نائب وزير الاتصالات: 26 مؤسسة وطنية شاركت في منظومة الكارت الموحد
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، اليوم الخميس، إن 26 شركة ومؤسسة وطنية شاركت في منظومة الكارت الموحد.
وأضاف خلال الاجتماع الذي عُقد بديوان عام محافظة بورسعيد، بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان، والدكتورة مي فاروق، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، وايهاب ابو بكر، نائب رئيس هيئة البريد المصري لمناقشة منظومة الكارت الموحد، إن الكارت الموحد جرى إعداده بعمالة مصرية 100%، مؤكدا أنه سيكون هناك سلبيات سيجرى تحسينها مع العمل في المنظومة والتي تهدف إلى التأكد أن الخدمات تصل إلى المواطن.
ومن المنتظر أن يتفقد القيادات الأربع عدد من مراكز البريد والتموين والتأمين الصحي الشامل، لمتابعة تطبيق منظومة الكارت الموحد الجديدة، وذلك عقب بدء إرسال رسائل نصية للمواطنين عبر المحمول لاستلام "الكارت الموحد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد الكارت الموحد وزير الاتصالات التحول الرقمي منظومة الکارت الموحد
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الرواد الرقميون تؤهل الشباب لوظائف المستقبل
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وأوضح الوزير، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة تأتي في توقيت يشهد فيه قطاع الاتصالات نموًا سريعًا عالميًا ومحليًا، نظرًا لاعتماد كافة القطاعات الحيوية عليه مثل الصحة والتعليم والخدمات المالية، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص العمل بهذا القطاع.
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض. ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
وأشار الوزير إلى أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتحمل الدولة المصرية عبر وزارة الاتصالات وصندوق "تحيا مصر" كافة تكاليفها، التي بلغت 3 مليارات جنيه في العام الأول، ومليار جنيه سنويًا لاحقًا.
وأضاف طلعت: "نُدرّب الشباب على تخصصات مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، البرمجة، الفنون الرقمية، وغيرها، مع توفير إقامة كاملة للمتدربين في أماكن الدراسة نظرًا لتفرغهم الكامل خلال فترة البرنامج".
وأفاد بأن المبادرة تساهم في دعم التحول الرقمي في مصر، وزيادة الصادرات الرقمية، عبر تدريب الشباب على العمل كـ"فريلانسر" وتصدير الخدمات التقنية إلى الخارج وهم مقيمون داخل مصر، مما يعزز الإيرادات الدولارية ويحفّز الشركات العالمية على التوسع في مصر.