موافي إلى أن بعض الأشخاص، وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يعانون من مشاكل في صمام الأورطي، وهو ما يتطلب تغييرًا طبيًا في الصمام، ولكن نظرًا لعدم قدرتهم على تحمل عملية القلب المفتوح الطويلة والمعقدة، فإن هذه الفئة كانت تواجه صعوبة في تلقي العلاج.
وقد استحدثت تقنية جديدة تمكن الأطباء من تغيير الصمام الأورطي خلال 30 دقيقة فقط باستخدام القسطرة، ودون الحاجة إلى التدخل الجراحي التقليدي.
تُعدّ هذه التقنية ثورة طبية، خصوصًا لكبار السن الذين يعانون من حالات صحية لا تسمح بإجراء العمليات الجراحية الكبرى.
أول تجربة لهذه التقنية في مصرأكد موافي أنه تم تطبيق هذه التقنية لأول مرة في مستشفى قصر العيني، حيث تم إجراء العملية على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا.
وبفضل التقنية الجديدة، استطاعت السيدة إجراء العملية بنجاح عبر القسطرة في غضون 30 دقيقة فقط، ثم غادرت المستشفى في نفس اليوم وكأنها لم تتعرض لأي عملية طبية.
فوائد التقنية الجديدةدون جراحة: يمكن للأطباء تغيير الصمام دون الحاجة إلى إجراء عملية قلب مفتوح.مدة قصيرة: تستغرق العملية فقط نحو 30 دقيقة.آمنة لكبار السن: تتيح هذه التقنية الفرصة للمرضى الذين لا يمكنهم تحمل العمليات الجراحية المعقدة.